احبك حسبي الله ليت مالك في سماي بروج
ولا لك في البسيطة كود شي بينك وبيني
دخيلك لا تلفت رح بفالك واترك المرجوج
تغانم ما بقى لك ولا انا ما عاد يمديني
فمان الله سق ركبك على درب السنين العوج
ولكن طالبك لا اقفيت عني لا تخليني
مجاديف الغرام - ضيدان بن قضعان
غصبٍ عليّ أضيق ، لا من تذكرت !
شخصٍ ذخرته ؛ لـ الزمان وخذلني
الحب
فليس هناك أصدق من (الحاء)و(الباء)
في دلالتهما على هذا المقصود العظيم
فالحاء تفتح الفم فيبقى فارغاً حتى تأتي الباءفيُضم الفم وتُطبق الشفتان
اذا هنا اجتماع بعد فرقة ووصل بعد هجر
الحب حرفان حاء بعدها باء...تذوب عند معانيها الاحباءُ
الحب سماء شمسها اللقاء وقمرها العناق ونجومها الذكريات
وسحبها الدموع...
عزيزي صاحب الظل الطويل..
لقد كتبت العديد من الرسائل هذه الفترة وأود لو كُنتَ حقيقيًا لتقرأها، لتُشاركني
أفكاري وتخيُلاتي، لتسعد لما يسعدني وتَحزنَ لحُزني، أن المرء ليشعُر بالإطمئنان والراحة حين يعرف أنَّ هُناك من ينتظُرُ أخباره ورسائلُه، هُناك الكثير ممن يدّعي أنهُ سيكون مثلُك لكنهم كاذبون، انهم يبحثون عن سعادتهم الشخصيةِ
فقط، لا أحد يتحمل مزاجيتنا وعنادنا، ولا أحد يُشاركنا في حُزننا، كُلهم مدّعون، عزيزي سأجمعُ هذه الرسائل وأُخلدُها في
كتابٍ يقرأهُ الجميع إلا أنتْ
- صاحب الظل الطويل
(هذا اليوم الذي تظن أن حالك سيتغير فيه بين ليلة وضحاها وتصبح فجأة
من المصلين!؟ هذا اليوم لن يأتي ... لاتنتظره ... بل عليك أن تصنعه أنت. بداية الطريق أن تخرج من هذا الطريق المليء بالأعذار؛ تعلم
أن تحافظ على الصلاة، بدلا من
أن تتعلم كيف تتركها)
الرجل الحقيقي ، هو الذي لا يحلُم بالانتصار على امرأة . هو الذي يرى خلف الجسد الأنثوي ، أيّ جسدٍ أنثوي ، تلك الطفلة الدامعة الخائفة الباحثة عن حنان . هو الذي يعطي قبل أن يفكر