منذ اليوم الذي عرفتك فيه،
والأسماك تطير في الفضاء
والعصافير تسبح تحت الماء
والديكة تصيح عند منتصف الليل
والبراعم تفاجئ أغصان الشتاء
والسلاحف تقفز كالأرانب
والذئب يُراقص ليلى في الغابة بحبور
والموت ينتحر ولا يموت.
منذ اليوم الذي عرفتك فيه،
وأنا أضحك وأبكي في آن.
فنصف حبك ضوء والباقي ظلام،
صيف وشتاء على سطح واحد،
وربما لذلك ما زلت أحبك
،
غاده الـسمـآن
~~
أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ
أما لِلْهَوى نَهْيٌ عليكَ و لا أمْرُ؟ بَلى، أنا مُشْتاقٌ وعنديَ لَوْعَةٌ
ولكنَّ مِثْلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ! إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْتُ يَدَ الهوى
وأذْلَلْتُ دمْعاً من خَلائقِهِ الكِبْرُ تَكادُ تُضِيْءُ النارُ بين جَوانِحي
إذا هي أذْكَتْها الصَّبابَةُ والفِكْرُ مُعَلِّلَتي بالوَصْلِ، والمَوتُ دونَهُ
إذا مِتُّ ظَمْآناً فلا نَزَلَ القَطْرُ! حَفِظْتُ وَضَيَّعْتِ المَوَدَّةَ بيْننا
وأحْسَنُ من بعضِ الوَفاءِ لكِ العُذْرُ وما هذه الأيامُ إلاّ صَحائفٌ ِ
لأحْرُفِها من كَفِّ كاتِبِها بِشْرُ
أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْنِ هنا
نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنا?
يسقطُ الضوءُ على وهمينِ في جَفنِ المساءْ
يسقطُ الضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ
سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنا:
مللاً. نحن هنا مثلُ الضياءْ
غُربَاءْ
إن حزني عادةٌ.. سيئةٌ
سكنتني.. منذ سن العاشرة
كلما حاولتُ.. خارت همّتي
لست أدري كيف لي أن أهجره
حين أعشق!.. كم أودُّ صراحةً
لو رسمتُ مشاعري.. بالمسطرة!
كيف أخبرهم أنا عن حالةٍ
تقلب الدنيا.. وتحيي الآخرة؟
كلما حاولتُ زادت حيرتي
وتركتُ الذكرياتِ.. مبعثرة!
كيف لي أن أشرح العشق..
أنا لست إلا راكباً.. في باخرة!
هم يلومون حنيني.. دائماً
صارت قوانين بلادي.. جائرة!
تتبرأ الكلمات من قلمي إذا
ما استكثر الحب عليها دفتره!
،
محمد حسن علوآن
~
شكرا على سنوات حبك كلها..
بخريفها، وشتائها
وبغيمها، وبصحوها،
وتناقضات سمائها..
شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل
شكرا على الحزن الجميل ..
شكرا على الحزن الجميل ..
" نزار قباني "
التوقيع
ミ☆ミ :: ミ☆ミ ミ☆ミ :: ミ☆ミ
رغبةٌ مجنونه تراودني الآن !!
أن ألعب بالماء والصابون ..
وأصنع فقاعات صابون أتابع تطايرها في الهواء |
وأن أطلق على الفقاعات
”أسماء أرواح خذلتني“
وأتابع انفجارهم في الهواء بصمت