يامن هواه أعزه وأذلني كيف السبيل الى وصالك دلني للشاعر العماني سعيد بن أحمد البوسعيدي
أنتي السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا
لا تحرم المشتاق لذة حكاويك مايكفي انك مبتعد عن عيونه .
غصبٍ عليّ أضيق ، لا من تذكرت ! شخصٍ ذخرته ؛ لـ الزمان وخذلني
يقول لي نايف عسى الشوق كاويك... وهمك كما المديون يحسب ديونه
ماللهوى يا أحساس طبٍ وأداويك بلسم علاج الروح شوفة عيونه
كنت أحسبه رجال واثري توهّمت
معاد لي قوة ولا عاد لي حيل ملامحه فـ الذاكرة مستحله
كم ذبحني غيابك وأستحيت اسألك أنت توله علي .. كثر ما أوله عليك ؟
هات حضنك لو ثواني واترك بصدري عطر ادمنه لا غبت عني وادمنه لـ احتجت لك
ياناس مزيونه وتحب القصايد غنجه .. ونعومه وزايد. ترفها فيها الحلا مغروس والملح زايد حتئ العسل والتوت جاع وقطفها
حتى لو اخطيت في حقك بليّا وعي تراني اغليك واحبك ولا ارضى عليك
ليت لي قلبٍ ليامني نهيته طاعني ماعاند برايه وعيّا نايف
ليه تجرحني وانا قلبي عليك ليه تتعمد عذابي بالجفاء انت تدري وش كثر قلبي يبيك وأنت أكثر شخص فاهمني خطاء نايف
مراقب عام
مثل ما ألمحك في الوجيه إللي علي تمّر أبي كل دربٍ لا مشيته على بابك يوديني
"تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير تتحدث بعمق وتطلب بأدب تمزح بذوق تعتذر بصدق وترحل بهدوء".
بين الصمت وسكونه ,وفوضىّ الروح والترتيب أنا اللي ما ظهر منه ,سوى قطرة من أعماقه ..!