لا رقيب على سوق برزان و(3) وافدين يسيطرون على كل محل
الأربعاء 24 ربيع الثاني 1434 / 6 مارس 2013
04-23-1434 12:24 pm
حائل (إخبارية حائل) : تواجه المحلات التجارية في أسواق برزان توافدا وغزوا من قبل عمالة من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية متستر عليها، وزاد تفاقم عدد العمالة المخالفة وغير النظامية بنسبة 100% إلى أن صار العاملون من الجنسيات المختلفة في بعض المحال، التي لا يتجاوز مساحة أحدها 20 مترا، يزيد على ثلاثة من العمالة البائعين.
فالعمالة اليوم جعلت من المحال مخبأ آمنا تدير مصالحها بعيدا عن أعين الجهات الأمنية ليصبح المحل التجاري ذا حصانة منيعة بعدم دخول رجال الأمن إليه، وطلب ما يثبت أنه نظامي، مما تسبب في ازدياد حجم وتفاقم البطالة من الشباب السعودي الذي يريد اقتحام سوق العمل في العديد من المجالات التجارية سواء الاتجار في المستلزمات النسائية أو الرجالية.
والغريب أن العمالة أصبحت المتحكمة في أسعار السلع في أسواق حائل، فيما هناك ثلاثة أسعار للسلع، سعر بداية الشهر وهو السعر الحقيقي للسلعة وسعر لمنتصف الشهر بزيادة نسبية 30% وسعر لقرب استلام الرواتب 60 ــ 70%، وغير ذلك، أصبح التحكم في طريقة التبضع للعائلات أمرا تحدده العمالة في دخول الرجل مع زوجته أم لا داخل المحل. وفيما رفض أي من العمال التجاوب مع عكاظ للاستفسار عن طريقة عملهم، اتفق عدد من المتسوقين على أن هذه العمالة تتلاعب بمجريات السوق.
وأوضح محمد الرشيدي حسب مانشرته عكاظ , أن العمالة تسيطر تماما على التجارة في سوق برزان بصمت الجهات المسؤولة، وأخذت تسن قوانين لمحرم المرأة التي تريد التسوق هي ومحرمها بعدم دخول المحرم داخل المحال التجارية، ولا أعتقد أن الجهات المسؤولة قد سنت هذا القانون بمنع دخول الرجل مع زوجته إلى المحل التجاري الذي يكون البائع بالمحل رجلا، معربا عن أسفه لعدم قيام العديد من الجهات المسؤولة بعدم القيام بزيارة لهذه المحلات التجارية في سوق برزان وبقية الأسواق في المنطقة، فما يحدث ليس فقط وجود عمالة مخالفة فحسب بل هو تعدٍ في الكلمات أو العبارات غير اللائقة على النساء المتسوقات. فيما أكد عبدالرحمن الشمري إلى أن هناك عمالة مخالفة متسترا عليها ومن المؤسف ألا يتم التعامل مع القضايا الخارجة عن نطاق الجنايات كالسرقة والمشاجرات، مطالبا بتواجد أمني في سوق برزان بحائل، للتعرف على كل ما يحدث في السوق مع كشف العمالة غير النظامية. واعتبرت أم ممدوح أن العمالة في سوق برزان تعدت حدود المألوف ولا أحد يردعها، فنجد الكثير من البائعين يتعدى الأشخاص الثلاثة في محل صغير جدا لا يتسع لدخول المرأة للتبضع مع التحكم الكامل في أسعار السلع ورفعها، مبينة أنها تكثر التسوق في هذا السوق: «إلا أنني لم أصادف ولو مرة واحدة دورية الجوازات أو لجنة الغش التجاري في سوق برزان مما يدعو لتزايد المخالفات».
وأضافت سلمى الشمري أن مرور حائل لم يعِ مخاطر سائق أبو عشرة إلى الآن، لمتابعتهم: «نجدهم عند الأسواق والمحال التجارية يقفون عيني عينك».
رقابة مستمرة
أكد مصدر أمني أن هناك جولات على جميع الأسواق لمتابعة المتخلفين ومخالفي أنظمة الاقامة في المنطقة، مشيرا إلى أن الدوريات تباشر عملها في مثل هذه الحالات، ويتم التعامل معها وفق متطلباتها، مستبعدا أي تقاعس تجاه أية ظاهرة شاذة في المجتمع، مشددا على أن هناك جولات على جميع الأسواق في المنطقة.
العرض العادي
