نزفت لك اشواقي وربك
حتى أصابه الجفاف عروقي
و العيون الخضر
بكتك ب حب 《 《ورحيل
حتى جف الدمع منها
بالله عليك يا كل الذوق قول لي
كيف نطفئ شلة الشوق فينا
وقلوبنا من الإشتياق تبكي بكاء
ب صمت وجهر
يوما ما تسأل النفس صاحبها ..!
لماذا كل هذ الجفاء مني ..!
أين ذلك الحب الذي كان ..
وهو مازال قابع في الوتين ..
لماذا احاول ان اكون انا المنتصر لا هو ..!
لماذا كبريائي اضاع مني قلبه ...؟
لم يخون ...!
لم يهجر ..!
لم ارى منه يوما الا كل خير ...!
ماذا فعل ليستحق كل ذلك الغضب ...!