أخبار الرياضة العربية والعالمية ليوم الأثنين 9 أبريل 2012

فالنسيا يفرمل ريال ويعيد برشلونة إلى دائرة المنافسة





أشعل فالنسيا الثالث الصراع على اللقب وأسدى خدمة لبرشلونة بإجبار مضيفه ريال مدريد المتصدر على الاكتفاء بالتعادل معه (0-0) امس الأحد على ملعب "سانتياغو برنابيو" في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان برشلونة، بطل المواسم الثلاثة الأخيرة، تغلب أمس على مضيفه ريال سرقسطة (4-1) ليقلّص الفارق الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد إلى ثلاث نقاط، ما وضع الأخير تحت ضغط كبير في أول اختباراته المصيرية في الأمتار الأخيرة من الموسم (يواجه جاره أتلتيكو مدريد الأسبوع المقبل وبرشلونة في 21 الشهر الحالي وإشبيلية في 28 منه وبلباو في 2 الشهر المقبل في مبارياته السبع الأخيرة).
ولم يرتق فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى مستوى التحدي وفرط بنقطتين ثمينتين ما جعل منافسه الكاتالوني على بعد 4 نقاط فقط منه بعد أن وصل الفارق بين الطرفين إلى 10 نقاط قبل أن يتعادل النادي الملكي في مباراتين على التوالي أمام ملقة وفياريال (1-1).
وجاءت المباراة سريعة حيث كان ريال قريباً من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة 8 بتسديدة صاروخية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو أطلقها من خارج المنطقة لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من القائم.
ورد فالنسيا بفرصة للجزائري سفيان الفيغولي الذي أطلق بدوره كرة صاروخية بعيدة مرت قريبة جداً من القائم (9)، ثم حصل النادي الملكي على فرصة خطيرة لهز شباك الحارس فيسنتي باناديرو لكن الأخير تألق وصدّ محاولة أخرى لرونالدو (19).
وانتقل الخطر إلى مرمى الحارس إيكر كاسياس الذي كادت أن تهتز شباكه لولا القائم الأيمن الذي ناب عنه وصدّ رأسية البرتغالي ريكاردو كوستا (25) ثم اضطر حارس النادي الملكي إلى التدخل ببراعة ليقف في وجه محاولة للأرجنتيني بابلو بياتي الذي وصلته الكرة من الفيغولي (35).





وبقيت المواجهة على الوتيرة ذاتها في الشوط الثاني الذي بدأه ريال بفرصة خطيرة لرونالدو الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة فريق المدرب أوناي إيمري فسددها أرضية قوية لكن الحارس باناديرو تألق وأنقذ فريقه (47)، وجاء رد فالنسيا أخطر عندما أطلق الأرجنتيني ألبرتو كوستا كرة صاروخية من حدود المنطقة لكن العارضة نابت عن كاسياس وحرمت الضيوف من افتتاح التسجيل (54).
وحصل بعدها ريال على فرصة من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي دخل في الشوط الثاني بدلاً من مواطنه غونزالو هيغواين، لكن باناديرو تدخل وأنقذ فريقه (60).
ولجأ بعدها مورينيو إلى البرازيلي كاكا الذي دخل في الدقائق العشرين الأخيرة بدلاً من الألماني سامي خضيرة سعياً إلى فك شيفرة دفاع فالنسيا الذي كاد أن يهزّ شباك كاسياس من تسديدة بعيدة للفرنسي البديل جيريمي ماتيو لكن محاولة الأخير مرت قريبة جداً من القائم الأيسر (72) وأتبعها أدوريس سوبيلديا بفرصة أخرى من رأسية علت العارضة بقليل (75).
وردّ أصحاب الأرض بتسديدة قوية لدي ماريا تدخّل فيها باناديرو ببراعة تامة (76) ثم كرّر الأمر ذاته بعد دقيقتين فقط في مواجهة الفرنسي كريم بنزيمة هذه المرة حيث صدّ التسديدة الأولى للأخير ثم أبعد أيضاً المتابعة الرأسية للاعب ذاته (78).
وكاد فالنسيا أن يخطف الفوز قبل خمس دقائق على النهاية عندما توغل خوردي ألبا في الجهة اليسرى قبل أن يسدّد كرة قوية تألق كاسياس في صدها وأنقذ فريقه من هزيمته الأولى في مبارياته الـ16 الأخيرة، أي منذ خسارته أمام برشلونة ضمن الكلاسيكو (1-3) في معقله في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي.


ليفانتي يبقي على أمل المشاركة الأوروبية





وفي مبالراة ثانية، أبقى ليفانتي على أمل المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد أن انتقل مؤقتاً إلى المركز الرابع بفوزه على ضيفه أتلتيكو مدريد 2-0
وعلى ملعب "سيوتات دي فالنسيا"، وجّه ليفانتي ضربة قاصمة وحسم النتيجة في الدقائق العشر الأولى بهدفين نظيفين من ضربتي رأس افتتحهما فالدو مستفيداً من عرضية مواطنه باركيرو (1)، وأضاف العاجي أرونا كونيه الثاني بتمريرة من باركيرو أيضاً الذي نفذ ركلة حرة (10) مسجّلاً هدفه الثاني عشر هذا الموسم.
والفوز هو الثاني لليفانتي في آخر 9 مباريات بين الفريقين، بعد الأول قبل عام أيضاً على الملعب ذاته وبالنتيجة ذاتها، وكانت الكفة تميل لمصلحة فريق العاصمة في المواجهات المباشرة أيضاً على نفس الملعب الذي فاز 4 مرات في 8 مواجهات مقابل 3 هزائم، واليوم أعاد ليفانتي التوازن بتحقيقه الفوز الرابع.
وكان ليفانتي الطرف الأفضل هجوماً ودفاعاً والأكثر خطورة في الشوط الأوّل، فيما كانت محاولات الضيف خجولة ربما بسبب الإنهاك الناجم عن الجهد الكبير للاعبيه في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) حيث بلغوا نصف النهائي على حساب هانوفر الألماني لمواجهة مواطنه فالنسيا.
وفي الشوط الثاني، انتقلت المبادرة الهجومية إلى أتلتيكو مدريد الذي ظهر بمظهر مختلف وهدّد منذ اللحظة الأولى خصوصاً عبر التركي أردا طوران (50 و51)، ثم الكولومبي رادامل فالكاو الذي نزل بديلاً للأرجنتيني إدورادو سالفيو (66).
وزاد الطين بلة تلقي مدافع أتلتيكو، البرازيلي جواو ميراندا دي سوزا، البطاقة الصفراء الثانية (83)، فلم يتمكّن الفريق الزائر من تقليل الفارق والخروج ولو بنقطة التعادل في مباراة مليئة بالإنذارات حيث رفعت فيها الصفراء 11 مرّة.
ورفع ليفانتي رصيده إلى 48 نقطة في المركز الرابع ويتقدّم بفارق نقطة على ملقة الذي يستقبل الإثنين راسينغ سانتاندر في ختام المرحلة، بينما وقف رصيد أتلتيكو مدريد عند 42 نقطة في المركز السابع.

