قال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖوَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْلَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴿159﴾ سورة آل عمران
إنها ديمقراطية القرآن الكريم , و إنها حوار السنة النبوية الشريفة , إنها ديمقراطية آل سعود, و إنها حوار انسانية آل سعود .
فـ في ليلة الاثنين 30/7/1434هـ المباركة , و في تمام الساعة التاسعة مساءاً اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير حائل ـ المُحب لحائل ,و لأهل حائل , و لمصالح حائل ـ بدعوة من سموه الكريم لنماذج من شخصيات أهالي حائل بقصره العامر بـ أجا حائل .
استمع الجميع من سموه لكلمة ضافية حول أحوال حائل التنموية مبشراً بحاضر و مستقبل منير لأجيال حائل .
و بعدها فتح سموه باب النقاش و الاستفسارات بكل شفافية للحاضرين , و قد أجاب على استفساراتهم بكل ديمقراطية ,و بكل صراحة و وضوح ,و بكل تحمّل و سعة صدر , حتى أن بعض الحاضرين أدلى برأيه حول القضايا التنموية , إما شفوياً أو تحريرياً , فـ أخذ بها سموه الكريم , و قد شحذ سموه أفكار و همم الحاضرين و من ورائهم الأهالي بالمشاركة في تطوير مشاريع و اقتصاديات المنطقة .
ما أحلى الديمقراطية في سموه , و ما أحلى الحوار مع سموه , و ما أحلى حُبه لحائل و لأهل حائل .
هذا ما لمسناه و تأكدنا من وجوده في شخصية و شمائل صاحب السمو الملكي الأمير الشاب عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ,و حفظ الله صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة حائل ـ .
وقد استغرق هذا الحوار الديمقراطي في هذه الليلة المباركة من الساعة التاسعة إلى الساعة الثانية عشر تقريبا ً. و انفض الاجتماع و الجميع مسرورين الخاطر و بكل احترام و تقدير لسمو الأمير , و الكل يتمنى أن يتكرر هذا الاجتماع مع سموه بعد فترة و فترة .
خلف الحشر .