أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الأحد 28-5-2006 على ارتفاع طفيف بلغ 0.5 % بعد تعاملات متذبذبة هبط خلالها دون مستوى 10 آلاف نقطة، لكنه استعاد خسائره وأضاف مكاسب قدرها 53 نقطة ليصل إلى 10226 نقطة.
وسجل المؤشر هذا الارتفاع المحدود الذي يعد استمراراً للمسار الأفقي أي أن الصعود أو الهبوط طفيف بدرجة تكاد لا تُذكر، رغم ارتفاع 64 شركة إذ بددت الشركات الخاسرة وعددها 12 سهما كثيراً من مكاسب المؤشر.
وبلغت قيمة التداول 15.42 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) بانخفاض لا يُذكر عن تعاملات أمس السبت، وذلك عبر إبرام 393 ألف صفقة شملت 295.3 مليون سهم، وقادت التداولات "المتكورة" 646.3 مليون ريال و"فيبكو" 633.6 مليون ريال.
وجاء صعود المؤشر العام بدعم من جميع القطاعات باستثناء قطاع البنوك الذي انخفض بنسبة 0.21 %، بينما ارتفع "الصناعة" 0.86 % و"الخدمات" 2.9 % و"الأسمنت" 0.95 % و"الاتصالات" 0.26 % و"الكهرباء" 1.5 % و"التأمين" 4.4 % و"الزراعة" 3.3 %.
وحققت شركات "الزامل للصناعة" و"الغذائية" و"الشرقية الزراعية" و"الأحساء للتنمية" أكبر ارتفاع بنسب تتراوح بين 10 % و9.63 % بينما كان أكثر الخاسرين "الصادرات 5.6 % و"الكيمائية السعودية" 2.2 % و"العربي الوطني" 2 % و"الخزف" 1.9 %.
وقال الخبير الاقتصادي أحمد الحميدي إن السوق تمر بفترة تجميع، في الوقت الذي يواصل فيه المؤشر تذبذبه في مسار آمن ويحتمي بمحور العشرة آلاف نقطة، وأن كسره لها هبوطا لن يؤثر في السوق ما لم يتم الكسر بكميات عالية من الأسهم المتداولة.
وأكد بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد أن مستوى 10000 نقطة تعتبر بفعل واقع الحال نقطة قاع وتجميع في الوقت نفسه، وهو يتم على حاليا الأسهم القيادية والبتروكيماوية وأسهم قطاعي الاسمنت والاتصالات، وذلك بالتزامن مع مضاربات حامية على شركات عدد أسهمها قليل ولا أثر لها على حركة المؤشر العام.
وأشار إلى أن استمرار المؤشر في المسار الأفقي سينتهي بمجرد انتهاء المحافظ الكبرى من جمع الكميات التي تخطط لشرائها، وهو ما يعني إمكانية توقف هذا المسار واستعادة مسار الصعود في أي لحظة من التداولات المقبلة.
العربية
JOKAR