قامت صحة جدة ممثلة في إدارة الرخص الطبية بالتعاون مع فرع وزارة التجارة والشرطة والأمانة العامة بإغلاق ثلاثة محلات للحجامة كانت تمارس هذا النوع من الأسلوب بطريقة غير صحية ومخالفة لشروط الصحة والسلامة.
وانطلقت الجولة الأولى في حي الهدناوية وبالتحديد في محل صالون للحلاقة يمارس فيه مهنة الحجامة، ومبداهمة المحل وجدت أدوات بدائية خاصة بالحجامة تفتقد للاشتراطات الصحية والبيئية إضافة إلى ذلك فإن العمال في المحل يتعاملون مع أدوات الحجامة بدون أي تعقيم أو شروط صحية مما يساعد على انتقال أمراض خطيرة أهمها الأيدز والكبد الوبائي، كما أن تعاملهم مع الدماء يفتقد لاشتراطات النفايات الطبية، وتم اغلاق المحل.
والجولة الثانية كانت في نفس الحي حيث حول متخلف لاشتراطات الإقامة (غير نظامي) شقته لمماسرة مهنة الحجامة، وتم القبض عليه متلبساً وهو يقوم بحجامة أحد الأشخاص بطريقة تفتقد لكل الاشتراطات الصحية، وبسؤتل الممارس للحجامة قال: توارثت هذه المهنة من أجدادي ولا أحمل أي ترخيص إلا أن خبرتي كبيرة في هذا المجال، وزبائني يأتون من جدة ومكة واتقاضى ما بين 10 - 15 ريالاً فقط، ويضيف: أقوم برمي النفايات الملطخة بالدماء والدماء المستفرغة في مرمى النفايات ولا أعتقد أنها تسبب أي أضرار طالما تتلف في المهملات، وقامت اللجنة بإغلاق الشقة وتسليم المتخلف للجوازات.
أما الجولة الثالثة فكانت في حي مدائن الفهد وهناك أيضاً تم رصد مركز متخصص بالحجامة داخل عمارة سكنية ويقوم صاحبه (سعودي) بعلاج المراجعين بالحجامة وبعض التركيبات العشبية.
إلى ذلك قال مساعد مدير صحة جدة للرخص الطبية والتفتيش والصيدلة أن جميع هذه المحلات تمارس أنشطة الحجامة بطريقة بدائية ومخالفة للاشتراطات الصحية، لافتاً أن هذه المخالفات تعد من أبرز وسائل انتقال مرض الايدز والكبد الوبائي، مؤكداً أن الصحة والأمانة لم تصرح نهائياً لمثل هذه المحلات لذا يلجأ ممارسوها إلى نشاطهم في صوالين حلاقة أو شقق سكنية، أما العقوبة فتتمثل في الإغلاق الفوري وغرامات بين (10 - 100) ألف ريال.
شارك في الحملة المفتش العلاجي سالم أحمد القرني، وجمال ناقرو من التجارة ومجدوع العرياني من الشرطة.
الرياااااااااااااااااااض
العرض العادي
