الغياب يهزّ أوتار الشعور ..
و الصّبح نوره بلا شوفك عَتَم !
يا حضور اللي تميّز بالحضور ..
لا تخلّيني أعايشك بـ [وَهَمْ] ..!
و جَـا ليلي و انا أَلْمَحْ بِيَـــدّك صورة المنديل ..
تلوّح به و أنا أسأل " وش اللي غيّر الأحوال ؟ "
من اللي ساهر(ن) ليله يداري نجمتك يا سهيل ؟
من اللي عافها العذرا و حطّك في عيونه و شال ؟
أنا ما عاد بي أصبر على بعدك نهار و ليل
أسير لعالمك و أشرب غيابك يا خليل البال ..!
تعال و كفّن أوجاعي أنا ما عاد فيني حيل
تعال و كفكف الدمع الذي من أجل حبّك [ سال ] ..!
تعال و شوفها دروب المشاعر من قبل لا تميل
تعال احضن دروب اللي لأجلك كلّ دربه [ مال ] ..!
إذا ما كنت بحضوري تهلّ بدمعتك لي سيل
( ابلقى بالهوا غيرك ) مثل ما قالت الأمثال ..
و إذا فاض الصبر فيني و شفت بنيّتك تأجيل
" فمان اللي جعلك بيوم تَرْكي في ظهر رجال " ..!
قوم عانق ما بقى لي من زهور
قوم عالج ما غشاني من أَلَم ..!
قوم ضَوّي عتمتي / محتاج نور ..
شاعرك صبحه غدا دونك عَدَمْ ..!
للشآعر: عبدالعزيز آل ملحم