زوجها ادمن كلمة طلاق
كتبت - هيام المفلح:
منذ عام ونصف والمواطنة «أم إبراهيم» معلّقة أسيرة قضية طلاق لم يتم بسبب تغيب زوجها عن حضور جلسات المحكمة.. وقد تبقى معلقة إلى ما شاء الله.. إلى حين يتكرم الزوج ويحضر.
تحكي «أم إبراهيم» معاناتها ل«الرياض» مع زوج أدمن إطلاق كلمة «الطلاق» في كل مناسبة، وبلا مناسبة، طوال 14 عاماً من زواج أثمر 6 من الأبناء والبنات! تقول : «دائماً يرمي بالطلاق عند كل مشكلة بيننا، ويحلف بالطلاق عند كل مشادة، فأنا طالق إن ذهبت إلى أمي، وأنا طالق لو ركب سيارة أخيه، وأنا طالق لو ما نفذت أوامره مهما كانت، وطالق إن لم ينفذ أوامره أحد»! وتواصل سردها لمعاناتها قائلة: استفتى في المرة الأخيرة «دار الإفتاء» بخصوص طلاق رماه عليّ اثر مشكلة بيننا، فأفادوه بأني لا أحل له بعد ذلك، وبأنه يجب عليه مراجعة المحكمة لإنهاء إجراءات صك الطلاق، لكنه بعد أن عرف بهذا أخذ اثنان من أطفالي مني بحيلة خبيثة، حيث قال انه سيأخذهم في فسحة إلى الحديقة وسيعود بعد ساعات، لكني تفاجأت به بعد وقت يتصل بي ويقول لي انه وصل مدينة جدة مع الأطفال، وطلب مني أن أنساهم، وأكد أنه لن يعطيني صك الطلاق!
تقول «أم إبراهيم» انها الآن تعيش في بيت أخيها غير الشقيق في الرياض، تعيش مع باقي أطفالها في معاناة كبيرة جداً، فأخوها حالته المادية ضعيفة، فهو موظف بسيط في السلك الأمني، ويعول عائلة، وهي وأطفالها حمل ثقيل عليه، ولا نفقة لديها تصرف منها على نفسها وعلى عيالها، وهي تتردد مع أخيها للمحكمة، رغم انشغالاته ومسؤولياته الكبيرة، لإنهاء إجراءات الطلاق، لكن الزوج يتغيب عن الجلسات، ولا يحضر، وقد غيّر عنوان تواجده الذي تعرفه، ولا مكان عمل له، فهو عاطل عن العمل، وهذا ما صعّب على الجهات الأمنية مهمة الوصول إليه.
«أم إبراهيم» تأمل عبر «الرياض» أن تحل مشكلتها سريعاً، وأن تزول معاناتها واطفالها مؤكدة أنها رفعت معروضاً لإمارة الرياض ترجوهم فيها أن يتابعوا هذا الزوج ويحضروه ليقابلها في المحكمة وينهي إجراءات الطلاق، وأن يلزموه بدفع نفقتها ونفقة أطفالها، لأنها تعيش في ضائقة مالية شديدة، ولو طال تهرب الزوج من حضور جلسات المحكمة ستبقى معلقة مع عيالها في المعاناة والظلم والفاقة إلى ما شاء الله.
الريااااااااااااااااااااااااااااااض
|