ياللـي غيابـك ماوصلنـي لـه اسـبـاب
الا هــــمــــومٍ لـلـغــبــايــن مــنـــاديـــب
غبتـي وكــن الـنـاس بغيـابـك إغـيـاب
اثر الـغــلا مـالــه بـدونــك مـعـازيــب
يـابـنـت لا تبـطـيـن بـعـيـون الاغــــراب
نظره غريـبـه فــي هدبـهـا مخـالـيـب
ويـنـك تعـالـي للـولـع جـيــت شـبّــاب
وارقى بـشـوقـي عـالـيـات المـراقـيـب
ودي صراحـه تشتـغـل نـارنـا احـبـاب
بقلبي وقلـبـك والمشـاعـر مشـاهـيـب
دام الرجاء فـي موعـده طـاب ماخاب
لا تتركين اشــواقــنــا للهبــاهــيـــب
ترى الجفـا مـن عادتـه يوصـد البـاب
حتى يـعـكّــر صـافـيــات الـمـشـاريـب
مـكــروه يـطـعـن فـالـعـلاقـه ويـغـتــاب
صدق الـغـلا وإلا يـحــش العـراقـيـب
ياكـم غـرز بقلـوب الاحبـاب مــن نــاب
يجرح ولا يـمـكـن لـجـرحـه تطـابـيـب
اكـيــد مايـسـلـم قـريــصٍ مـــن الـــداب
والى سـلـم يسـلـم سـلامـة معاطـيـب
لاتمنحيـنـه فـرصـتـه يـكـسـب ألـقــاب
ضرب الجفا بمواصل الشوق تأديب
يالغايـبـه ويـنـك بــدى القـلـب يـرتـاب
بين الرجـاء واليـاس فـرحـه وتأنـيـب
ويـنـك مكـانـك فــي حنـايـاي تـرحـاب
ينبت غــلا هـــذي عـذوقــه مـراطـيـب
كــان الغـيـاب إيـبـرره حـكــم الاقـــراب
فأنا صـبــرت وللـمـحـبـه مـواجـيــب
وكانه جـزاء عـن ناظـري ناظـرك غـاب
والله لـجـازي شـــوف عـيـنـك ولاأغـيـب
فهد العتيبي