[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مدخل /
صاحبك , لو كان ما تعشـق صفاته
. . . . . كان ما سايرت بـ/ دروبه , دروبـك !
دام فات الفوت , ما تنفـع وصـاته
. . . . . و إنت كـِـبرك .. أوّل و أكبر ذنوبك !
كل أحاسيسي , و قلبي و أُمنياته
. . . . . لو تِمر , ألفين مرّه .. ما دروا بـك !
أنت وقتك , بين خطـوّه و إلتفـاته
. . . . . ولاّ أنا .. تبطـي ولا , لديـّت صوبك !
.
يسري بي الهاجس ليامن ذعذعت ريح الشمال
كن الهبايب تنقض جروحي .. و لا تدري بها
أقلـّب الذكرى و أسج الرجل .. لا مال الضلال
و أجر صوتي من غبن نفسي .. و من تعذيبها
تعبت اقول .. الهم زال .. و خابر إنـّه لا يزال
و تعبت و دروب الشقا , مبطي و انا امشي بها
و تعبت من طول السهر مابين حزن و ضيق بال
و من ونةٍ وسط الضماير .. كل ليل اسري بها
و تعبت أكابر و اخفي دموعي ليا كثر السؤال
عن قصةٍ والله مدري .. كيف انا ببدي بها
الجادل اللي من سنه من بيننا .. مات الوصال
راحت .. و لاظن الليال المقبله , تاتي بها
ياحر كبدي يوم صدت ضايقه .. والدمع سال
ما كنـّها إلاّ .. تنتخي يـ/ أحمد , و طرّت جيبها !
والله لولا العيب و المنقود و سلوم الرجال
لاخمّها من بينهم .. و آصد و آقفـّي بها
ياوش اسوي ماقويت البعد .. يوم البعد طال
وكنت احسب إنـّي من صغر سني و انا نصيبها
الله على ظلم الزمن و الله على جور الليال
يا كم عطيناها و هي دايم تشحّ .. بطيبها
نبني و نبني .. بالامل .. وأمالنا صارت محال
و عيوننا من غبنها .. قامت تهل اللي بها
اي والله اني عقبها عايش على .. وهم و خيال
أكذب على نفسي و أقول ان الليال تجيبها ؟
الله يصبرني ليامن ذعذعت .. ريح الشمال
و الله ينسيني جروح ٍ .. ماحدٍ داري بها ؟
.
مخرج /
ليه تذكرني .. و أنا قلبي نسى ؟ . . . . .
و ما بقا في درب رجعتنا , أمـل
كنت أشوفك غير مع كل الأسى ! . . . . .
لكن الإنسان .. ما عمره كِـمـل
لا تعيش اليوم .. في عل و عسى . . . . .
و المفارق ما حشم وجه الشمل !
و ليه تستغرب .. إذا قلبي قسى ؟ . . . . .
{ الجزاء يكون من جنس العمل .!
لشآعرهآ آلعذب / آحمد بن جوفآن
آتمنى ترتقي لذآئقتكم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]