اليكي يا من كنتي نبضا
تذوقناه ربيعا
فيكسرني
وطيفك الممزوج حبا
يراودني بعطره
يمزقني
إلام الخوف من طيفي
وقد أوشك النسيان
يبعدني
وطيفك الممزوج شهدا
يعاود الروح
فيتبعني
وتلك أدمع الشوق قد هلت
فكيف بها بعد البعد
تحرقني
قد كان الفراق جرحا
قد تذوقناه مٌرا
يفتتني
فكيف أنسي وأنساك إمرأه
كانت هي العمر
ووطني
كانت وكانت وما للوصف
ان يذكرها بوصف
فتسحرني
أوجعتني بالبعد وجعا لا يطاق
بقلبي المفتون
أرهقني
وأدميتي الحنين إقترابا
وإبتعادا كطعنا
فينزفني
فهل للتصالح من بد نراه
بين إغتراب قلبينا
ليسكتني
وهل لعناق روحينا طريق
سوف نسلكه اليوم
ليدركني
ساميــــــ
العرض العادي
