زاد الاهتمام حديثا بفائدة الرياضة لصحة القلب والجهاز الدوري وذلك لما أثبتته الدراسات العملية بأن الرياضة تطيل عمر الإنسان وتقلل من مخاطر وأعراض أمراض القلب.
ونحن كأصحاب الديانات السماوية الثلاث، نؤمن بأن عمر الإنسان محسوب عليه، إلا أن نوعية ونمط الحياة يتجه نحو الأفضل بممارسة الرياضة.
فالرياضة تقلل من فرص الإصابة بقصور الشريان التاجي، وتقلل اضطرابات النبض القاتلة.
حتى لا تكون عبئاً أو عملاً ثقيلاً على النفس بل وعاملاً من عوامل الاستمتاع بالحياة ينصح الخبراء بممارسة الرياضة التي تلائمك، أو المحببة لديك، والتي تشعر بالاستمتاع وأنت تمارسها.
فإذا كنت لا تحب الجري مثلاً ففي البداية عليك ان تبدأ بالمشي، أو ركوب الدراجات، ولا يجب أن تتسرع في بداية نشاطك الرياضي وتتعجل النتائج حتي لا تصاب بالملل.
تجربة المشي والجري وركوب الدراجات ولعب الكرة أو السباحة سوف يكون أمراً مثيراً.
ولكن كن واقعياً، ولا تحاول ممارسة الرياضة العنيفة فى البداية، أو تلك التى اعتدت عليها سابقاً حتي تصل بسرعة إلي ما كان عليه مستواك أيام الصبا والشباب، أو حتي الدراسة.
فلا يجب أن تبدأ بممارسة الرياضة بعنف وانتظام لفترة محددة ثم بعد ذلك تشعر بالضيق والضجر وقد تبتعد بعدها عن الرياضة تماما ونهائياً.
ذن الاعتدال مطلوب، ويمكنك أن تبدأ بالرياضة مرة أو مرتين في الأسبوع، أو يوم بعد يوم ولمدة ربع ساعة فقط في كل مرة، ولا تضغط علي نفسك حتي لا تحصل علي نتائج عكسية ..
ومن الأفضل أن تمارس الرياضة مع صديق، أو فرد من أفراد العائلة، ومن الأفضل أن تدون باستمرار الأنشطة التي تمارسها وما هي درجة الصعوبة، والوقت الذى تستغرقه، ومدى تقدمك فيها.
العرض العادي
