أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأربعاء 15 أغسطس 2012

الريان يهزم السد ويتوّج بكأس الشيخ جاسم



توّج فريق الريان القطري بلقب بطولة كأس الشيخ جاسم للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 1992 و2000 اثر فوزه في المباراة النهائية على السد بهدف نظيف.
ويدين الريان بالفضل في هذا الفوز للمهاجم جار الله المري الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 49 من المواجهة التي جمعت بينهما على الملعب المغطى لأكاديمية التفوق الرياضي أسباير.
وقام سعود المهندي الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم بتتويج فريق الريان وسط حضور جماهيري كبير. وشهدت المباراة ركلة جزاء ضائعة من جانب النجم البرازيلي نيلمار في الدقيقة 85 بعد أن اجتهد في الحصول عليها وكان قادراً على مضاعفة النتيجة ولكن حارس السد محمد صقر تمكن من التصدي لها ببراعة.
وظهرت المباراة بمستوى فني جيد حيث تقاسم الفريقان السيطرة على مجرياتها وخلقا الكثير من الفرص ولكن التسرع وعدم التركيز أمام المرمى حال دون اهتزاز الشباك في الشوط الأول الذي انتهى سلبياً.



وفي الشوط الثاني، ارتفع الإيقاع وظهرت الهجمات أكثر خطورة خاصة من جانب السد حيث قدم النجم الإسباني راوول غونزاليس مستوى جيد ولكن الريان كان الأكثر توفيقاً في الوصول إلى الشباك.

الليغا تنطلق في موعدها رغم عدم حل مسألة البث التلفزيوني



انتهى الاجتماع الطارئ بين ثلاثة عشر ناد من دوري الدرجة الأولى الإسباني ورابطة دوري المحترفين بالاتفاق على انطلاق الجولة الأولى من "الليغا" في موعدها المقرّر بداية هذا الأسبوع بعد أن تمَّ احراز تقدّم بشأن حقوق البثّ التلفزيوني للمباريات.
وكانت الأندية المعنيّة قد عبّرت عن سُخطها من اخفاق شبكتي "كانال بلوس" و"ميديا برو" في تسوية خلافاتهما بشأن حقوق البثِّ ما خلق موقفاً قانونياً خطيراً وهدّد بتأجيل بداية "الليغا" في نهاية هذا الأسبوع‎.
ودعت الأندية الساخطة الشبكتين التلفزيونيّتين للإسراع بتسوية الديون المستحقة لها مشددةً على ضرورة تعديل نظام انطلاق المباريات حتى يعود بالنّفع على الأندية كلّها دون استثناء.

انحصار المنافسة على جائزة أفضل لاعب في أوروبا



انحصرت المنافسة على النسخة الثانية من جائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2011-2012 بين ثلاثي الدوري الإسباني الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) وأندريس إنييستا (برشلونة)، ذلك بحسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء.

وسيُعلن عن اسم الفائز في 30 الشهر الحالي على هامش قرعة دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وكانت المنافسة في النسخة الأولى انحصرت بين ميسي ورونالدو وزميل الأوَّل في برشلونة تشافي هرنانديز، ووقع الخيار على الأرجنتيني من خلال التصويت، الذي شارك فيه 53 صحافياً رياضياً مثَّلوا الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي.

وحصل ميسي على 38 صوتاً مقابل 11 لشافي و3 أصوات فقط لرونالدو.

ويتمُّ الحكم على اللاعبين من خلال أدائهم مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية.

وقلَّصت لجنة الحكام لائحة المرشَّحين المكوَّنة من 32 لاعباً، التي أعلنت عنها في 16 تموز/يوليو الماضي.

