كان ابن رشيد جالس في مجلسه ويتباهى بالكرم فقال له احد الجالسين يا طويل العمر لاتفتخر بالكرم فهناك من
هو اكرم منك فقال ابن رشيد من هو فقال الرجل ( دغيم الضلماوي ) رجل فقير وان اتيته في منتصف الليل
لوجدت ناره لا تنطفئ والقهوه جاهزه في كل وقت فسكت ابن رشيد ليتأكد من الكلام وحتى لا يذهب الرجل ليخبر دغيم
وبعد مده ذهب ابن رشيد في منتصف ليله شديدة البرودة لمنزل دغيم واراد أن يتأكد من ما سمع عن كرمه
فتسلل ابن رشيد خلف بيت دغيم واذا بالنار مشتعله والدلال على النار ثم بدأت النار تنطفئ فقال دغيم لابنه
كليب قم شب النار فقال كليب اليوم برد واحنا في آخر الليل ولن يأتي أحد فقام الاب واشعل
النار وقال لابنه هات الربابه وانشد يقول
ياكليب شب النار ياكليب شبـه
عليك شبه والحطب لك يجابـي
وعلي انا ياكليب هيلـه وحبـه
وعليك تقليـط الـدلال العذابـي
وادغث لها ياكليب من سمر حبه
وشبه الى منه غفا كـل هابـي
باغـي الا شبيتهـا بالمشـبـه
تجذب لنا ربـع سـراة غيابـي
بنسرية ياكليـب صلـف مهبـه
لاتنعسف لاكن بها سـم دابـي
خطو الولد لو له زبـون وجبـه
تاتي عليهم من زبون الزهابـي
لا باطن الهلباج خطـو الجلبـه
ياحلو خبط عصيهـم بالركابـي
اطمر لهم وابدي سلام المحبـه
لاجو على هجن بيدهـم خلابـي
مع كبش مصلاح لك الله نجبـه
لا دبر الهيـن متيـن العلابـي
الأوله ياكليـب عجـل مصبـه
والرزق عند اللي منشي السحابي
ماأجمل تراث الأجداد وماأجمل تذكره والأخذ به فهو إن لم يفد لم يضر ودمتـــــم ، ،
عااااشق
العرض العادي