بلباو يستعيد إيقاع الانتصارات





على ملعبه "سان ماميس"، استعاد أتلتيك بلباو نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الخمس الأخيرة ووضع حدّاً لمسلسل انتصارات ضيفه إشبيلية عند ثلاثة متتالية بالفوز عليه بهدف وحيد سجله فرناندو لورنتي في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، رافعاً رصيد الفريق الباسكي 41 نقطة، فيما تجمد رصيد منافسه الأندلسي عند 42 نقطة.
وفي مباراة أخرى، انتهت مواجهة مايوركا مع غرناطة بالتعادل السلبي (0-0).
ويحتل ريال مايوركا المركز الرابع عشر برصيد 37 نقطة، في حين يقبع غرناطة في المركز السادس عشر بـ 35 نقطة.

يونايتد يخطو بثبات نحو اللقب العشرين





واصل مانشستر يونايتد مشواره نحو الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه (رقم قياسي)، بعدما حقَّق فوزه الثامن على التوالي والحادي عشر في آخر 12 مباراة، وجاء على حساب ضيفه كوينز بارك رينجرز (2-0) امس الأحد على ملعب "أولد ترافورد" في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وابتعد يونايتد عن جاره مانشستر سيتي بفارق 8 نقاط (79 مقابل 71) بعد سقوط الأخير أمام آرسنال (0-1) في ختام مباريات المرحلة، علماً بأن مسار "الشياطين الحمر" لما تبقى من الموسم سهل نسبياً إذ لا يخوض أي لقاء مع فرق الطليعة باستثناء واحد سيكون مصيرياً يجمعه بسيتي في 30 الشهر الحالي على ملعب الأخير.
واستهلَّ مانشستر يونايتد اللقاء بشكل مثالي، وهو الذي لم يذق يوماً طعم الهزيمة على أرضه أمام كوينز بارك رينجرز، والذي تعود هزيمته الأخيرة على أرض منافسه اللندني إلى 8 أيار/ مايو 1989 (2-3 في دوري الدرجة الأولى سابقاً)، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 15 من ركلة جزاء نفَّذها واين روني بنجاح رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في الدوري هذا الموسم، وذلك إثر خطأ من شون ديري على آشلي يونغ الذي كان متسللاً بشكل واضح عندما وصلته الكرة إلا أن الحكم المساعد لم يحتسب شيئاً.
وتسبَّبت ركلة الجزاء بحصول ديري على بطاقة حمراء، ما اضطر فريق المدرب الويلزي مارك هيوز إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ ربع الساعة الأول، ودافع هيوز عن ألوان "الشياطين الحمر" بين عامي 1988 و 1995 وتُوِّج معه بالدوري مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات وكأس الرابطة مرة وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة أيضاً.





واستفاد فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون من النقص العددي في صفوف الفريق اللندني الذي كان حقَّق انتصارين في المراحل الثلاث السابقة وأنعش آماله بالبقاء، ليفرض هيمنته التامة وقد حصل على العديد من الفرص لتعزيز تقدُّمه لكنه عجز عن الوصول إلى الشباك فيما تبقى من دقائق الشوط الأول، وبقي الأمر على حاله في بداية الثاني حيث اندفع لاعبو يونايتد إلى منطقة الحارس باتريك كيني الذي تألق في الدفاع عن مرماه بمساعدة العارضة التي صدَّت محاولة للبرازيلي رافايل دا سيلفا في الدقيقة 59.
وانحنى كيني أخيراً أمام بول سكولز الذي وصلته الكرة خارج المنطقة بتمريرة من رافايل فأطلقها صاروخية في الزاوية اليمنى الأرضية (68)، ليريح أعصاب جماهير "أولد ترافورد" التي كادت أن تشهد هدفاً رائعاً لمايكل كاريك الذي أطلق كرة صاروخية من حوالي 25 مترا لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من أعلى القائم الأيمن (77).


آرسنال يستعيد المركز الثالث


تواصلت عُقدة مانشستر سيتي على أرض آرسنال، حيث فشل في الخروج فائزاً على صعيد الدوري منذ 4 تشرين الأول/ أكتوبر 1975 (3-2 في دوري الدرجة الأولى سابقاً)، وأخفق في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه للمرحلة الثالثة على التوالي، ما جعل حلمه في الظفر باللقب للمرة الأولى منذ عام 1968 والثالثة في تاريخه (أحرزه عام 1937 أيضاً) صعب المنال.
ولم يقدِّم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول من اللقاء الذي شهد تعرض لاعب وسط سيتي الإيفواري يايا توري للإصابة ما اضطر مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني إلى اجراء تبديل منذ الدقيقة 17 بإدخال التشيلي دافيد بيتزارو بدلاً منه.
وكان الفريق اللندني الذي خسر في المرحلة السابقة أمام جاره كوينز بارك رينجرز، الأفضل في النصف الأول من اللقاء من حيث السيطرة الميدانية إذ استحوذ على الكرة بنسبة 66 %، لكن دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس جو هارت، وكانت أخطر المحاولات برأسية من هدافه الهولندي روبن فان بيرسي التي كانت متجهة نحو المرمى لكنها اصطدمت برأس زميله البلجيكي توماس فيرمايلين وتحولت فوق العارضة.





وفي بداية الشوط الثاني كاد سيتي أن يفتتح التسجيل لولا تألق الحارس البولندي فويسييتش تشيسني في مواجهة رأسية الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي وصلته الكرة إثر عرضية من لاعب وسط آرسنال السابق الفرنسي سمير نصري (53).
وواصل سيتي اندفاعه وحاصر مضيفه في منطقته دون أن يتمكن من التسجيل، وجاء رد آرسنال عبر فان بيرسي الذي كان قريباً جداً من افتتاح التسجيل من كرة رأسية إثر تمريرة من الكاميروني ألكسندر سونغ، إلا أن القائم الأيسر ناب عن هارت وأنقذ الضيوف (62).
وانتقل الخطر بعدها إلى الجهة المقابلة حين وصلت الكرة إلى الإيطالي ماريو بالوتيلي المتواجد على بعد مترين من المرمى وذلك بتمريرة رأسية من البلجيكي فينسان كومباني فحاول لاعب إنتر السابق أن يسدِّدها خلفية أكروباتية إلا أن محاولته باءت بالفشل (69).
ثم فرض آرسنال أفضليته مجدداً وانطلق بهجمات متلاحقة على مرمى هارت الذي تدخَّل أمام محاولة من ثيو والكوت (71)، ثم كرَّر الأمر وبمساعدة القائم الأيمن أمام تسديدة أخرى لوالكوت ثم سقطت الكرة أمام البلجيكي توماس فيرمايلن الذي أخفق في إيداعها الشباك رغم وجوده في مواجهة المرمى (76).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكَّن الإسباني ميكيل أرتيتا من خطف هدف الفوز لآرسنال بكرة صاروخية أطلقها من حوالي 25 متراً في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى هارت (87)، مانحاً فريقه نقطته الـ61 فصعد إلى المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من اللقاء حصول بالوتيلي على الإنذار الثاني، فطرد على إثره ليكمل فريقه الثواني الأخيرة بعشرة لاعبين.

سان جيرمان يكسب القمة أمام مرسيليا





استعاد باريس سان جيرمان نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث السابقة (تعادلان وهزيمة)، بعدما عمَّق جراح غريمه التقليدي مرسيليا بالفوز عليه (2-1) الأحد على ملعب "بارك دي برينس" في باريس، في ختام المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ولحق باريس سان جيرمان الذي ثأر لخسارته ذهاباً في "ستاد فيلودروم" بثلاثية نظيفة، بمونبلييه إلى الصدارة ولكل منهما 63 نقطة مع أفضلية الأهداف لمصلحة الأخير، الذي فاز أمس على ضيفه سوشو (2-1)، فيما فشل مرسيليا في تحقيق الفوز للمرحلة التاسعة على التوالي، أي منذ تغلبه على مضيفه رين (2-1) في 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، تخلَّلها أيضاً خروجه من ربع نهائي مسابقة الكأس المحلية على يد كوفيي من الدرجة الثالثة، وربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ الألماني.
واستهل باريس سان جيرمان الذي تنتظره مباريات صعبة في المراحل المقبلة مع ليل حامل اللقب وسانت إتيان ورين، المباراة بشكل مثالي حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 6 عبر جيريمي مينيز الذي سقطت الكرة أمامه بعد تسديدة من زميله كريستوف جاليه، فتابعها داخل شباك الحارس ستيف مانداندا.
وفي بداية الشوط الثاني نجح فريق المدرب ديدييه ديشان في إدراك التعادل بكرة رأسية من الغاني أندريه أيوو الذي وصلته الكرة إثر عرضية من لويك ريمي (59)، إلا أن فرحة الضيوف لم تدم سوى دقيقتين، لأن المدافع البرازيلي أليكس دا كوستا وضع فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في المقدمة مجدداً بعد دقيقتين فقط وذلك إثر ركلة ركنية نفذها مواطنه نيني (61).
وأكمل النادي الباريسي الدقائق الخمس الأخيرة من الوقت الأصلي بعشرة لاعبين بعد حصول محمد سيسوكو على إنذار ثانٍ، دون أن يؤثر ذلك على النتيجة التي وضعت فريق العاصمة على المسافة ذاتها من مونبلييه، لكن الأخير يملك مباراة مؤجلة أمام مرسيليا بالذات.


كان يفوز أخيراً ونيس يواصل صحوته





وظفر كان ونيس بفوزين مصيريين على حساب بوردو (1-0) ولوريان (2-0) على التوالي، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، حقَّق كان فوزه الأول في المراحل الثماني الأخيرة والثامن هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه بوردو بفضل هدف سجله نيكولا سوب في الدقيقة الثانية من اللقاء، الذي شهد ركلة جزاء ضائعة للضيوف عبر لودوفيك أوبرانياك (16).
ورفع كان رصيده إلى 33 نقطة وصعد من المركز الثامن عشر إلى السادس عشر، فيما تجمَّد رصيد بوردو عند 42 نقطة في المركز الثامن.
وفي الثانية، واصل نيس صحوته وحصد نقطته السابعة في المراحل الثلاث الأخيرة وجاءت على حساب فريق ينافسه على البقاء وهو لوريان بهدفين سجلهما أنتوني مونييه (49) والأرجنتيني ريناتو سيفيلي (79)، في لقاء شهد طرد التوغولي أليكسيس روماو (78) من الضيوف.
ورفع نيس رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث عشر، فيما تجمَّد رصيد لوريان عند 32 نقطة في المركز الثامن عشر.

أيندهوفن يصعد على المنصّة مجدداً بقيادة كوكو المدرّب





توّج بي أس في أيندهوفن بلقب كأس هولندا لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على هيراكليس 3-0 الأحد على إستاد فيينورد في روتردام أمام 50 ألف مشاهدٍ.
سجل أهداف اللقاء السويدي أولا تويفونن والبلجيكي درايس ميرتنس وجيرماين لنس في الدقائق 31 و56 و63 على التوالي.
والمفارقة أنّ آخر لقب لأيندهوفن كان عام 2005 حين كان فيليب كوكو لاعباً في صفوفه وسجل هدفاً في النهائي (4-0 على فيليم)، وهو استلم تدريب الفريق موقتاً منذ ثلاثة أسابيع فقط خلفاً للمُقال فريد روتن ليقوده لمنصة التتويج مجدداً، علماً أن ايندهوفن خسر النهائي عام 2006 أما لقبه الأوّل فناله عام 1950.
ورفض كوكو الذي يشغل المنصب المدرب المساعد لمنتخب هولندا، أن ينسب الانجاز لنفسه معتبراً أن لروتن الحق في الاحتفال به "هذه الكأس تعود إلى فريد روتن واريك تن هاغ (مساعد روتن). اليوم سنحتفل أما غداً فسنركّز على مباراة آر كي سي (فالفيك) خارج أرضنا".
وسيخوض ايندهوفن لقاء أمام فالفيك يوم الأربعاء المقبل في الدوري حيث ضمن الفريق مقعداً مؤهلاً لمسابقة الدوري الأوروبي، إلا أنّه يسعى للتأهل لدوري أبطال أوروبا. ويتأخّر فريق كوكو أربعة نقاط فقط عن المتصدر أياكس قبل 6 جولات على ختام المنافسات.
من جهته خاض هيراكليس أوّل مباراة نهائية له في المسابقة منذ تأسيسه قبل 109 أعوام ولم تنفعه حناجر 18 ألف مشجّع احتشدوا خلف فريقهم.

تعادل هيبرنيان مع مذرويل في الدوري الاسكتلندي





تعادل هيبرنيان مع مذرويل بنتيجة (1-1) في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الاسكتلندي لكرة القدم التي توج سلتيك بطلاً له أول من أمس السبت في افتتاح المرحلة.
وسجل غاري أوكونور (30) هدف هيبرنيان ونيكي لاو (81) هدف مذرويل.
ويحتل هيبرنيان المركز الحادي عشر قبل الأخير برصيد 27 نقطة مقابل 55 نقطة لمذرويل صاحب المركز الثالث.

شالكه يثبِّت موقعه الثالث بثلاثية





عزَّز شالكه مركزه الثالث المؤهِّل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد أن تخطَّى ضيفه هانوفر (3-0)، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم، ليرفع رصيده إلى 57 نقطة بفارق خمس نقاط أمام بوروسيا مونشنغلادباخ الرابع.
ويدين شالكه الذي عوَّض تعادله في المرحلة السابقة مع هوفنهايم (1-1)، بفوزه الثامن عشر هذا الموسم إلى البيروفي جيفرسون فارفان الذي ساهم في صنع الأهداف الثلاثة التي سجَّلها الإسباني راؤول غونزاليس (6 و47)، رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً، والهولندي كلاس يان هونتيلار (63) الذي سجَّل هدفه الرابع والعشرين في المركز الثاني على لائحة أفضل هدَّافي الدوري بفارق هدف عن مهاجم بايرن ميونخ ماريو غوميز.
ورفع شالكه رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن بوروسيا مونشنغلادباخ الرابع الذي سقط أمس في فخ التعادل أمام مضيفه هرتا برلين (1-1).
يُذكر أن الدوري الألماني تفوَّق في تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على نظيره الإيطالي، وبالتالي سيحظى خلال موسم 2012-2013 بأربعة ممثلين في دوري أبطال أوروبا، حيث يتأهل الثلاثة الأوائل مباشرة إلى دور المجموعات فيما يخوض الرابع الدور التمهيدي.





