[frame="7 80"]
هي.. حمامة
وهو .. طير
كانوا أثنين
صغار
كان يفصلهم جدار
كل منهم كان في بيته يعيش
وبينهم ملح وعيش
يعني يعني
باختصار
كان هذا الطير
جار
للحمامة
بدر في ليلة تمامه
هامة
وقامة
وشباب
هيبة
وطيبة
وشهامة
وفعل لايمكن يعاب
جامع كل الخصال
النادرات
يعني يعني
باختصار
فارس
أحلام البنات
,,,
,,,,,,
والحمامة
كانت أجمل هالحمام
كنها بدر التمام
رقة
وعفة
وطيبة
مع حلات
في سوالفها
قطع سكر نبات
في إبتسامتها
مدائن أمنيات
وفي مدامعها
مواني للشتات
باختصار
طيرنا حب الحمامة
والحمامة
أنشدت للطير في كل الجهات
أكتبت شعر ونثر
و أزرعت ورد وزهر
ورتبت له أمسيات
مابها احدٍ حضر
إلا شعورٍ
ما يبات
,,
,,
وكان طير الحلم
يكتب للحمامة
كل ما طارت طيور
وكل ما شم الزهور
وكل ماهب النسيم
وشاف غيم
وإبتسامة
يكتب أشعار وقصص
ويوصف أركان القفص
ركن بالوان الطيوف
وركن بصوت الهدير
وركن بألحان السلام
وركنٍ بطعم الغرام
ذاك هادي
وذا مثير
وهذا فيه الجو غير
وذاك به حلم كبير
ركنٍ هادي للصغير
يحلف ويقسم
بأنه ما بنى ركن المطير
وأنه ليبقى أسير
في القفص
عايش ٍمادام في صدره
نفس
بأختصار
حبهم
ما كان عادي
شيء لايمكن يقال
ولا يفسر بالخيال
بعد مامرت
سنين
أشرق النور
المبين
جاء هذا الوقت
اللي
ينهدم فيه الجدار
وينتهي فيه الحصار
ويفرح القلب الحزين
غرد الطيرين
وطاروا
في
فضاءات بعيدة
وأكتبوا أخر قصيدة
وأرسلوها لكل
طير بالمدينة
شاركونا ياطيور
حب
قولوا
أنتهت قصة
عذاب العاشقين
,
,,,
وقبل مايكمل فرحهم
الزمن جار
وذبحهم
أسمعوني
لآخر القصة
كانت الليلة
غريبة
كلها حزنٍ
وضيقة
كلها هم ٍ
وخووووووووووف
كل شيء بلا ملامح
كل شيء بلا معاني
الشوارع
المدينة
المباني
كلها باتت حزينة
أسألت
ذيك الحمامة
يآآآآآآآآآآآآآآه
وش هذي الكآآآبة
آآآآآآه
قلبي وش علامه
أنقبض قلبي بصدري
واختفى لوني وعطري
ليه أحس إني كئيبة
ليه أحس أن الحزن
فيني تسرب
وغمضت وفي مدامعها
سؤال
بلا إجابة
؟؟؟
ومع بداية أول خيوط
الصباح
أنطلق معه
الصياح
وصل الصوت
الحمامة
طارت
لفوق الجدار
تبي تعرف ويش صار
شافت الطير
الحنون
بين مجموعة
طيور
يصرخون
ادخلت بين الصفوف
بلا شعور
وافردت فوقه جناح
وانزفت فوقه
جراح
لاتلومون الحمامة
لوتصيح
ولوتطيح
حلمها
ودع وراح
والقفص أصبح
ضريح
أنتهت الحكاية
[/frame]
العرض العادي
