مما لاشك فيه أن كل إنسان في هذه الحياه قط يتعرض يوماً ما
لهجوم أوشتم أو سب أوقدح أو تشكيك في نزاهته أو حتى
تصل بعض المرات الى العرض وماأدراك ماالعرض ،، ويصل به
هنا في هذه الحاله مبلغه من القهر وتجرع مرارة الألم وحرقة القلب على ماقيل عنه ،، ولكن هنا في مثل هذه المواقف ، تظهر النفوس المعلقه أرواحها بالله عزوجل والتواقه لجنان عرضها السماء والأرض، تظهر وتسامح بكثره لا لشئ بل من اجل الجنه،، تتغاظى وتمضي قدماً وكأنها لا تسمع شئ لا لشئ بل من اجل الجنه،، تبادر بالسلام على من اخطأ في حقها لالشئ بل من اجل الجنه،، تقابل من اخطأ عليها بثغر يملؤه الابتسامه لا لشئ بل من اجل الجنه ،، باختصار هي تلك النفوس التي تعمل كل عمل يقربها للجنه ولوكان على حسابها ،، فيااحبه فليجعل كل منا شعاره ( سوف اسامح ليس ضعفاً مني بل لأني أريد الجنه )،، ومع هذا الشعار سوف ترتاح النفوس وتسعد في حياتها وتتبدل أحزانها افراح وتضمد جراحها، ويحصل الأنس بالقرب من الله وفعل كل عمل يقرب لجنانه،، فسامحوا بكثره وعند الله لايضيع الأجر ،
عند الله لايضيع الأجر.
العرض العادي
