السلام عليكم
رحلة في إحدى خواطري حفظني الله وإياها ..
تعني لي الكثير والكثيييييييييييير
وخاصة بعدما حدث معي أمرا ً لم أكن أتوقعه
يالله ماشي هي كذا الدنيا
لقد أوكلتني إلى من وشى بي عندك ...
وشمّت بي من أوشى وشنأني من ليس بذي شأن...
فلا تشمت بي من إذا قال أطال وأمال ...
وإذا حكى نكى ..
وإذا وعز لمز .. وإذا استنهض لـ شر إستعرض وإذا ما دُعي لمكر أجاد...
فهو في الشر مدرار وفي الخير ذو أنكار ..
فإن جعلته اذن لك فإنك لا تسمع إلا قبحا ً وإن تّسمع له فإنك قد ملّكته قلبك ويدك
و أملا عليك ما يريد وصرفك عما لا تريد ..
فسمعك عليك أمانة فاصرفه عما يريبه إلى ما لا يريبه ..
فإن يكن لك أُذنان فإن لك عينان..
فلا تسمع ما لا تبصر وإن استمعت ما لا تبصر فـ تبصر ..
فلا تسمع لمن إذا حضر حفر .. وإذا غاب أناب من يغتاب ..
فـ أنت أصل وهو فرع
فلا يميل الفرع بـ الأصل فتذهب مكارم ولن يكون هناك فضل بالتقادم ..
واعلم أنه إذا كان للسطان هيبة فإن للسماحة فضلها ...
وما لا يسترهب بالسلطان يستجلب بـ الإحسان ...
فقد تذهب هيبة السلطان ويبقى فضل الإحسان ..
فانزع بنفسك عن من إذا جاريته في طبعه كنت مثله وتطبعت على غير طبعك
وانعكس ذلك على أهل بيتك فإنك لا ترى فيهم إلا ما يرونه فيك ..
فإن تزرع تحصد وإن تحمد تزد وإن ترقى تعلا .
دمتم بـ خير