:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
قريبا![]() |
تحذير من النوم بشعر مبلل
بقلم : ♥ غفوة حلم ♥ ![]() |
![]() |
![]() |
كلمة الإدارة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
مراقب عام ![]() |
خطبة الاسبوع حقوق النبي
حُقُوقِ النَّــبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَـلَّـمَ 21/8/1432هـ إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ؛من يهده فلا مضل له ؛ ومن يضلل فلا هادي له ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا أما بعد: ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( عباد الله إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ امْتَنَّ عَلَى الْبَشَرِيَّةِ بِبِعْثَةِ مُحَمَّدٍ r ) لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (. أَرْسَلَهُ اللهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا(. أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بَشِيراً وَنَذِيراً ، وَدَاعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً، فَخَتَمَ بِهِ الرِّسَالَةَ، وَهَدَى بِهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ، وَعَلَّمَ بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ، وَفَتَحَ بِرِسَالَتِهِ أَعْيُناً عُمْياً وَآذَاناً صُمّاً وَقُلُوباً غُلْفاً، فَأَشْرَقَتْ بِرِسَالَتِهِ الأَرْضُ بَعْدَ ظُلُمَاتِهَا، وَتَأَلَّفَتْ بِهَا الْقُلُوبُ بَعْدَ شَتَاتِهَا، فَأَقَامَ بِهَا الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ، وَأَوْضَحَ بِهَا الْمَحَجَّةَ الْبَيْضَاءَ، وَشَرَحَ لَهُ صَدْرَهُ، وَوَضَعَ عَنْهُ وِزْرَهُ، وَرَفَعَ لَهُ ذِكْرَهُ، وَجَعَلَ الذِّلَّةَ وَالصَّغَارَ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ، أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَذَهَابٍ مِنَ الْكُتُبِ، حِينَ حُرِّفَ الْكَلِمُ وَبُدِّلَتِ الشَّرَائِعُ، ، فَهَدَى اللهُ بِهِ الْخَلاَئِقَ،وَبَصَّرَ بِهِ مِنَ الْعَمَى، وَأَرْشَدَ بِهِ مِنَ الْغَيِّ، وَفَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الأَبْرَارِ وَالفُجَّارِ، وَجَعَلَ الْهُدَى وَالفَلاَحَ فِي اتِّبَاعِهِ وَمُوَافَقَتِهِ، وَالضَّلاَلَ وَالشَّقَاءَ فِي مَعْصِيَتِهِ وَمُخَالَفَتِهِ. أَيُّهَا الإِخْوَةُ فِي اللهِ: إِنَّ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ حُقُوقاً عَلَى أُمَّتِهِ خَاصَّةً وَالْبَشَرِيَّةِ عَامَّةً، بَيَّنَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ، وَبَيَّنَهَا عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فِي سُنَّتِهِ الْمُطَهَّرَةِ، وَهِيَ حُقُوقٌ عَظِيمَةٌ، سَنُشِيرُ إِلَى بَعْضِهَا وَأَهَمِّهَا بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى، فَمِنْ حُقُوقِهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: الإِيمَانُ الصَّادِقُ بِهِ r؛ قَالَ تَعَالَى)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( ، وَقَالَ تَعَالَى: )وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا(. وَقَالَ r: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ». وَالإِيمَانُ بِهِ r هُوَ: تَصْدِيقُ نُبُوَّتِهِ, وَأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَرْسَلَهُ لِلْجِنِّ وَالإِنْسِ, وَتَصْدِيقُهُ فِي جَمِيعِ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ تَعَالَى، وَمُطَابَقَةُ تَصْدِيقِ الْقَلْبِ بِذَلِكَ شَهَادَةُ اللِّسَانِ, بِأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ. وَمِنْ حُقُوقِهِ r: طَاعَتُهُ فِيمَا أَمَرَ، وَالانْتِهَاءُ عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَزَجَرَ؛ قَالَ تَعَالَى: ) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ( وعَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟، قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى» وَقَدْ جَعَلَ اللهُ الْهِدَايَةَ فِي طَاعَتِهِ؛ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: ) وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا (. إِخْوَةَ الإِيمَانِ: وَمِنَ الْحُقُوقِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ r: اتِّبَاعُهُ وَاتِّخَاذُهُ قُدْوَةً فِي جَمِيعِ الأُمُورِ، وَالاهْتِدَاءُ بِهَدْيِهِ؛ )قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ( وَقَالَ تَعَالَى: ) وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( فَيَجِبُ السَّيْرُ عَلَى هَدْيِهِ وَالْتِزَامُ سُنَّتِهِ، وَالْحَذَرُ مِنْ مُخَالَفَتِهِ؛ قَالَ r: «مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي». وَمِنَ الْحُقُوقِ الْعَظِيمَةِ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: مَحَبَّتُهُ أَكْثَرَ مِنْ مَحَبَّةِ الأَهْلِ وَالْوَلَدِ، وَالْوَالِدِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ؛ قَالَ تَعَالَى: )قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ( ، ويقول النَّبِيُّ r: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ». وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ مِنْ ثَوَابِ مَحَبَّتِهِ الاجْتِمَاعَ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ؛ وَذَلِكَ عِنْدَمَا سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ r: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَ صِيَامٍ وَلاَ صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ: «فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ». وَإِنَّ الْمَحَبَّةَ الصَّادِقَةَ لِلنَّبِيِّ r تُورِثُ اتِّبَاعَهُ وَالاقْتِدَاءَ بِهَدْيِهِ، فَمَنْ زَعَمَ حُبَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وَلَمْ يَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ صَدَقَ عَلَيْهِ قَوْلُ الشَّاعِرِ: لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ. مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: وَمِنْ حقُوُقِ نَبِيِّنَا r عَلَيْنَا: وُجُوبُ احْتِرَامِهِ، وَتَوْقِيرِهِ، وَنُصْرَتِهِ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: )لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ(. ويقول تَعَالَى: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( ، وَمِنْ ذَلِكَ: أَنْ لاَّ يُنَادَى r بِاسْمِهِ بَلْ بِوَصْفِهِ، كَقَوْلِ: يَا رَسُولَ اللهِ، يَا نَبِيَّ اللهِ؛ قَالَ تَعَالَى: )لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا(. وَحُرْمَةُ النَّبِيِّ r ونصرته وَتَوْقِيرُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَاجِبٌ، كَوُجُوبِهِ حَالَ حَيَاتِهِ؛ وَذَلِكَ عِنْدَ ذِكْرِ حَدِيثِهِ وَسُنَّتِهِ, وَسَمَاعِ اسْمِهِ وَسِيرَتِهِ, وَعِنْدَ تَعَلُّمِ سُنَّتِهِ, وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهَا, وَنُصْرَتِهَا. ومِنَ الْحُقُوقِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللهُ تَعَالَى عَلَى الْعِبَادِ: أَنْ يُحَكِّمُوا النَّبِيَّ r فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ فِي حَيَاتِهِ، وَأَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى سُنَّتِهِ r بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَالرِّضَى بِحُكْمِهِ r، وَالذَّبَّ عَنْ شَرِيعَتِهِ وَهَدْيِهِ r؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(. وَقَالَ تَعَالَى: )فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا( بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَرَزَقَنِي وَإِيَّاكُمُ اتِّبَاعَ سُنَّةِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَأَتَمُّ التَّسْلِيمِ. أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيَ وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. الخطبة الثانية الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي خَلَقَكُمْ، وَاسْتَعِينُوا عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا رَزَقَكُمْ، وَتَمَسَّكُوا بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَارْغَبُوا فِيمَا عِنْدَ اللهِ فَإِنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لاَ نَجَاةَ لأَحَدٍ إِلاَّ بِالإِيمَانِ الصَّادِقِ، وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَالتَّوْبَةِ مِنَ الآثَامِ وَالْقَبَائِحِ. عِبَادَ اللهِ: وإن َمِنَ الْحُقُوقِ الْعَظِيمَةِ لَهُ عَلَيهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ :الصَّلاَةُ عَلَيْهِ فِي مَوَاطِنَ عَدِيدَةٍ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: )إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا( وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ r: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]، وَقَالَ r: «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ t] وَلِلصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ r مَوَاطِنُ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا: الصَّلاَةُ عَلَيْهِ r عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ, وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ, وَبَعْدَ إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ, وَعِنْدَ الدُّعَاءِ, وَفِي التَّشَهُّدِ فِي الصَّلاَةِ، وَفِي صَلاَةِ الْجَنَازَةِ، وَفِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، وَفِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهَا, وَفِي الْخُطَبِ: كَخُطْبَتَيْ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ, وَعِنْدَ كِتَابَةِ اسْمِهِ, وَغَيْرِهَا مِنَ الْمَوَاطِنِ الَّتِي شُرِعَتِ الصَّلاَةُ عَلَيْهِ فِيهَا. فاللّهمّ صلّ وسلّم وبارِك على عبدك ورسولك محمّد، وآله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشِّرْك والمشركين، واحْمِ حَوْزَة الدين، وانصر عبادك المؤمنين اللهم أصلح أحوال إخواننا المسلمين حكاما ومحكومين يارب العالمين اللهم احقن دمائهم و اشفي مرضانا ومرضاهم واغفر لموتانا وموتاهم وألف بين قلوبهم يا ارحم الراحمين اللهم حبب إلينا الإيمان وزيّنه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمَنْ خافك واتَّقاك واتَّبع رضاك يا رب العالمين. {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23]. {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون </B></I>
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#2 |
●│Abo ̶A̶z̶o̶z̶│●
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
النجم الشمالي آلله يعطيك العافية ويجزآك خير ع هالطرح .! ودي / |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الله يجزاك الجنه ووالديك
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#4 |
مشرفة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الله يجزاك ويجزاء وآلديك الجنه على هالطرح القيم
وجعله في موازين حسناتك. |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#5 | |
مراقب عام ![]() |
[table1="width:95%;"]
| [/table1]الجميع يارب شكرا لكم على التواجد هنا |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#6 |
إدارية ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
جزاك الله الف الف خير.
اخوي النجم الشمالي ...و.جزاك الله جنة الفردوس الاعلى... حنووونه |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#7 | |
مراقب عام ![]() |
[table1="width:95%;"]
| [/table1]اشكرك حنونه يعطيك العافيه |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#8 |
مشرفة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
صلوات ربي وسلامه عليه
النجم الشمالي جزاك الله خيرا على طيب الانتقاء |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#9 | |
مراقب عام ![]() |
[table1="width:95%;"]
| [/table1]العفوااااااا منورين |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
الله يجزاك الخير على الطرح
كل الشكر لك .. |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اللهم صلي وسلم عليه
بارك الله فيك |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#12 |
مراقب عام ![]() |
الجميع يارب
شاكر ع المرور |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#13 |
مشرفة قسم التعليم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
جزاك الله خيرآأ
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() |
جزاك الله الجنه على ـ الطرح القيم
بارك الله فيك |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#15 | |
مراقب عام ![]() |
[table1="width:95%;"]
| [/table1]العفوااااااا منورين |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
, , , , , , , , , |
|
|