وفي مباراة ثانية، حصل هامبورغ المهدَّد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، على نقطة من مباراته وضيفه باير ليفركوزن وصيف بطل الموسم الماضي، بعد التعادل معه بهدف للكرواتي ملادن بتريتش (39 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لأندري شورله (55).






سبارتاك يواصل مساعيه الأوروبيّة ويُمسي ثالثاً





أمسى سبارتاك موسكو في المركز الثالث بعد فوزه على ضيفه كوبان 2-0 الأحد ضمن المرحلة الثامنة والثلاثين لمنافسات مجموعة البطولة من الدوري الروسي لكرة القدم.
افتتح سبارتاك التسجيل عبر النيجيري ايمانويل ايمينيكي بتصويبة من حافة منطقة الجزاء في الدقيقة السابعة، وعزز البرازيلي اري النتيجة في الدقيقة 60.
رفع سبارتاك، المتوّج باللقب تسع مرات (بلا ألقابه السوفياتية)، رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثالث متقدماً دينامو الرابع بنقطتين، وبات على مسافة نقطة واحدة فقط من سسكا موسكو الثاني في حين يحلّق زينيت في الصدارة برصيد 77 نقطة قبل 6 جولات على النهاية.
وتكمن أهميّة نتيجة سبارتاك في إطار صراعه على الظفر بمقعد في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، خصوصاً أن أوّل مركزين فقط يؤهلان للمسابقة المذكورة في حين تؤهّل المراكز من 3 إلى 5 لمسابقة الدوري الأوروبي.
وقال مدرّب سبارتاك فاليري كاربين" :هذه النقاط الثلاث مهمة جداً لنا" وأضاف: "في الوقت الحالي، تعدّ أي نقطة مصيرية خصوصاً أنه ليس بمقدور أي فريق من فرق الثمانية الأولى باستثناء زينيت الفوز مرتين متتاليتين".
وضمن مجموعة الهبوط، تغلب كراسنودار على تومسك 3-1، وتعقدت آمال الأخير الذي بات هبوطه مسألة وقت لا أكثر إذ يملك 29 نقطة في المركز السابع فيما يملك كراسنودار 52 نقطة في المركز الأوّل.






بوكا جونيورز يعود إلى الصدارة





عاد بوكا جونيورز إلى صدارة الدوري الأرجنتيني لكرة القدم بعد أن فاز على فريق أرجنتينوس جونيورز بنتيجة 2-1 ضمن مباريات الأسبوع التاسع من مرحلة "الكلاوسورا" وذلك في معقله ملعب البومبونيرا.
ومنذ الدقيقة الأولى بادر الضيوف بالتسجيل بواسطة اللاعب بادرو هيرنانديز، لكن خوان إنزورالدو أدرك التعادل لبوكا جونيورز قبل أن تنتهي أحداث الشوط الأوّل، في الدقيقة الـ44، ثم أتى اللاعب داريو كافينتش في الدقيقة 65 بالهدف الثاني لأصحاب الأرض الذين عادوا إلى الصدارة برصيد 20 نقطة بفارق نقطتين عن آرسنال.
وكان آرسنال قد انتزع الصدارة مؤقتاً من بوكا جونيورز عندما فاز على أوليمبو 2-1 في مستهل الجولة.
وفي باقي المباريات، انتهت مباراة بانفيلد مع يونيون سانتا بالتعادل 2-2، وفاز فريق كولون على لانوس 1-0 كما حقّق فريق أول بويز الفوز على تيغري 2-0.
وتمكّن فريق أتليتيكو رافاييلا من تحقيق انتصار كبير على سان مارتين 3-1.
وتقام لاحقاً بقية المباريات إذ يلتقي بيلغرانو مع إستوديانتس ويلعب غودي كروز مع نيوويلز أولد بويز فيما يستضيف راسينغ كلوب فريق سان لورينزو.

هالك يقود بورتو إلى تعزيز صدارته





عزّز بورتو صدارته عقب فوزه الثمين على مضيّفه سبورتينغ براغا صاحب المركز الثالث (1-0) يوم السبت ضمن منافسات المرحلة السادسة والعشرين من الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم في "الملعب البلدي ببراغا".
سجّل الجناح البرازيلي هالك هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني (55) مما مكّن فريقه بورتو من توسيع الفارق عن المُلاحِق المباشر بنفيكا إلى أربع نقاط.
ويشدّ بنفيكا ثاني الترتيب العام للدوري البرتغالي الرحال الاثنين إلى مدينة لشبونة لمواجهة الفريق المحلي سبورتينغ في قمة المرحلة، حيث سيكون الفريق الضيف مطالباً بالانتصارحتى يعود الفارق مع المتصدّر إلى نقطة وحيدة قبل أربع مراحل من ختام الدوري.
وبدوره حقّق ناسيونال ماديرا فوزاً مفاجئاً خارج الديار على حساب ماريتيمو صاحب المركز الرابع في الدوري (4-2)، وتقاسم كلّ من ماريو روندون (23) و(47) وماتيوس (34) و(63) أهداف الضيوف في حين سجّل التونسي سليم بن عاشور وأوبايومي هدفي أصحاب الأرض.
ونسج باكوس فيريرا على منوال بورتو وناسيونال ماديرا بانتصاره على مضيّفه أولهانينسي بهدفين مقابل هدف واحد على ملعب " خوسيه أركانجو".
وبادر الفريق المحلي بافتتاح النتيجة منذ الدقيقة (8) عن طريق أغرا، بيد أنّ ناسيونال عاد ليخطف نقاط الفوز بواسطة كايتانو (26) و كوهيني (50).

وسقط ريو آفي على أرضه وأمام جماهيره في فخ التعادل أمام فييرينسي (2-2) ليواصل الفريقان رحلة البحث عن تفادي النزول إلى الدرجة الثانية.
وسجّل براغا هدفي ريو آفي (36) و(52)، في حين حقّق بوفال (42) وكاسترو (63) هدفي الضيوف.