ويبدو رونالدو الأوفر حظاً للفوز بها بعد أن قاد ريال مدريد لإحراز لقب الدوري الإسباني للمرَّة الأولى في أربعة مواسم، فيما خرج ميسي خالي الوفاض باستثناء الفوز بكأس إسبانيا، بعد أن تنازل برشلونة عن لقب الدوري المحلِّي ومسابقة دوري أبطال أوروبا، والأمر ذاته ينطبق على زميله إنييستا، لكن ما يشفع للأخير مساهمته في قيادة منتخب بلاده للاحتفاظ بلقب بطل كأس أوروبا على حساب إيطاليا (4-صفر).

وسيصوّت الصحافيون الـ53 مباشرة من خلال جهاز إلكتروني لتحديد أفضل لاعب في القارة العجوز، ويمنح صاحب المركز الأوَّل 5 نقاط مقابل 3 نقاط للثاني ونقطة واحدة للثالث.

وكان الاتحاد الأوروبي أطلق الموسم الماضي هذه الجائزة الجديدة بنكهة قديمة تمنح سنوياً لأفضل لاعب في أوروبا.

وحلَّت هذه الجائزة مكان جائزة أفضل لاعب لأفضل فريق في الموسم والتي كانت الموسم الماضي من نصيب مهاجم انتر ميلان الإيطالي الدولي الأرجنتيني دييغو ميليتو، وقبله رونالدو (2008) وميسي (2009).

وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد عام على دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" مع جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم، وقد جاء ذلك بمبادرة من رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني، الذي أراد أن يحيي جائزة أفضل لاعب في أوروبا بشراكة مع "يوروبيان سبورتس ميديا"، حسب الموقع الرسمي للاتحاد القاري.

يُذكر أن جائزة الكرة الذهبية، التي كانت تقدِّمها "فرانس فوتبول" انطلقت عام 1956 وكان الإنكليزي ستانلي ماثيوز أوَّل الفائزين بها، وكان التصويت يقتصر فيها على الصحافيين فقط، لكن بعد دمجها مع جائزة الفيفا أضيف مدرِّبو وقادة المنتخبات الـ208 المنضويين تحت لواء الاتحاد الدولي.

وكانت جائزة "فرانس فوتبول" تُمنح لأفضل لاعب أوروبي حتى 1995، حتى توسّعت لتشمل جميع اللاعبين الذين يلعبون في البطولات الأوروبية ما سمح لليبيري جورج وياه أن ينال هذا الشرف، ثم أصبحت أكثر عالمية منذ عامين عندما توسَّعت ليدخل في المنافسة عليها جميع اللاعبين في العالم.

وأحرز ميسي النسختين الأوليين من الجائزة "المدمجة"، وذلك بعد أن أحرز عام 2009 جائزة أفضل لاعب في العالم وجائزة الكرة الذهبية أيضاً.

إيقاف بانديف ودوسينا لسوء السلوك



أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم الثلاثاء أن غوران بانديف وأندريا دوسينا نجمي فريق نابولي، تعرضا لعقوبة الإيقاف مباراتين لإهانتهما لحكام مباراة كأس السوبر الإيطالي أمام يوفنتوس في بكين يوم السبت الماضي.
واعتدى المقدوني بانديف على حامل الراية وحصل على البطاقة الحمراء، ومن المقرر أن يغيب بانديف، ودوسينا، الذي لم يتعرض للطرد ولكنه وجه إهانة لفظية لحامل الراية، عن المباراتين أمام باليرمو وفيرونتينا.

إيقاف زونيغا مباراة واحدة



حصل الكولومبي زونيغا على البطاقة الصفراء الثانية قبل نهاية الوقت الأصلي، بينما كان الفريقان متعادلين 2-2 قبل أن يحسم يوفنتوس الفوز 4-2 في الوقت الإضافي، وسيغيب زونيغا عن المباراة الأولى للفريق في الدوري الإيطالي أمام باليرمو في 26 آب/أغسطس الجاري.
كما تم طرد المدرب والتر ماتزاري لاحتجاجه على حكم المباراة.
وتقدم نادي نابولي باستئناف ضد عقوبة إيقاف لاعبيه.

