من أعظم أبواب الحسنات المضاعفة :
الإكثار من ذكر الله تعالى، ومعلومٌ أنَّ الذكرَ يشمل قراءةَ القرآن الكريم، وأنَّ قراءةَ القرآن تُعدُّ من أفضل الذكر وأجلِّه .
وقد قال ﷺ :
«مَن قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألف لام ميم حرف، ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ».
- فينبغي للواحد منا أن يجعل له وردًا من كتاب الله تعالى لا يتخلى عنه مهما كان الأمر، وكلما وجد فرصة مناسبة للقراءة فتح مصحفه وقرأ منه، ولو كان على غير طهارة يقرأ من حفظه أو من جواله، فنحن بحاجة ماسة جدًا للاستكثار من الحسنات . والله الموفق