كانت هناك فتاة على قدر كبير من الجمال والعفة أسمها عيدة تقدم لخطبتها شخص كبير
في السن، ولم ترغب في ذلك الرجل،لأن أباها فقير الحال وافق على زواج ابنته من ذلك
الشخص المسن وطلب منه مهراً كبيراً يقدر بخمسين مجيدي وكذلك خمسين وضحا من الابل،
فوافق المسن على كل ذلك بغية الزواج منها.
وعندما علمت الفتاة بالأمر أخبرت والدها برفضها التام لهذا الزواج، الا ان والدها لم يهتم
لها اطلاقا، وعندما عرفت الفتاة بأن زواجها قد يحصل ولا محالة منه طلبت من والدها أن
يؤجل الزواج لمدة اسبوع فوافق والدها وتم تأجيل الزواج.
عندما ارسلت هذه القصيدة الى الشيخ ضاري بن طواله من شيوخ شمر، وأخذت
تنخاه في القصيدة لينقذها مما هي فيه تقول القصيدة:
تل قلبي تلة القاري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلة الهندي بتسنيده
لا تحرك كنه الجاري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخذ المكتوب من سيده
وازبن بعمري على ضاري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جيزة الشياب ما أريده
شايبٍ خرفان وسواري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قامص عقله يبي عيده
كان أخو صلفه بنا داري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما يتثاثا عن مواعيده
وعندما وصلت القصيدة الى الشيخ ضاري وقرأها سأل المرسال عن الأمر وأخبره
بالموضوع وأن موعد الزواج خلال أيام قليلة، عندها ركب الشيخ ضاري واتجه ضيفاً
عند والد الفتاة عيده، وبعد أن تأكد من الأمر قال لوالد الفتاة بدل الخمسين مجيدي مائة
وبدل خمسين وضحا من الابل اعطيك مائة على ألا تجبر إبنتك على الزواج من شخص
لا تريده فوافق والد الفتاة وقال للشيخ ضاري إذا كنت ترغب أن أزوجك فأنا موافق
فقال له الشيخ ضاري هي التي تختار من تريده ولا تجبرها، وكانت عيده هذه تريد
ابن عم لها فقير ومعدم وهنا سعى لها في أمر زواجها الشيخ ضاري
وتزوجت ابن عمها وعاشت معه.
كفوووو والله وغني عن التعريف ضاري اخو صلفة .....
مماراق لي /نواف الشريهي
على هاالقصه ر ااااائعه بطرحكـ مميز بحضوركـ
مذهل بما تقدمة من تميز
أنت رمـز الأبـدآع لا محالـه
لكـ مني كل الشكر والتقدير
موصول بآقه ورد معطرهـ لشخصكـ الرآقــي