في وجوه العابرين وفي خطوات الراحلين... في لقاءات العشاق ومتاهات الأشواق
في نفسي وفي خمسي.. وفي حزني وفي أنسي.. كنت دآئمًا تلك التي تبحث عنك!
في وجوه العابرين كنت أبحث عن ملامح لا تنساها عيوني،
الملامح التي عشقت اصغر تفاصيلها!
في وجوه العابرين.. كانت تغفى عيوني
على من يمتلك شبهً طفيفً منك لعلي أرتوي بهذا الشبه!
في وجوه العابرين... كنتُ مبتسمةً حزينةً مجاملةً بارعةً..كاذبةً.. حائرةً.. مواسيةً.
يلاحظون هذه الاشياء ويصدقونها لسطحيتهم.. لكن.. لم يروا تعاسةً خلف كل شيء..
في خطى الراحلين كنتُ... كنت! أقبل خطواتك...وأتذكر..بسماتك، وأن شاخت ذكرياتك
فهي لا
تشيخ في عيون عاشقةٍ متيمةٍ بمحبوبها...
على درب الرحيل لم أوقف أحدًا ليس لكبريائي.... لا،
بل لقناعتي بأن من يريد الرحيل لم ولن يمنعه قيدي.. او تمسكي..
من.. يريد النسيان.. ينسى.. ولم ينسى إلا الكاذب، الصادقون..أوفياء لكل نقطةٍ من عهدٍ
قطعوه على انفسهم لن ينسوا
حاولت انسى... توسلت وتسولت النسيان... لم انسى!
كنت نقطة بداية التي اعود إليها متعبةً من كل محاولة نسيان فاشلة!
كنت دآئمًا نقطة بداية لما لا نهاية!.
في وجوه العابرين وفي خطوات الراحلين...
لا أبالي إلا بك ولك!
في لقاءات العشاق ومتاهات الأشواق
وشمس الإشراق كنت أنتظر اللقاء
الذي يسعدني حتى البكاء!
في نفسي وفي خمسي.. وفي حزني وأنسي..
كنت أتسآئل هل سينهار الكون لو كنا معًا
وكنت وكنت وكنت ولازلت وإيضًا كنتُ ولازلتُ
دآئمًا تلك التي تبحث عنك!
حتى في نفسها
قلم
ريم الشمري
في وجوه العابرين وخطى الراحلين!
العرض العادي
