يطير الشوق إليك
يحلق باتجاه عينيك
فيزهو وجه الكون
تتفتح ورود الحب
تغرد على أغصان الروح
طيور الهوى
هكذا حبيبي حين تقبل نحوي
أغرقُ في لجة الجمال
وتبقى مضيئاً كوجه القمر
مشرقاً كالشمس
تسطع على حياتي
فتمنحها الدفء
أحتاجك حبييي قربي
فكن رئتي
كي أتنفس عطر وجودك
لأمضي عليه يومي
أيها النابض في الأعماق
مهما طال وقوفي في محطة انتظارك
سأبقى ألاعب طفل الصمت فيك