مسارات
المستقبل الزاهر للحكم السعودي
استطلع رأي القراء عما يكتب عن التحكيم عبر وسائل الاتصالات المتعددة نظراً لاهتماماتي في هذا المجال وقد استنير برأي البعض في مجالسنا في بعض حكامنا الدوليين الذين شارفوا على الوقوف عند المحطة الأخيرة نظراً لبلوغهم السن القانونية (45) سنة وبعد هذا العمر لا يحق له التحكيم دولياً. من هؤلاء من لديه القدرة على إدارة المباريات الداخلية بقرار داخلي ويجد ترحيبا من الجماهير الرياضية وآخرون تقول لهم الجماهير الرياضية وداعاً بدون رجعة وهم الذين تراكمت أخطاؤهم القاتلة على كل الأندية حتى أصبحوا سبباً رئيساً في فقدان الثقة في حكمنا الوطني مما جعلنا نستعين بالحكم الأجنبي في كل المناسبات وأصبح كلمة (كمبارس) أو حكم (فزعة) وصارت مبارياتنا الكثيرة صيداً سهلاً لكل من هب ودب من الحكام الأجانب وأصبحنا(ملطشة) بل ومضحكة للعالم وتقلصت مشاركات الحكم السعودي في المناسبات الخارجية كيف لا ونحن لا نثق به في أسهل مبارياتنا الداخلية.
اليوم وحكامنا الشباب يسجلون النجاحات ويدخلون الطمأنينة في نفوسنا بقيادة الحكم الدولي مرعي العواجي وزملائه الكثر وفقهم الله وأخذ بيدهم إلى ساحات النجاح ليعيدوا لنا ما فقدناه من سمعة الحكم السعودي الذي كان يرفع الراية السعودية في بعض المحافل الرياضية الدولية كالأستاذ عبدالرحمن الزيد الذي طاف القارات بسمعته الراقية وحياديته التي أصبحت مثلاً حياً لدى اتحادات العالم حتى أصبح مطلباً ثابتاً ورقماً ثابتاً لكل النجاحات لتلك المباريات القوية.
علينا ان نشد من أزر هذا الجيل وان نأخذ بيده بعد ان كسب الثقة الوطنية. وعلى الله قصد السبيل،،،
* أستاذ محاضر في قانون كرة القدم
صافي النوايا+ابولكع=واحد
العرض العادي