جونسون في طريقه لمغادرة مانشستر سيتي



وصلت علاقة اللاعب آدم جونسون مع مدرّبه في نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، روبرتو مانشيني إلى طريق مسدود بعد المشادةِ التي نشبت بينهما قبيل مباراة الدرع الخيرية أمام تشيلسي الأحد الماضي على ملعب فيلا بارك.
‎ولم يستطعْ آدم جونسون التزام الصمتِ حين علم بقرار استبعاده من التشكيل الأساسيّ للمباراة دون منحه فرصة اللعب كبديل على الأقلّ من طرف المدرب مانشيني،‎ ومن المرتقب أن ينتقل اللاعب في إطار إعارة إلى إيفرتون لمدّة موسماً واحداً بسبب المعاملة الجافّة من جانب المدرب الإيطالي حسب ما أكدته صحيفة ديلي ستار.

هالك يتجهز للرحيل عن بورتو



يستعدُّ هالك، مهاجم منتخب البرازيل، لترك بورتو بطل الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم ويأمل أن ينتقل إلى نادٍ كبير في إنكلترا أو إسبانيا.

وقال هالك (26 عاماً) لوكالة الأنباء البرازيلية لانسبرس: "تركت الباب مفتوحاً أمام انتقالي، أفضِّل اللعب في إنكلترا أو إسبانيا حيث يوجد أهم بطولتي دوري في العالم".

وأضاف: "الآن الوقت مناسب للغاية من أجل الانتقال".

وأشارت تقارير إلى اهتمام تشلسي وباريس سان جيرمان وآنجي الروسي بضمِّ هالك المرتبط بعقد مع بورتو حتى عام 2016، لكنه يتضمَّن بنداً يتيح له الانتقال مقابل 100 مليون يورو (123.51 مليون دولار).

ولعب هالك دوراً كبيراً في نجاح بورتو في المواسم الأربعة الأخيرة وساعده على إحراز لقب الدوري ثلاث مرَّات وكأس البرتغال ثلاث مرَّات وكأس السوبر البرتغالية مرَّتين بالإضافة للقب كأس الأندية الأوروبية.

ونال هالك، الذي شارك مع البرازيل في دورة لندن الأولمبية، جائزة أفضل لاعب في البرتغال في الموسمين الماضيين.

ويغان يتعاقد مع المهاجم الإيفواري كوني






أعلن نادي ويغان الإنكليزي لكرة القدم الثلاثاء عن تعاقده مع المهاجم الإيفواري الدولي أرونا كوني من صفوف ليفانتي الإسباني لمدة ثلاثة أعوام بعد اجتيازه الفحوصات الطبية.
ولم يتم الإعلان رسمياً عن قيمة الصفقة، لكن تقاريراً صحفية أشارت إلى أنها تبلغ 2.7 مليون جنيه إسترليني (4.2 مليون دولار).
واستهل كوني مسيرته الاحترافية في رودا كيركراده واينهوفن الهولنديين قبل أن ينتقل إلى إشبيلية الإسباني في 2007، ولكنه أخفق في إثبات ذاته هناك، قبل أن يستعيد توازنه خلال إعارته إلى هانوفر الألماني وليفانتي الذي سجل معه 17 هدفاً الموسم الماضي مما دفع النادي الإسباني إلى التعاقد مع اللاعب على نحو نهائي قبل أن يبيعه إلى ويغان.

