في أمسية اندمج فيها الشعر بالقصة بمنتدى (بودي الثقافي) بالاحساء القى الشاعر سعد العتيق والقاص فهد المصبح عددا من النصوص الادبية المختلفة.
بدأت الأمسية بجولة شعرية للشاعر العتيق الذي اعتلى لأول مرة منصات ومنابر الالقاء فتارة يُبحر في الحر وتارة في العمودي ومن نصوصه (انا وقطط المأدبة، وحدي ألوذ بالشطآن، وحكاية جدتي، وطقوس المساء) وفي الجولة الثانية قرأ القاص المصبح نصوصه التي كانت محط انظار واستغراب الحاضرين وخاصة النقاد منهم حيث غير النصوص التي قدمت لهم من راعي المنتدى لمتابعة نقدها مما جعلهم يرفضون التعليق عليها وقاد الناقد سليمان البوطي ان يقول انه ظلم نصوصه، بهذا التغيير المفاجئ وكانت أهم نصوصه قصة (مسامير) الذي ابدى خلاصة تأثيره ببيئته الاحسائية الذي جعله يعتقد ان التمر مسامير الركب) وفي ختام الأمسية جعل وقت للمداخلات النقدية وكان من ابرزها ما قاله الدكتور سليمان البوطي في شعر العتيق حيث ذكر ان شعره تنضح منه عاطفة جياشة تخلق حركة متموجة ذات اصطخاب بين المعنى والمبنى مما ادى بدوره الى مفارقة هي سر الانشداد الى شعره على الرغم ان قصائده ذات حركة ماضوية لا فاعلية.
عكاظ
JOKAR