فيغالتا يحافظ على صدارته رغم التعادل

انتزع متصدّر الدوري الياباني الممتاز لكرة القدم فيغالتا صنداي التعادل بشق الأنفس في اللحظات الأخيرة أمام جوبيلو ايواتا (2-2) ضمن منافسات المرحلة الخامسة من المسابقة المحلية أول أمس السبت.
رغم سقوطه في فخ التعادل حافظ فيغالتا صنداي على صدارة ترتيب الدوري الياباني برصيد 13 نقطة، في حين تدحرج جوبيلو ايواتا إلى المركز الرابع بـ11 نقطة بعد أن كان ثانياً الأسبوع الماضي.
وقفز سانفريس هيروشيما إلى مركز الوصافة مستغلّاً تعادل جوبيلو، حيث سحق ضيفه غامبا أوساكا برباعية مقابل هدف واحد ليرفع رصيده إلى 12 نقطة على بعد نقطة واحدة من المتصدّر.
وبدوره لحق اف. سي. طوكيو في مباراة أجريت اليوم، بكوكبة الصدارة بعد فوزه على مضيّفه كاواساكي فرونتالي بهدف دون ردّ سجّله موريشيغي، وصار الفريق يملك نفس عدد نقاط سانفريس هيروشيما الثاني (12 نقطة) لكنه يتخلّف عنه بفارق الأهداف.
وقلب أوراوا ريد دياموندز الطاولة على مضيّفه كاشيما انتلرز بعدما تقدّم الفريق المحلي بهدف، حيث تمكّن الضيوف من تسجيل ثلاثة أهداف والخروج بنقاط المباراة (3-1).
وفي بقية المبارايات فاز ناغويا غرامبوس على ساغان توسيو (1-0)، في حين عاد شيميزو بولسه بالنقاط الثلاث من أرض فيسيل كوبي، كما حقّق فريقا كاشيوا ريسول وسيريزو أوساكا الفوز خارج الديار (2-0) و(3-0) على حساب كلّ من كونسادول سابورو وأوميا أرديجا.
وانتهى لقاء ألبيريكس نيغاتا ويوكوهاما مارينوس بالتعادل السلبي.





كولن يوقف لاعبه بيسكو





أعلن نادي كولن الألماني لكرة القدم امس الأحد فرض غرامة مالية على لاعبه البولندي سلاومير بيسكو وإيقافه لمباراة واحدة، بعدما جرى احتجازه لبضع ساعات.
وقال توبياس شميدت المتحدث باسم نادي كولن في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بيسكو "احتجز في الحبس بشكل مؤقت" في وقت مبكر اليوم الأحد، وأكد ما رددت تقارير إخبارية بشأن تناول اللاعب المشروبات الكحولية.
وأضاف شميدت أنه لم يتضح ما حدث بالتحديد خلال الليلة الماضية ، ولكن يتردد أن اللاعب وأحد أصدقائه دخلا في مشادة مع سائق سيارة أجرة.
وقال شميدت إن ستال سولباكن المدير الفني للفريق وكلاوس هورستمان مسؤول النادي اجتمعا مع اللاعب اليوم لإبلاغه بالعقوبة المفروضة عليه.
ويحتل كولن المركز السادس عشر بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) ويواجه خطر الهبوط لدوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل.
ويغيب بيسكو بذلك عن المباراة التي يخوضها الفريق أمام ماينتس غدا الثلاثاء.

الأهلي المصري إلى الدور الثالث من دوري الأبطال





بلغ الأهلي المصري الدور الثالث من مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بفوزه على ضيفه كوفي الأثيوبي بنتيجة (3-0) امس الأحد في إياب الدور الثاني.
وسجل البرازيلي فابيو جونيور (7) ومحمد أبو تريكة بثنائية (60 من ركلة جزاء و77) أهداف المباراة.
وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل السلبي (0-0).
ويلتقي الأهلي صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (6 آخرها عام 2008) الذي ودّع المسابقة من دورها الربع النهائي الموسم الماضي، في الدور الثالث مع الفائز من مواجهة 25 الشهر الحالي بين الملعب المالي وضيفه تونير البنيني (0-0 ذهاباً).


الزمالك على خطى مواطنه


بدوره خطا الزمالك المصري بخطى مواطنه الأهلي بعد ضمانه التأهل هو الآخر رغم خسارته أمام مضيفه أفريكا سبورتس العاجي (1-2).
وحسم الزمالك تأهله بفضل الهدف الذي سجله اليوم خارج قواعده من ركلة جزاء نفذها عمر زكي في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء، وذلك لأنه فاز ذهاباً على ملعبه (1-0).
ويتواجه الزمالك في الدور الثالث مع الفائز من مواجهة المغرب الفاسي المغربي وضيفه حوريا كوناكري الغيني (1-1 ذهاباً).


تأهل من خارج الديار لأولمبي الشلف


ومن جهته بلغ جمعية أولمبي الشلف الجزائري الدور ذاته بفوزه المستحق خارج أرضه على نادي فيتا كلوب من جمهورية الكونغو الديمقراطية (3-2).
وكان الفريقان تعادلا سلبياً ذهاباً في الجزائر (0-0).
ويلتقي أولمبي الشلف في الدور الثالث الهلال السوداني الذي تغلب بدوره أمس الجمعة على ويتيام أرونديسمون من جمهورية إفريقيا الوسطي (5-1) في الإياب بعد أن فاز عليه ذهاباً أيضاً (3-0).

الجزيرة وبني ياس إلى نهائي كأس الإمارات





تأهل الجزيرة حامل اللقب برفقة بني ياس إلى المباراة النهائية لكأس الامارات لكرة القدم، بعد فوز الأول على الشارقة (4-1) بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1)، والثاني على الوحدة (3-1) بعد التمديد أيضاً (الوقت الأصلي 1-1) امس الأحد في الدور نصف النهائي، ويلتقي الفريقان في المباراة النهائية في 23 نيسان/ أبريل الحالي.
في المباراة الأولى، احتاج الجزيرة إلى شوطين إضافيين لتجاوز عقبة الشارقة صاحب المركز الأخير في الدوري، وافتتح الجزيرة التسجيل بعد ركنية أرسلها الأرجنتيني ماتياس دلغادو وارتقى لها المدافع عبد الله موسى برأسه في مرمى الحارس حسن الشريف (47).
وعادل الشارقة الذي يحمل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بلقب البطولة (8 مرات) إثر مجهود فردي رائع للبرازيلي لوسيانو أدينيو تخطَّى على إثره ثلاثة مدافعين دفعة واحدة ثم سدد أرضية زاحفة في مرمى علي خصيف (56).
وأسهم البديلان سلطان برغش وعلي مبخوت في تجيير الأفضلية للجزيرة في الشوطين الإضافيين بعدما أرهقا دفاع الشارقة بتحركاتهما المثمرة، وسجَّل الجزيرة هدف التقدم بعد انفراد تام لمبخوت لكن حارس الشارقة الشريف صد كرته التي عادت إليه ليمررها إلى سلطان برغش القادم من الخلف فسددها مباشرة في المرمى (101)، وجاء سيناريو الهدف الثالث للجزيرة مثل سابقه بعد تمريرة من مبخوت لم يجد برغش صعوبة في إيداعها المرمى (107).
وانهار الشارقة تماماً مما سمح للجزيرة بإضافة الهدف الرابع عبر البرازيلي ريكاردو أوليفيرا الذي تلقى كرة من إبراهميا دياكيه فمرَّ عن المدافع علي السعدي ثم سدَّد بعيداً عن متناول الشريف (117).
وفي المباراة الثانية، قاد السنغالي أندريه سانغهور بني ياس للفوز على الوحدة (3-1) والتأهل إلى النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وسبق لبني ياس أن أحرز اللقب عام 1992.
وسجَّل البرازيلي هوغو هنريكي هدف الافتتاح للوحدة بعدما استفاد من ركنية رفعها إسماعيل مطر وأخطأ حارس بني ياس محمد خلف في تقديرها (40).
وسنحت عدَّة فرص لبني ياس لإدراك التعادل وخصوصاً تسديدة لسانغهور بعد انفراد تام لكن التدخل الرائع لحارس الوحدة معتز عبد الله حال دون دخول كرته الشباك (62)، وعادل الإسباني خافيير ييستي النتيجة لبني ياس إثر ركلة حرة (86).
ولجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين كان سانغهور نجمهما الأول بعدما سجل هدفين، الأول بعد رأسية رائعة (102)، والثاني بعد انفراد تام (118)، وأكمل الوحدة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه هنريكي (120).






