سطــــــور من الحيــــــاة
تمر بنا الحياة لحظات
وتترك لنا سطورا لابد من قرائتها
وبين سطور الكلمات واوجاع اللحظات
تبقى في الذاكره تلك الامنيات
اخترت الكتابه عن نفس البشر
من الصعب علينا نحن البشر بحكم طبيعة
فطرنا الله عليها واصبحت غريزه تتملك كياننا
لا نحاربها الا بما امرنا ربنا
الصبر
كم نحتاج الى الصبر على امور كثيره
وكيف نحارب غرائزنا
بدون الصبر عليها
من الغرائز التى وجدت وزينها الشيطان لنا
حب التملك
رغبه جامحه تعتريني اذا ما رأيت
شيء ليس لي
لماذا اريده
وما السبب؟
حب التملك
رغبه اخرى
امقتها
هي تلك الروح الشريره التي تنقض على نفوسنا الهادئه
وتلح علينا وتزينها لنا
لما لا اجرب
فالحياة امامي وكل ممنوع مرغوب
وفرص التوبه كثيره
لماذانتناسى وجود الله في تلك اللحظات
ولماذ نلتمس العذر منه بعد الذنب
القناعة كنز لا يفنى
من منا يطبق هذه المقوله
من منا هذه الكلمه شعار له
من استشعر بها
صعب
وصعب جدا
كلماتنا رصاصات قاتله
او
ورود ذابله
اوسحب بالخير حامله
ماذا اخترنا لأنفسنا
حياتنا
نقش نرسمه على جدران الزمن
بأي الالوان اخترنا نقشه
وبأي الاقلام
هل بقلم سرعان ما يبهت لونه ويختفي تدريجيا
ام
حفرناه على صخرة صلبه لا يزول الا وال الزمن
حبنا
عندما تغمرنا تلك المشاعر
وتشل كل جزء من جسدنا
وتزلزل كياننا
هل فعلا هذا هو الحب
انانيه اخرى وجدت سطورها على صفحاتنا
هل حقا نحب
ام انه غريزة اخرى
نعبر بها عن حاجتنا الى الترفيه
السعاده
كيف لي ان اشعر بها وهناك غيري يتألم
كيف لي ان استمتع بطعم الحياة واناس كثيرون يبكون مرارة العيش
لا ابالي
اذا ما نظرت الى كل من حولى
سأصاب بمرض
وتوتر
نفسي نفسي
غريزه
ولكنها مرض
وشقاء
لايهم ما دامت تعطيني شيء من السكون
غباء غريزي
رصيدي
كلما زادت نقودي كنت بخير
الا تدرك انك سترحل وتتركها لمن هم خلفك
لا يهم المهم ان تكون معي الان
والرصيد الاخر ؟
عن اي رصيد تتحدث ؟
ذاك الزاد الذي ينقذك من النار
اه نعم صحيح
سأجمع منه لاحقا ما زلت في سن الشباب
اي لاحقا هذا
غباء اخر
صرخه
احيانا اشعر بحاجة الى الصراخ
ولكني استدرك
لماذا وما الهدف
كثيرون يفعلونها ولا يعلمون لماذا
هل سأعرف انا
اصرخ من اعماقي فلا اشعر بغير الم في حنجرتي
عجبا
ترجمه
الدموع هي الترجمه لمشاعرنا
احيانا تكون صادقه واحيانا
تكون لمجرد اظهار بعض المواهب
كلها ترجمه
عبره
مررت يوما على عجوز كهل يجلس باب منزله
والدموع في عينيه تأملته قليلا
لم احاول الاقتراب منه او سؤاله
لما يبكي
ولكني فهمت سبب بكائه من نظراته
وكأن لسان حاله يقول اين الشباب الذي كان
واين القوة واين البصر اين واين
كلما اطرقت رأسي
تذكرت الكهوله فنسيت
همومي الحاليه
فهل نعتبر
جدتي
قلب شباب وتجاعيد محفوره
كم كنت انظر الى تلك المرأه الجالسه على سريرها
لساعات طويله تمسك المسبحه
وتذكر الله
لسانها رطب بذكر الله
وابتسامتها تغطي وجهها
ولسان حالها يقول اللهم حسن الخاتمه
ماتت وهي تذكر الله
رغم انها لم تدخل مدرسه ولم تتعلم الدين كما
زرع في عقولنا
فطره
احاسيس
خوف
الم
فرح
امل
تفاؤل
تشاؤم
حزن
حب
خليط من الاحاسيس تمر علينا في لحظه واحده
لحظه الولاده
نظره اخيره
تجول العين في كل مكان فلا ترى غير وجوه عابسه
مرتبكه
منتظره
ذاك الرحيل الابدي
ترى هل سيتسنى الي ان ارى تلك الوجوه
ام سارحل بلا وداع
منقوول
|