على محطة الفكر جلست نوويها (وهله)
وكانت في تلك اللحظة استيعادة لذكريات الماضي
فمررت بالسعادة على رصيف الأشواق
وبلحظات من الألم على طريق الحياة
فأكتشفت أن تلك الوهلة لم تكن وهلة
بل كانت حقبة من الزمن بها تجرعت مرارة العسل ولذة العلقم
صورة معكوسه لنمط الحياة عندما نعتقد أن هذا الطريق هو السعادة
وفي منتصفه نكتشف أنه هو الألم بذاته
وعلى طريق آخر نعتقد أن هذا الألم
هو سبب في تعاستنا ونكتشف أنه ما كان إلا وهمنا اعتقدناه.
وتبقى للفلسفه توابع.