المحرق يتوَّج بكأس البحرين للمرة السادسة عشرة





تُوِّج المحرق بلقب كأس ملك البحرين للمرة الثانية على التوالي والسادسة عشرة في تاريخه (رقم قياسي)، بعد فوزه على غريمه الرفاع (3-1) امس الأحد على استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى في المباراة النهائية للنسخة الخامسة والثلاثين.
وسجَّل اسماعيل عبد اللطيف (8) وعبد الله المرزوقي (12 خطأ في مرمى فريقه) وداوود سعد (5+90 خطأ في مرمى فريقه) أهداف المحرق، والمرزوقي أيضاً (65) هدف الرفاع.
وضرب المحرق أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد نجح في رد اعتباره أمام الرفاع الذي تفوَّق عليه مرتين هذا الموسم في ذهاب وإياب الدوري، ونجح في الاحتفاظ بلقبه ومواصلة الانفراد بالأرقام القياسية في المسابقات المحلية.
وجاءت بداية الشوط الأول سريعة وحماسية من قبل المحرق الذي استغل ارتباك مدافعي الرفاع وغياب التنظيم في وسطه بعد تمريرة طويلة وصلت إلى اسماعيل عبد اللطيف غير المراقب فانفرد وواجه الحارس حمد الدوسري ونجح بذكاء في وضع الكرة بالمرمى (8).
ولم تمرّ سوى دقائق قليلة حتى وقع عبد الله المرزوقي في خطأ فادح بعد أن فشل في التغطية الدفاعية وسدَّد كرة قوية بالخطأ في مرمى فريقه على يمين حمد الدوسري ليهدي المحرق الهدف الثاني (12).
وحاول بعدها الرفاع العودة لمجريات اللقاء، لكن المحرق وُفق في التغطية الدفاعية مع تألق الأردني محمد مصطفى ومعه إبراهيم المشخص، فيما غابت الخطورة الحقيقية لمهاجمي الرفاع الذين لم يخلقوا أي فرص تهدد مرمى الحارس عبد الله الكعبي.
وفي النصف الثاني من اللقاء، زجَّ مدرب الرفاع المحلي مرجان عيد بلاعبه الدولي السابق حسين سلمان الذي نجح في تشكيل الخطورة ومعه طلال يوسف وعبد الله عبده على مرمى عبد الله الكعبي.
وكانت أخطر الفرص عن طريق طلال يوسف الذي توغَّل من الجهة اليمنى ونجح في مواجهة الحارس عبد الله الكعبي ولكنه سدد الكرة ضعيفة ابعدها الحارس، لترتد إلى طلال الذي لعبها رأسية لكن الكعبي نجح في إنقاذ مرماه (65).
ونجح الرفاع في تقليص الفارق بعد أن استغل ركلة ركنية نفذت لتصل إلى أبو بكر آدم الذي هيأ الكرة إلى عبد الله المرزوقي فلعبها برأسه في المرمى (65).
وأنقذ الحارس الكعبي مرماه من هدف محقق بعد أن حول تسديدة طلال يوسف من كرة ثابتة من على مشارف منطقة الجزاء إلى ركنية (78).
وتواصل ضغط الرفاع على مرمى المحرق ورمى المدرب مرجان عيد بورقته الرابحة الأخيرة مع زجه بالبديل عبد الرحمن مبارك لتعزيز الجانب الهجومي.
وعاد الحارس الكعبي للتألق من جديد بعد تصديه لكرة قوية سددها حسين سلمان من ركلة حرة (4+90)، ثم نجح المحرق وعن طريق حسين علي "بيليه" في تشكيل هجمة سريعة راوغ الأخير على إثرها مدافعين وحاول تمرير الكرة إلى البرازيلي دييغو داسيلفا لكن ارتطمت بالمدافع داوود وتحولت عن طريق الخطأ في مرماه (5+90).

عودة أحمد حسن و عمرو زكي إلى تشكيل المنتخب المصري





قرر الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم بقيادة الأميركي بوب برادلي المدير الفني للفريق إعادة الثنائي أحمد حسن وعمرو زكي إلى تشكيل المنتخب في المعسكر المغلق المقرر إقامته في الإمارات.
وشهدت القائمة استبعاد محمود عبد الرازق "شيكابالا" لتغيبه عن تدريبات فريق الزمالك المصري في المدة الأخيرة.
واستدعى برادلي كلاًّ من عبد الواحد السيد وعصام الحضري وشريف إكرامي لحراسة المرمى.
وفي الدفاع : محمود فتح الله وأحمد سعيد "أوكا" ومحمد نجيب وأحمد دويدار ومحمد ناصف ومحمد عبد الشافي.
وفي خط الوسط : أحمد خيري وحسام عاشور وحسام غالي وإبراهيم صلاح وباسم علي وعاشور التقي وأحمد حسن ومحمد أبو تريكة ووليد سليمان.
وفي الهجوم : محمد ناجي "جدّو" وعمرو زكي وأحمد عبد الظاهر وأحمد تمساح وعماد متعب وأحمد حسن مكي.
ويتضمن معسكر المنتخب المصري في الإمارات خوض ثلاث مباريات ودية أمام نيجيريا والعراق وأنغولا وذلك في إطار استعدادات الفراعنة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 وكذلك تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

الإعلان عن تشكيلة العراق لمواجهة مصر الوديّة





أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم تشكيلة من 23 لاعباً تم اختيارهم من قبل المدير الفني البرازيلي زيكو استعداداً للمباراة الدولية الوديّة مع مصر في 17 نيسان/أبريل الجاري في دبي ضمن استعداداته لمباريات الدور الأخير من تصفيات آسيا المؤهّلة إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014.
ويتضمّن برنامج إعداد المنتخب العراقي معسكراً تدريبياً في تركيا منتصف أيار/مايو المقبل قبل أن ينتقل إلى العاصمة عمان في موعد يسبق لقاءه الأول في التصفيات مع الأردن.
يُذكر أن العراق سيخوض منافسات الدور الرابع الأخير ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان وأستراليا وعمان والأردن.
وضمّت القائمة: نور صبري ومحمد كاصد ومهدي كريم وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وأحمد إبراهيم ووليد بحر وباسم عباس وحسام كاظم ومثنى خالد وقصي منير وسامال سعيد وسعد عبد الأمير وإبراهيم كامل وعلاء عبد الزهرة وكرار جاسم وهوار ملا محمد ومصطفى كريم ونشأت أكرم ولؤي صلاح ويونس محمود وعماد محمد وحمادي أحمد.





