‘
اتعلم حبيبي ..
ان حُبك إحتلَ كُل كياني ..
ووجودكَ .. فجرَ في العمر كُل حناني ..
مأجمل عيِنيكَ .. التي حطمت ُكل قلاعي ..
شكراً .. ..
لأنك حبيبي ..
لأنك أسندتَ بصدرك الحبيب ..
قلبي الخافق ..
وجعلتني أحيا .. وأهيُم في دُنيا هواك ..
أُحبك .. ألفً أُحبك ..
أهواكَ .. ألف أهواكَ ..
يا فرحَ العمر المنبثق من عينيك ..
ودفئ الشعور اللاجئ إلى .. يديك ..
إرتشف العمر دفقًا رائعاً من شفتي ..
واسكن لهباً .. وعِطرًا ذائباً .. في مقلتي ..
واتكئ على الفجر الذي لا بد وأن يُشرق ..
من نور وجهك ..
حين تقول شفتيك للفرح إستقر ..
فيستقر داخل وجودك ..
إقترب .. فشوق اللهب الحمراء تناديك ..
وأشواق حروفي .. تلتقي مع حقيقة حبك ..
ألا ترى ؟؟ مبلغ الجمال الذي تتضوع به أحلامي ..
أما أحسست بنشوة المجهول .. تغمرك ..؟؟
ولأنني عطش تراب لا يرتوي ..
استسلم لقطرات حبك .. تغسلني ..
تحررني .. تشحنني بالحنين ..
تلصقني لؤلؤة وادعه .. على خد صدفة عذراء
‘
‘
‘
‘
حبيبي ..
حين كانت الأنفاس على خلجان الشوق تتكيء ...كنت ..
حين كانت الأيام خلف أهداب الغيب تختفي ...كنت..
وما بين أهداب الغيب والإشتياق ...أنتظر
نهاية سفر طويل ..
في لحظة لا تشبه الوقت ...وجدتك ..
تقف .. على مرافيء الشوق تنتظر ..
بيني وبينك ..
يسري بي الشوق والحنين
مع وهج النجوم في كبد السماء
كل مسـاء..
وتحت ضوء القمر تتضاعف أشواقي..
وتسقط عبراتي شوقاً وحنين
الى أحضانك..
وهاهو أنا حبيبك ايام طوال..
كل مسـاء لي معك لقـاء..
يخيفني الظلام..
لكن حبك ينبعث بداخلي ويطمئن قلبي
مع ضحكات الفجر الأولى التي ترسم معالم
أمل وفرحـه للقاءك..
لم يبق ثمة ما يقال ..
سوى .. أحبك ..