مواجهة نارية بين ألمانيا والأرجنتين






تتجه الأنظار اليوم الأربعاء إلى مواجهة نارية محتملة بين ألمانيا والأرجنتين، وذلك ضمن الاستعدادات للتصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014.
وعلى ملعب "كومرتسبانك" في فرانكفورت، يتجدّد الموعد بين الغريمين الألماني والأرجنتيني في أول مباراة بين المنتخبين منذ ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا عندما أذلّ الـ"مانشافات" ليونيل ميسي ورفاقه باكتساحهم 4-صفر.
ولطالما حملت المواجهة بين ألمانيا والأرجنتين نكهةً مميّزة نظراً إلى "العداء الرياضي" التاريخي بينهما والذي بدأ في نهائي مونديال المكسيك عام 1986 حين فاز "لا البيسيليستي" على ألمانيا الغربية حينها 3-2، قبل أن تثأر الأخيرة بعد أربعة أعوام في نهائي مونديال إيطاليا 1990 حين فازت 1-صفر.
وتعزّزت الخصومة بين المنتخبين في المونديال الأخير حين نجح رجال المدرب يواكيم لوف في الإطاحة بميسي ورفاقه بالفوز عليهم 4-صفر ما أطاح برأس المدرب دييغو مارادونا الذي كان قاد بلاده كلاعب إلى لقبها المونديالي الثاني عام 1986 على حساب الألمان.
وحرم رجال لوف في جنوب أفريقيا 2010 الأرجنتينيين من بلوغ دور الأربعة للمرة الأولى منذ 20 عاماً وأوقفوا مسلسل مباريات "لا البيسيليستي" في النهائيات دون هزيمة عند عشر على التوالي (أفضل إنجاز له في تاريخ مشاركاته)، علماً بأنّ الهزيمة الأخيرة للمنتخب الأميركي الجنوبي تعود إلى نسخة 2002 عندما خسر أمام انكلترا صفر-2، وذلك لأنّ الخسارة بركلات الترجيح لا تسجّل كهزيمة في سجل المنتخب المعني.
وكان المنتخبان تواجها 5 مرات في العرس العالمي، الأولى عام 1958 عندما فازت ألمانيا الغربية 3-1 في دور المجموعات، والثانية عام 1966 في برمنغهام وتعادلا صفر-صفر في دور المجموعات، والثالثة في المباراة النهائية لعام 1986، وثأرت ألمانيا في نهائي 1990 بهدف أندرياس بريمه من ركلة جزاء، قبل أن تحسم المواجهة الخامسة بينهما بركلات الترجيح في ربع نهائي مونديال 2006.
وفي المجمل، تواجه المنتخبان في 19 مناسبة وتتفوق الأرجنتين في 8 انتصارات، مقابل 6 للألمان، فيما انتهت المباريات الخمس الأخرى بالتعادل.
ورغم غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة الألمانية، فان ذلك لن يُنقص من قيمة هذه المواجهة التي ستجمع بين منتخبين يلعبان بطريقة هجومية.
وقد أراح يواكيم لوف بير ميرتساكر ولوكاس بودولسكي وفيليب لام وباستيان شفاينشتايغر وماريو غوميز الذي خضع مؤخراً لعملية جراحية، وسيعتمد الـ"مانشافت" في موقعة الغد على خمسة لاعبين من بوروسيا دورتموند بطل ثنائية الدوري والكأس وأربعة من وصيفه بايرن ميونيخ.
ويذكر أنّ ألمانيا تخوض مباراتها الأولى منذ خروجها من نصف نهائي كأس أوروبا هذا الصيف على يد إيطاليا (1-2)، وهي تستعد لانطلاق مشوارها في المجموعة الأوروبية الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 حيث تلتقي مع جزر فارو في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل قبل أن تواجه جارتها النمسا بعد أربعة أيام ثم إيرلندا والسويد في 12 و16 تشرين الأول/أكتوبر على التوالي.
ومن جهته، يتحضر منتخب المدرب أليخاندرو سابيلا الذي تغلّب على غريمه البرازيلي وديّاً 4-3 في 9 حزيران/يونيو الماضي، لمباراته مع الباراغواي في السابع من الشهر المقبل، علماً بأنّه يحتل المركز الثالث في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى البرازيل 2014 بثلاثة انتصارات وتعادل وهزيمة، وهو يتخلّف حالياً بفارق نقطتين عن تشيلي المُتصدرة.