الجيش يستعيد وصافة الدوري القطري





استعاد فريق الجيش وصافة دوري نجوم قطر لكرة القدم بعدما حقَّق فوزه الحادي عشر على حساب فريق العربي (1-0) امس الأحد، ضمن مباريات المرحلة الحادية والعشرين.
سجل هدف الفوز للجيش هدَّاف الفريق البرازيلي أدريانو في الدقيقة 57 من عمر المباراة، ورفع الجيش رصيده إلى 38 نقطة متقدماً على الريان والسد بفارق نقطتين فيما بقي رصيد العربي 23 نقطة في المركز الثامن.
وفي مباراة أخرى أقيمت على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، تعادل لخويا المتوَّج باللقب مع الخريطيات (1-1).
وتقدَّم الخريطيات أولاً في الدقيقة 36 عن طريق جيسي جون وعادل محمد رزاق النتيجة في الدقيقة 51.
ورفع لخويا رصيده إلى 43 نقطة، في حين رفع الخريطيات رصيده إلى 22 نقطة وبقي في المركز العاشر مهدداً بخوض المباراة الفاصلة مع وصيف دوري الدرجة الثانية.
واستعاد الغرافة نغمة الانتصارات وحقق فوزاً معنوياً على أم صلال (2-1)، وسجَّل الإيراني فرهاد مجيدي (18) والبرازيلي تارديلي (81) هدفي الغرافة، والبرازيلي الآخر ماغنو ألفيش (27) هدف أم صلال الذي تأزَّم موقفه، بعد أن توقَّف رصيده عند 20 نقطة في المركز الحادي عشر قبل الأخير، وبات المرشح الأول لخوض المباراة الفاصلة مع معيذر وصيف الدرجة الثانية لتحديد الفريق الثاني.
أما الغرافة فرفع رصيده إلى 28 نقطة وظلَّ في المركز السابع لكنه ابتعد رسمياً عن شبح المباراة الفاصلة.







لورنزو يؤكد السيطرة الإسبانية المطلقة





أكد الإسباني خورخي لورنزو (ياماها) السيطرة الإسبانية المطلقة على جائزة قطر الكبرى، الجولة الأولى من بطولة العالم للدرجات النارية، يوم الأحد على حلبة لوسيل تحت الأضواء الكاشفة، وذلك بعد أن فاز مواطناه مارك ماركيز ومافريك فيناليس في فئتي "موتو 2" و"موتو 3" الجديدة.
انهى لورنزو مسافة السباق البالغة 118.36 كلم في 42.44.214 دقيقة، بمعدل سرعة وسطي بلغ 166.170 كلم في الساعة، متقدماً على مواطنه داني بدروزا والأسترالي كايسي ستونر حامل اللقب.
انطلق لورنزو من المركز الأول تحت ضغط شديد من ستونر الذي حاول انتزاع الصدارة منه في الأمتار الأولى إلا أن الإسباني حافظ على موقعه لكن لثلاث لفات فقط إذ كرر الأسترالي محاولته وكانت ناجحة هذه المرة ثم بدأ بممارسة هوايته على الحلبة القطرية بتوسيع الفارق تدريجياً.
ويعتبر ستونر من اقوى الدراجين على حلبة لوسيل إذ فاز فيها أربع مرات أعوام 2007 و2008 و2009 و2011، وافلت منه المركز الأول عام 2010 لمصلحة لورنزو بالذات.
وكان اللقب الأول في لوسيل للإسباني سيتي خيبرناو عام 2004، وخلفه الإيطالي الشهير فالنتينو روسي عامي 2005 و2006.
ابتعد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، ستونر ولورنزو وبدروزا، عن الاخرين بفارق كبير مع دخول السباق لفته السابعة، كما كان التنافس شديداً بين لورنزو وبدروزا حيث حاول الأخير مراراً انتزاع المركز الثاني وكانت أجزاء قليلة من الثانية فقط تفصل بينهما، مقابل ابتعاد ستونر في الصدارة بفارق اكثر من ثانية.
تراخى ستونر في اللفات الأخيرة تحت ضغط لورنزو الذي عاد واقتنص المركز الأول في اللفة الثامنة عشرة، أي قبل اربع لفات من النهاية، ثم تراجع الأسترالي أيضاً إلى المركز الثالث لمصلحة بدروزا في اللفة التالية.
ولم تكن بداية موسم الإيطالي فالنتينو روسي (دوكاتي) موفقة فحل في المركز العاشر مسجلاً 43.17.879 دقيقة، وهو الذي صمم على تحقيق نتائج افضل هذا الموسم بعد الأداء المخيب له في العام الماضي على دراجته الجديدة.
وكان روسي انتقل الموسم قبل الماضي من ياماها إلى دوكاتي لكنه لم يحقق النجاح المطلوب، علماً بأنه احرز سبعة القاب في الفئة الكبرى.
شارك في سباق موتو جي بي 21 دراجاً اكمل 18 منهم حتى النهاية.


- ترتيب الدراجين الخمسة الأوائل:
1- الإسباني خورخي لورنزو (ياماها)
2- الإسباني داني بدروزا (هوندا)
3- الأسترالي كايسي ستونر (هوندا)
4- البريطاني كال كروتشلو (ياماها)
5- الإيطالي اندريا دوفيتسيوز (ياماها)


- ترتيب بطولة العالم:
1- لورنزو 25 نقطة
2- بدروزا 20 نقطة
3- ستونر 16 نقطة
4- كروتشلو 13 نقطة
5- دوفيتسيوزو 11 نقطة


ماركيز يقتنص فوزاً مثيراً في "موتو 2"






اقتنص الإسباني مارك ماركيز فوزاً مثيراً في فئة "موتو 2"، بعد ان أحرز المركز الأول في اللفة الأخيرة.
أنهى ماركيز مسافة السباق البالغة 107.6 كلم في زمن قدره 40.34.225 دقيقة، أي بمعدل سرعة وسطي بلغ 159.130 كلم في الساعة.
وكان الفارق بسيطاً جداً بين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، إذ جاء الإيطالي اندريا ايانوني ثانياً بفارق أقل من جزء من الثانية (161ر0)، والإسباني الآخر بول اسبارغارو ثالثاً بفارق 1.412 ث.
شهدت الصدارة تقلبات كثيرة بين عدد من الدراجين إلى ان خطفها ماركيز ببراعة تامة في اللفة الأخيرة وتحديداً قبيل الوصول إلى خط النهاية، منتزعاً صدارة ترتيب بطولة العالم منذ الجولة الأولى برصيد 25 نقطة، مقابل 20 لايانوني و16 لاسبارغارو.
وكان ماركيز (18 عاماً) توّج بطلاً لفئة 125 سم مكعب في الموسم الماضي، واصبح في حينها ثاني أصغر بطل للعالم في تاريخ هذه الفئة بعد الإيطالي لوريس كابيروسي الذي حقق ذلك عام 1990.
شهدت المراحل الأخيرة من بطولة الموسم الماضي منافسة شرسة في فئة 125 سم مكعب، لكن ماركيز حسمها على حساب مواطنيه نيكولاس تيرول وبول اسبارغارو، والدراجون الثلاثة انتقلوا للتنافس هذا العام في فئة "موتو 2".
شارك في السباق 33 دراجاً انسحب ثلاثة منهم هم القطري ناصر المالكي (بعد 10 لفات) واليكس دي انجليس من سان مارينو (بعد لفتين) والإيطالي روبرتو روفلو (بعد 17 لفة).
المالكي هو احد أعضاء الفريق القطري (مورياكي) الذي يضم أيضاً الأسترالي انطوني وست والإسبانية ايلينا روسيل، أول أمرأة تشارك في بطولة العالم للدراجات النارية.
جاء وست في المركز الخامس والعشرين، وحلت روسيل في المركز التاسع والعشرين قبل الأخير.

