عندما تسيطر علي وحدتي
أجد كلماتي هي مخرجي
لكي أتنفس من مأزقي
وأهرب من واقعي الحزين
فالماضي نقش أثاره بقلبي
وصداه بأعماقي كبير
ونوحي قلمي على أوراقي
فأمس حبي أصبح تراث قديم
تزاوره مشاعري وتبكيه دموعي
نعم انه حبي القديم
كم كان هو جميل
وكم كان هو الغرام الأصيل
وكم كان هو الفرح البهيج
وكم كان هو العيد السعيد
وكم كان هو الأم الحنون
وكم كان هو حياة الروح
وكم كان هو الماء والحياة
نعم كان أمس
نعم كان قديم
كان في الماضي ولن يعود
كان في السابق ولن يتكرر
ولكنني الآن
أنا الوحيد
أنا الحزين
أنا العطشان
أنا المجنون
أنا العاشق المستحيل
أنا الكاتب الشاكي
انا الجناح المظلم الذي تركه صاحبه بدون نور
أ نا القلم الذي يسير على السطور حتى يستهلك حبره وينتهي.
العرض العادي