الإصابة تحرم الإنجليز من والكوت أمام الطاليان






خرج جناح آرسنال "ثيو والكوت" من قائمة المنتخب الإنجليزي الذي سيواجه نظيره الإيطالي يوم الأربعاء المُقبل في مباراة ودية، وذلك لتعرضه لإصابة في الفخذ أثناء مشاركته في التدريبات الجماعية، على إثرها تم استبعاده من معسكر الأسود الثلاثة.



ورغم أن التقارير الواردة من داخل معسكر المنتخب الإنجليزي تُفيد بأن إصابة ثيو ليست خطيرة، إلا أن مدرب المنتخب روي هودسون فَضل إعادة اللاعب إلى ناديه –جإجراء وقائي- خوفاً من تفاقم الإصابة التي قد تُكلفه الغياب عن المباراة الافتتاحية لآرسنال في البريميرليج أمام سندرلاند.


وبغياب والكوت عن مواجهة إيطاليا، يكون المنتخب الإنجليزي قد فقد ثلاثة من أهم عناصره بعد استبعاد الحارس الأول جو هارت بداعي الإصابة في ظهره وأيضاَ ستوريدج الذي أصيب في أصبعه خلال مشاركته أمام السيتي في مباراة درع كأس الاتحاد الإنجليزي، ومع ذلك قرر هودسون إبقاء الوضع كما هو عليه ورفض استدعاء بدائل للثلاثي المصاب.

بريطانيا لن تشارك بمنتخب موحد في أولمبياد ريو 2016






استبعد الأمين العام للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أليكس هورن الثلاثاء أن تشارك بريطانيا في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بمنتخب كرة قدم موحد سواء أكان عند الرجال أو السيدات.
وقال هورن في تصريح إلى صحيفة "تايمز": إن المشاركة بمنتخب موحد عند السيدات في الأولمبياد المقبل أمر مستبعد لأن الاتحاد الإنكليزي لا يريد تهديد سيادة الدول الأربعة التي شاركت بمنتخب بريطاني موحد في أولمبياد لندن.
وأضاف هورن في رد على سؤال عن المشاركة بمنتخب بريطاني موحد خلال نهائيات كأس أوروبا لما دون 21 عاماً والمؤهلة إلى أولمبياد ريو 2016: "على صعيد الرجال الأمر لن يتكرر مجدداً، أما على صعيد السيدات فبإمكاني القول: إن الأمر مستبعد أيضاً للأسباب ذاتها".
وكانت مدربة منتخب بريطانيا للسيدات هوب باول أملت في المشاركة بمنتخب موحد في 2016 بعد الأداء الواعد الذي أظهره المنتخب في لندن 2012 أمام حشد جماهيري قياسي قبل أن ينتهي المسير في الدور ربع النهائي أمام كندا.
واحتشد أكثر من 70 ألف متفرج في ملعب ويمبلي لمتابعة مباراة سيدات بريطانيا مع البرازيل في الجولة الأخيرة من الدور الأول.
وكانت بريطانيا مترددة قبل لندن 2012 في المشاركة بمنتخبين موحدين مكونين من لاعبين ولاعبات من إنكلترا وإسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، وذلك تخوفاً من أن يستخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" هذه السابقة لكي يجبر الدول الأربعة على توحيد منتخباتها على كافة أصعدة كرة القدم العالمية.
وتأهل المنتخبان البريطانيان الموحدان مباشرة إلى أولمبياد 2012 لأن لندن كانت المدينة المضيفة.
يذكر أن منتخب الرجال الذي لم يضم أي لاعب من إسكتلندا أو أيرلندا الشمالية خرج من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح على يد كوريا الجنوبية.
وعارض المسؤولون في إسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية منذ البداية المشاركة بمنتخب موحد لأنهم تخوفوا من أن خطوة من هذا النوع ستكون سابقة وتهدد وضعها التأسيسي بوصفها اتحادات مستقلة.






قراءه ممتعه