السلااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان فيه ولد احب بنت عمه وكل وووووووووم يفكر كيف بعيش وياها وتقدم خطبها ورفض ابوها
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دُعِي لزفافها من رجل غريب !!!...
شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة ...
لعله ينساها وما ذاك بحاصل ...
فعلاً تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات ...
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا ...
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول ...
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه ....
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقائه القدامى ...
فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم ...
فسأل الصديق صاحبنا : أنظر لهذا الطفل هل تعرفه ؟!!!
فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير ...
يقلب فيها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة ...