طالب نائب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي والقيادي في حزب عصبة الشمال المتشدد روبيرتو كالديرولي الرئيس الأمريكي جورج بوش بالقضاء على النظام الإيراني وإزالته نهائيا باستخدام القنبلة الذرية.
وقال كالديرولي المعروف بمواقفه المتطرفة والمعادية للإسلام، إن على بوش أن يوقف مساعيه الدبلوماسية لمنع النظام الإيراني من إتمام مشروعه النووي، مؤكدا أن الحل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو ضرب إيران بقنبلة ذرية كما فعلت واشنطن مع اليابان إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال ساخرا من الرئيس الإيراني: "لا أعلم التاريخ الذي يحتفل فيه أحمدي نجاد بعيد ميلاده، وأرى أنه ما دام يهوى المجال النووي، فلماذا لا ترسل له الولايات المتحدة قنبلة ذرية في مناسبة احتفاله بعيد ميلاده؟".
وأظهر كالديرولي، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية تعاطفا كبيرا مع تصريحات بوش الأخيرة التي شبه فيها النظام الإيراني بتنظيم القاعدة، مؤكدا أن أحمدي نجاد مثل أسامة بن لادن يشكلان خطرا على الأمن والاستقرار في العالم و يدعوان إلى التطرف.
وجدد كالديرولي استفزازه المسلمين، بعد أن وعد بإرسال قميصه الذي يحمل رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، إلى جورج بوش للتعبير عن تضامنه معه.
وقال: "بوش يعتبر واحدا من الأشخاص القلائل في العالم الذين يتميزون برزانة وجدية كبيرين، ويعرف جيدا الخطر القادم ممن يستعملون الدين للدعوة إلى حروب, لهذا الأمر سأرسل إليه قميصي الذي ظهرت به على شاشات التلفاز كهدية وتضامن مني مع بوش للوقوف إلى جانبه في المعركة التي يخوضها لسنوات".
ولم ينس القيادي اليميني أن يبعث برسالة إلى الرئيس الإيراني قائلا: "أخبروا أحمدي نجاد بأن زر تفجير القنبلة النووية قادر على إزالته هو قبل الآخرين لهذا من الأفضل له أن يترك هذه الأزرار جانبا".
وانتقدت أحزاب اليسار تصريحات كالديرولي التي وصفها القيادي اليساري ماسيمو دونادي، بالحمقاء والناتجة عن الهلوسة".
لعنه الله 
العربية
JOKAR
العرض العادي
