ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بقوة الأربعاء 31-5-2006، ليتجاوز مستوى 11200 نقطة، وحافظ على الاتجاه الصاعد لليوم الثالث على التوالي ليضع حداً للاتجاه الأفقي الذي كان سائداً في الفترة السابقة.
وأضاف المؤشر قرابة 370 نقطة أي 3.4 % ليصل إلى 11201.4 نقطة، وسط تداولات قوية تجاوزت 20.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) و346.5 مليون سهم عبر إبرام 442.29 ألف صفقة.
وتركزت السيولة المالية على الأسهم القيادية التي سجلت أعلى قيم تداول وتصدرها "سابك" بواقع 1.3 مليار ريال و"الراجحي" 1.13 مليار و"الكهرباء" 1.1 مليار ثم "البلاد" 974.4 مليون ريال و"الاتصالات" 795.3 مليون ريال.
وصعدت كل المؤشرات القطاعية وتصدرها "الكهرباء" بواقع 5.88 % ثم "الاتصالات" 4.66 % و"الأسمنت" 4.47 % و"البنوك" 3.55 و"التأمين" 3.2 % و"الصناعة" 2.4 % و"الخدمات" 1.6 % و"الزراعة" 1.3 %.
وارتفعت أسهم 53 شركة فيما تراجع 20 سهماً، وتصدر الرابحين "سدافكو" و"أسمنت القصيم" و"الراجحي" و"العقارية" و"الأحساء للتنمية" و"ثمار" بنسب تتراوح بين 9.93 % و9.7 %، فيما كان أكثر الخاسرين "معدنية" و"الكابلات" و"مبرد" و"شمس" و"الصادرات" و"أنابيب" بنسب تتراوح بين 2.9 % و2.07 %.
وقال المحلل المالي أحمد الحميدي إن كسر المسار الهابط ثبت فعليا بنهاية تعاملات السوق أمس، مشيراً إلى دور السيولة المتنامية وتحرك أسهم العوائد التي تمكنت من رفع المؤشر العام، وإلى أن محافظ كبرى انتهت في اليومين الماضيين من تجميع أسهم قيادية وعمدت إلى رفع الأسعار بعد أن منعت الصعود كثيرا بداعي جمع أكبر كمية من هذه الأسهم.
وأكد، بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اليوم الأربعاء أنه من المهم البقاء فوق مستوى منطقة الدعم المحددة بين 10600 و11700 نقطة لتأكيد عدم كسر مسار الصعود.
ومن جهته، قال الخبير المصرفي صالح الناصر إن توقعات بعض المحللين التي كانت تشير إلى أن المسار الأفقي سيستمر حتى ظهور ميزانيات منتصف العام، صارت بلا قيمة بعد مخالفة السوق لهذه التوقعات، مشيراً إلى أن السيولة باشرت انسحابها من أسهم المضاربة بالتزامن مع جذب أسهم العوائد لها.
وأكد المحلل الاقتصادي خالد الخالد أن مغادرة المسار الصفري تأكدت وبوضوح خلال تعاملات السوق أمس، ولم يعد هناك ما يثير المخاوف غير عواصف جني الأرباح المبالغ فيها، وأن المشكلة الوحيدة التي كانت تقف حائلا دون معرفة المسار التالي للمسار الصفري الذي استمر نحو أسبوعين، تم تجاوزها بنجاح، وذلك بثبوت عدم وجود عمليات تصريف خلال الفترة الماضية، بعد التأكد من أن الأسعار كانت تتعرض لأعمال احترافية منعت الصعود فترة من الزمن بهدف تجميع أسهم العوائد.
العربية
JOKAR
العرض العادي
