اداب الحوار

آداب الحوار
****************

توفّر العلم في المحاور :لا بدّ من توفّر العلم بموضوع المحاورة عند أطراف الحوار.
لا يمكن أن يقوم حوار ايجابي وناجح ومثمر بين طرفين
إذا كان أحدهما يملك علماً كافياً عن موضوع المحاورة والآخر لا يملك مثل هذا العلم.

صدق المحاور: اعتماد المحاور للصدق في كلامه يكسبه قوّةً و يجعله أكثر قدرةً على الإقناع.

الصبر والحلم : ذلك أنّ البعض يضيق صدره بسرعة
وهذا يؤثّر على مجرى الحوار وايجابيّته ونجاحه .

الرحمة والرفق : وهي رقّة القلب
وعطفه فالرفق بالطرف الآخر يجعله يتقبّل ما يُطرح عليه من أفكار.

الاحترام :اختلاف وجهات النّظر لا يمنع وجود الاحترام والتقدير .
الاحترام يجعل الأطراف تتقبّل الحق وتأخذ به .

التّواضع : يفقد الحوار قيمته عند انعدام هذا الأدب .

ضبط النّفس وعدم السّخرية من الخصم : السّخرية من المُحاور الخصم تحوّل الحوار إلى مهزلة حقيقيّة .

حسن الاستماع وتجنّب المقاطعة : عندما يكون الحوار شفهيّاً على كلّ طرف أن يحرص على عدم مقاطعة الطرف الآخر بل ينتظره حتّى يكمل فكرته ثمَّ يردُّ عليه .

إنهاء الحوار بأدبٍ ولباقة : وهذا مهمّ ٌ جدّاً حتّى لو لم يتّفق أطراف الحوار


همسة لكل محاور
تشبّثك برأيك لا يعني بالضرورة أنّك على حق
حاول أن ترى الأشياء من أكثر من زاوية
عندها تتضح لك الصورة أكثر

كلام سليم .. وموضوع جميل ..

آنا آنسسانه اعشق الحوآر , احب اتحآور في مواضيع كثيرة انا والاهل او مع صديقاتي ..
امم قبل امس حضرت دورة للدكتور : ميسرة طاهر عن (لماذا الحوآر) ..

ذكر انو الحوآر ينقسم الى قسمين :
حوآر فرعوني .. وذكر قصة فرعون مع موسى بآياته وذكر انو هالحوآر فاشل وعقيم لآيؤدي الى نتيجه لأنه يعتمد على شيئين الاستهزاء والاستعانه ..

وحوار محمدي _صلى الله عليه وسلم_ .. وذكر قصة الرجل اللذي اتى الى النبي يقول له انه اذنب في رمضان فأعطاه الحلول دون ان يوبخه فقال فيما معنى الحديث , هل تستطيع عتق رقبه ؟ فقال : لا .. ايضا لم ينهره لأنه قال لا بل اعطاه حل آخر فقال : هل تستطيع صيام شهرين متتالين ؟ فقال : لا .. الى ان توصل معه الى حل وهو اطعام ستين مسكينا ..
فكان من الحوار المحمدي (الاقناع واعطاء الحلول) ..
ايضا ذكر ..
* عدم استخدام اصبع السبابة في الحوار لأنه يثير غضب الطرف الآخر وان لم تستطع ضعه خلف ظهرك ..
* ومن اداب الحوار عامل مهم ورئيسي وهو (الإنصات) ..

كانت هذه مداخلتي واعتذر عن الاطاله عزيزتي ..
اعجبني طرحك ..

/
وفقتي ..

عدّاك العيب
ع
هيك طرح رائع
لاخلا ولاعــــــــــــــــــــــــدم

الحوار اسلوب حسن وتربيه قبل ان يكون محاوله اقناع اجباريه

يسلمو عالمرور الواصل وبراءه اسعدني تواجدكم

نعم واضيف نقطه مهم
عدم السخريه والستهتار بردود الاخرين في
موضوع الغير الانتقاد في صلب الموضوع
وليس في الردود دونااا علم صلحب الرد
وتقدير الناس واجب ومطلب لا يتم الحوار الا بهااااا
وعدم الناظر الناس بعين طبعك افسح المجال الكل واستمع


وايضااااا

* إن من الأصول القرآنية للحوار ألا يكون موضوع الحوار قضية ثابتة في الدين بهدف إعادة النظر فيها ..


فالحوار ليس من قبيل الترف الفكري وحب الاستطلاع حتى يخوض المتحاورون في كل شيء ..


لأن هناك قضايا لا يجوز الخوض فيها إما بسبب محدودية العقل البشري ..