- ترتيب الدراجين الخمسة الأوائل:
1- الإسباني مارك ماركيز
2- الإيطالي اندريا ايانوني
3- الإسباني بول اسبارغارو
4- الإسباني ايستيف رابات
5- السويسري توماس لوثي


- ترتيب بطولة العالم:
1- ماركيز 25 نقطة
2- ايانوني 20 نقطة
3- اسبارغارو 16 نقطة
4- رابات 13 نقطة
5- لوثي 11 نقطة


فيناليس يحرز أول سباق في فئة "موتو 3"





دوّن الإسباني مافريك فيناليس اسمه كأول دراج يفوز بأحد سباقات فئة "موتو 3" الجديدة ضمن بطولة العالم للدراجات النارية بعد ان احرز المركز الأول في سباق جائزة قطر الكبرى على حلبة لوسيل.
شهد السباق منافسة قوية لكن فيناليس انتزع المركز الأول بعد ان انهى مسافة 96.84 كلم في زمن قدره 38.40.995 دقيقة، متقدماً على الإيطالي رومانو فيناتي والألماني ساندرو كورتيزي.
شارك في السباق 32 دراجاً أكمل منهم 25 فقط السباق، لكن الفارق بين صاحب المركزين الأول والأخير لم يكن كبيراً إذ سجل الأسترالي جاك ميلر الخامس والعشرين زمناً قدره 39.13.062 دقيقة.


- ترتيب الدراجين الخمسة الأوائل:
1- الإسباني مافريك فيناليس
2- الايطالي رومانو فيناتي
3- الألماني ساندرو كورتيزي
4- الإسباني لويس سالوم
5- البرتغالي ميغيل اوليفييرا


- ترتيب بطولة العالم:
1- فيناليس 25 نقطة
2- فيناتي 20 نقطة
3- كورتيزي 16 نقطة
4- سالوم 13 نقطة
5- اوليفييرا 11 نقطة

إسبانيا تواجه أميركا في نصف نهائي كأس ديفيس





بلغت إسبانيا، بطلة 2000 و2004 و2008 و2009 و2011، الدور نصف النهائي من كأس ديفيس لكرة المضرب (المجموعة العالمية)، وذلك بعد أن تقدمت على ضيفتها النمسا (3-1) امس الأحد في أوروبيسا دل مار (شرق إسبانيا).
وكانت إسبانيا تقدمت على ضيفتها (2-0) في اليوم الأول لكن النمساويين نجحوا أمس في تقليص الفارق بفضل فوزهم بمباراة الزوجي، ثم كان الحسم اليوم في المباراة الأولى للفردي بعد أن تغلب ديفيد فيرير على يورغن ميلتسر 7-5 و6-3 و6-3 ليضمن تأهل منتخب بلاده بغض النظر عن المباراة الخامسة التي تقام لاحقاً بين نيكولاس ألماغرو وأندرياس هايدر-ماورر.
وضربت إسبانيا التي توجت باللقب الموسم الماضي على حساب الأرجنتين، موعداً في نصف النهائي مع المنتخب الأميركي، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (32 آخرها عام 2007)، والذي تخلص اليوم من عقبة مضيفه الفرنسي بعد أن تقدم عليه 3-1 في مونتي كارلو بفضل فوز جون إيسنر على جو ويلفريد تسونغا بعد مباراة ماراتونية 6-3 و7-6 (7-4) و5-7 و6-3، ليترك قائد أصحاب الأرض غي فورجيه مهامه بطريقة مخيبة كونه أعلن سابقاً أن هذا الموسم هو الأخير له في المنصب الذي استلمه عام 1999، وقاد بلاده للفوز بلقبها التاسع والأخير عام 2001 على حساب أستراليا.
ودخلت الولايات المتحدة إلى اليوم الثالث الأخير متقدمة (2-1) بعد أن حسمت أمس مباراة الزوجي بفضل التوأمين بوب ومايك براين اللذين تغلبا على ميكايل لودرا وجوليان بينيتو 6-4 و6-4 و7-6 (7-4).
وأقيمت الجمعة مباراتا الفردي الأوليان ففاز تسونغا على راين هاريسون في الأولى، وإيسنر على جيل سيمون في الثانية.


الأرجنتين تعبر على حساب كرواتيا





وفي مباراة ثانية، بلغت الأرجنتين الدور ذاته بعد أن تقدمت على ضيفتها كرواتيا (3-1) في العاصمة بوينوس أيرس.
ودخلت الأرجنتين التي خسرت نهائي الموسم الماضي أمام إسبانيا إلى منافسات اليوم وهي متقدمة (2-1) بعد أن حُسمت أمس مباراة الزوجي بفوز دافيد نالبانديان وإدواردو شوانك على مارين سيليتش وإيفو كارلوفيتش، وذلك بعد أن انتهى اليوم الأول بالتعادل (1-1).
وتمكن خوان مارتن دل بوتر من حسم المواجهة لمصلحة أصحاب الأرض بعدما فاز في مباراة الفردي الأولى لليوم الثالث والأخير على مارين سيليتش 6-1 و 6-2 و6-1.
وتلتقي الأرجنتين في نصف النهائي الذي يقام في أيلول/سبتمبر الماضي مع تشيكيا التي تخطت عقبة صربيا.

تشيكيا تلتحق بمربع الكبار





من جهتها بلغت تشيكيا مربع الكبار في البطولة نفسها بفوزها على ضيفتها صربيا (3-1).
ودخلت تشيكيا الباحثة عن اللقب للمرة الأولى منذ استقلالها والثانية بعد 1980 حين توجت به باسم تشيكوسلوفاكيا إلى اليوم الأخير متقدمة (2-1) بعد أن حسمت أمس مباراة الزوجي بفوز توماس برديتش وراديك ستيبانيك على نيناد زيمونييتش وإيليا بوزولياك، ثم حسمت اليوم تأهلها بفوزها في مباراة الفردي الأولى باللاعب برديتش الذي تخطى عقبة يانكو تيبساريفيتش بعد مباراة ماراتونية 7-6 (8-6) و7-6 (8-6) و7-6 (9-7)، لذلك ستكون المباراة الخامسة التي تجمع ستيبانيك بفيكتور ترويكي هامشية.

قراءة ممتعه .

عافاكِ الله ..

على هذا المجهود

وتزويددنا بهذه الأخبار العالمية اليوميه ..


مجهودك واضح تشكرين عليه ..

ملامح حزن

الله يعطيك العافية , ونجا من هزيمة الريال يوم امس !
وعقبال ماترجع الصداره للبرسا ,


ودي

/

الله يعطيكم العافيه على هالتواجد
كل الشكر لكم .