وصلت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مساء الاثنين 2-10-2006 الى جدة, غرب السعودية, لطلب مساعدة السعوديين من أجل "استقرار" الوضع في العراق ولبنان. وهي المحطة الاولى في اطار جولة لرايس في الشرق الاوسط.
وتجري رايس مساء اليوم محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ونظيرها السعودي الامير سعود الفيصل. وستتناول المحادثات خصوصا تحريك عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية والملف النووي الايراني.
وقالت رايس للصحافيين في الطائرة التي اقلتها الى جدة انها تنوي مناقشة "وسائل مساعدة إضافية" للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة, مع الملك عبدالله.
ولاحظت رايس ان للرياض "اتصالات كثيرة مع عدد من القوى في العراق, والسعوديون قدموا في الواقع مساعدة كبيرة لينخرط السنة في العملية السياسية". وتابعت "سيكون مفيدا جدا ان يدعموا ويسهلوا برنامج المصالحة الوطنية الذي اطلقه رئيس الوزراء العراقي (نوري) المالكي".
وقدمت السعودية مساعدة تجاوزت 500 مليون دولار الى لبنان الذي شهد نزاعا عسكريا بين حزب الله واسرائيل استمر 33 يوما, ووضعت في مصرف لبنان المركزي وديعة قيمتها مليار دولار لدعم الليرة اللبنانية.
واكدت السعودية اخيرا انها اتخذت الاجراءات الضرورية لتوفير الامن عند حدودها والحؤول دون تسلل مقاتلين اجانب عبر الحدود السعودية العراقية.
وصباح الثلاثاء, تعقد رايس مؤتمرا صحافيا قبل التوجه الى القاهرة. وبعد زيارتها لمصر, ستزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية التي شهدت الاحد اعمال عنف دموية بين مؤيدي كل من حركتي فتح وحماس.
العربية
JOKAR