أو بسبب عدم ترتب ثمرة علمية أو عملية من ورائها ..


أو لأنها محسومة أساسا بنص شرعي أو إجماع ..


الإخلاص :
هذه الخصلة من الأدب متمِّمة لما ذكر من أصل التجرد في طلب الحق ، فعلى المُحاور ان يوطِّن نفسه ، ويُروِّضها على الإخلاص لله في كل ما يأتي وما يذر في ميدان الحوار وحلبته .

ومن أجلى المظاهر في ذلك : أن يدفع عن نفسه حب الظهور والتميُّز على الأقران ، وإظهار البراعة وعمق الثقافة ، والتعالي على النظراء والأنداد . إن قَصْدَ انتزاع الإعجاب والثناء واستجلاب المديح ، مُفسد للأمر صارف عن الغاية .

وسوف يكون فحص النفس دقيقاً وناجحاً لو أن المُحاور توجه لنفسه بهذه الأسئلة :
- هل ثمَّت مصلحة ظاهرة تُرجى من هذا النقاش وهذه المشاركة . ؟
- هل يقصد تحقيق الشهوة أو اشباع الشهوة في الحديث والمشاركة . ؟
- وهل يتوخَّى أن يتمخض هذا الحوار والجدل عن نزاع وفتنة ، وفتح أبواب من هذه الألوان حقهَّا أن تسدّ .؟
ومن التحسس الدقيق والنصح الصادق للنفس أن يحذر بعض التلبيسات النفسية والشيطانية فقد تتوهم بعض النفوس أنها تقصد إحقاق الحق ، وواقع دخيلتها أنها تقف مواقف إنتصارِ ذاتٍ وهوى . ويدخل في باب الاخلاص والتجرد توطين النفس على الرضا والارتياح إذا ظهر الحق على لسان الآخر ورأيه ، ويعينه على ذلك أن يستيقن أن الآراء والأفكار ومسالك الحق ليست ملكاً لواحد أو طائفة ، والصواب ليس حكراً على واحد بعينه . فهمُّ المخلص ومهمته أن ينتشر الحق في كل مكان ، ومن أيّ مكان ، ومن أيّ وعاء ، وعلى أيّ فم .
إن من الخطأ البيِّن في هذا الباب أن تظن أنّ الحق لا يغار عليه إلا أنت ، ولا يحبه إلا أنت ، ولا يدافع عنه إلا أنت ، ولا يتبناه إلا أنت ، ولا يخلص له إلا أنت .

ومن الجميل ، وغاية النبل ، والصدق الصادق مع النفس ، وقوة الإرادة ، وعمق الإخلاص ؛ أن تُوقِفَ الحوار إذا وجدْت نفسك قد تغير مسارها ودخلتْ في مسارب اللجج والخصام ، ومدخولات النوايا .


فأخلص النية لله ..
اتمنااا الفائده منه
تسلم يدك
قلبي
معاني
ويعطيك الف عافيه
علي الطرح والتوضيح
والله لا يحرمناااا من جديك

اختك ذوق الحنان

..

طرح مميز كعادتك معآني ..
ومدااخله جمييله جدا من الغااليات اللي قبلي ..

" اختلاف الرأي لايفسد للود قضيه "

اعتقد ان هذه العباره تكفي وتوفي ..

شكرا لك ..!

معاني الفرقى

كلام رائع ومفيد يعطيك الف عافيه حبيبتي

يعطيكم العافيه بنات
وذوق الحنان ماشالله ماتركت شي ربي يعطيها الصحه

سلمتي مشرفتنا الراقيه على هذا الطرح

ايه نعم للحوار أداب يجب معرفتها قبل الخوض فيها

ونحن على يقين اذا كان هناك معرفه تامه بأداب وفن الحوار أتقنها ومن ثم عمت الفائده بين المتحاورين .

سلمتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوووفي

سلمتي مشرفتنا الراقيه على هذا الطرح

ايه نعم للحوار أداب يجب معرفتها قبل الخوض فيها

ونحن على يقين اذا كان هناك معرفه تامه بأداب وفن الحوار أتقنها ومن ثم عمت الفائده بين المتحاورين .

سلمتي

يسلمك ربي النووفي انت منبع الرقي
يعطيك العافيه

طرح راقي ونقاط مُهمّة وجدية وتعطي الحوار نهكة أخرى

سلمتي أختي معاني على الطرح الراقي

تحياتي لكـ ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ●عبدآلعزيز●

طرح راقي ونقاط مُهمّة وجدية وتعطي الحوار نهكة أخرى

سلمتي أختي معاني على الطرح الراقي

تحياتي لكـ ـ

ربي يسلمك عبد العزيز
الف تحيه لسمووك