لا تعليق للفراق
إلا الدموع ثم الألم ثم الجرح الأبدي
خاصة إذا كان حبنا لا يمكن أن يكون له بديل
هكذا هو سلبية الحب عندما تكون نتيجة الاخيرة
"الفراق"
فالحياة من بعده تكون حزينه مهما حاولنا أن نصمد
تأتي الليالي وتفتح الجرح من جديد
فالحزن من الفراق تكرار في كل ليلة
لأنه يصبح "كالواسواس القهري"
مهما حاولت أن تطرد الفكره تتجدد
كلنا نتحمس في البداية للحب لكي نسعد
ولكن في الأخير يبقى الحزن هو النتيجة
نعم نهلك ثم نهلك لدرجة أننا نتمنى الموت
نعم عاطفتنا هي سبب رئيسي في تعاستنا
حتى عقلنا لا يقدر على منع قلبنا أن يحب
بل يعصى القلب على العقل
فنقول " ليت العقل غلب عاطفتنا"
حتى لا نقع في المحظور.
نعم طريقنا الأخير في الحب أنه "الحزن".