أستقبلنا رمضان هذا العام في ظروف استثنائية غيرت بشكل غير مسبوق
مظاهر الحياة العامة
والاختلاط بين الناس وستغير الوجه المألوف لهذا الشهر المميز أيضا.
فقبل شهور فقط من الآن لم يكن أحد ليتصور أن شهر الصيام لهذا العام
سيكون خاليا من أهم مميزاته وخصوصياته:
العزائم والولائم العائلية لوجبة الإفطار وصلوات التراويح
وإذا كان رمضان أساسا يرمز إلى الجماعة فسيكون له وجه غير مألوف هذا العام.