تتطلّب آداب الحوار حسن الاستماع إلى
المتكلّم وتجنب مقاطعته.
ومن المعلوم أن الحوار البعيد عن قواعد
الـ"اتيكيت" يقود إلى الخلاف!
- يجب أن يتحلّى المتحاورون بالرصانة وضبط النفس أثناء تبادل الآراء،
مع البعد عن التشنج والاستفزاز وأسلوب
التهكم والتجريح، خصوصاً بعد
تجاوز المقدّمات إلى المواضيع الخلافية.
- يُستحسن بدء المداخلة بتعداد نقاط الاتفاق والقضايا المشتركة عند ا
لرد على الآخر، مع تأجيل نقاط الاختلاف إلى
منتصف الرد أو نهايته.
ولا بد من استخدام ألفاظ تدل على سعة الصدر والتهذيب.
- من الضروري تجنّب أشكال التجريح والسخرية
والاحتقار والاستفزاز،
وكلّها تثير خلافاً ينهي الحوار بالصراخ والشتائم وتبادل الإهانات!
- يحقّ للمحاور عند الخروج عن آداب الحوار،
أن يتوقّف عن محاورة
الآخر في حال منعه هذا الأخير
من الكلام أو حرمه من حقّ الردّ أو قاطعه بأسلوب فظّ!
- يجب أن يدعم المحاور كلامه بأمثلة
مفهومة للجميع
وليس للمتحاورين فقط، فالمحاور الذكي يتخذ الأمثلة وسيلة لتقريب
وجهة نظره إلى الحضور لإقناعهم بفكرته.