شرطة لوس أنجلوس: مقتل "القاضي" قضية حزينة وليست غريبة
أوضح أن هناك متهمين مع القاتل لكن الأخير هو مرتكب الجريمة
شرطة لوس أنجلوس: مقتل "القاضي" قضية حزينة وليست غريبة
بندر الدوشي- سبق- واشنطن: كشف رئيس شرطة لوس أنجلوس تشارلي بيك، أن قضية مقتل المبتعث عبدالله القاضي، بأنها قضية حزينة وليست غريبة، وأضاف أن القاتل نفذ الجريمة وقام برمي الجثة في الصحراء، مبيناً أن هناك متهمين مع القاتل، لكن الأخير هو من ارتكب الجريمة، حيث قام بالخطف والقتل وإخفاء الجثة، وعمر القاتل عمره 28 سنة.
واستغلت السلطات المحلية المؤتمر الصحفي، لتقديم نصائح للأمريكيين بعدم وضع المعلومات في مواقع البيع الإلكترونية، وعدم إفشاء مكان السكن والمنزل، وعدم الذهاب إلى أي مكان مجهول لإتمام عملية الشراء والبيع، مشدداً على أنه يجب أن تكون في أماكن عامة.
رئيس الشرطة قدّم عديداً من النصائح لعدم تكرار الحادثة، قائلاً: لم نكن مرتاحين للمشتري من البداية .. وأضاف: القضية مازالت رهن التحقيق وهناك وقائع وملابسات كثيرة يجري التحقق منها، مشيراً إلى أن مبلغ الشراء في القضية تجاوزت 30 ألف دولار.
وحول جثة المغدور المبتعث "القاضي" كشف رئيس الشرطة أن جثة عبدالله كانت سليمة نسبياً على الرغم من مرور شهر على قتله، مؤكداً وجود طعنات عدة على جسد الضحية.
وكانت بعض التقارير الإخبارية المحلية، قد عرضت صوراً للمشتبه به، لكنه لم يتم تأكيدها حتى الآن، من قِبل السلطات الأمنية.
ذكرت أنه قد يواجه حُكْم الإعدام استناداً إلى ظروف القضية الخاصة
السلطات الأمريكية تكشف عن هوية متهم في قتل المبتعث "القاضي"
وليد الشهري- سبق: كشفت المتحدثة الرسمية بمكتب المدعي العام عن مدينة لوس أنجليس، "جان روبنسون"، قبل قليل، أنه تم توجيه تهمة القتل بحق رجل من مدينة "لونج بيتش"؛ لتورطه في قتل المبتعث السعودي عبدالله القاضي (23 عاماً).
ووفقاً للمتحدثة في خبر نقلته شبكة "سي بي إس" الإخبارية، فإن المتهم يُدعى "أوغستين روزيندو فيرنانديز" (28 عاماً)، وستتم عملية توجيه التهم بحقه اليوم الاثنين بشكل رسمي، ويواجه تهمة القتل أثناء سرقة السيارة.
وأضافت المتحدثة بأن الدعوى ستتضمن أيضاً تهمة الاستخدام الشخصي لسلاح مميت "سكين"، مؤكدة أن الظروف الخاصة التي صاحبت جريمة القتل قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقد تم إلقاء القبض على فيرنانديز في اليوم نفسه الذي تم فيه العثور على جثة القاضي؛ إذ تبيّن من التحقيق لقاء المغدور بالمتهم عبر موقع "كريغليست" للإعلانات المبوبة.
تجدر الإشارة إلى أن مسلسل القضية بدأ في 17 سبتمبر الماضي، عندما قام شقيق القتيل بالإبلاغ عن اختفائه بعد يوم من بيعه سيارته من نوع "أودي إس 5" عبر موقع "كريجليست" للإعلانات المبوبة بمبلغ 35 ألف دولار أمريكي.
وبُذلت جهود حثيثة للعثور على "عبدالله القاضي"، استمرت نحو شهر، قبل أن يتم العثور على الجثة الخميس الماضي ملقاة داخل خندق تحت أحد جسور الخط السريع الشرقي العاشر بمدينة "بالم ديزرت".
وكانت شرطة لوس أنجليس قد تكتمت بشدة على تفاصيل القضية كافة طوال المدة التي سبقت المؤتمر الصحفي، معللة الأمر بأن الكشف عن أي تفاصيل قد يؤثر في سير التحقيق الذي يمر بـ "منعطف حرج"، كما ورد في بيانها المقتضب.
إلا أن تقارير إخبارية عدة لشبكات إخبارية أمريكية أكدت في وقت سابق أن القضية سيُتعامَل معها باعتبارها جنائية، وهو ما اعتبرته الكثير من الوكالات الإخبارية تأكيداً لوجود شبهات على وفاته مقتولاً، وهو ما تأكد بعد تصريح مصدر مطلع عن إلقاء القبض على مشتبهين في القضية، والبحث عن مشتبه ثالث تم تحديد هويته.
العرض العادي
