العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الـحِـوار والنِقـَاش
 
 
إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-16-2022, 12:25 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت بقعاء
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بنت بقعاء متصل الآن


تسلمين ريم وانا نفس كلام مرتاح والبقيه







رد مع اقتباس
قديم 11-16-2022, 12:54 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
مراقب عام
 
الصورة الرمزية إحساس رسام
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

إحساس رسام غير متصل


موضوع مهم وطرح مفيد
لأنه في هدا الزمن أكثر الناس ياخذ منك موقف على أتفه الأسباب... المسامح كريم
لكن لو سامحت ورجع لنفس الغلط
هنا لا ولن أسامح...
شكري وتقديري لك الشاعرة ريم المحمد







التوقيع

أنتي السماء بدت لنا

واستعصمت بالبعد عنا

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2022, 03:35 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
مراقب قسم
 
الصورة الرمزية ريم الشمري
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ريم الشمري متصل الآن


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بقعاء
تسلمين ريم وانا نفس كلام مرتاح والبقيه

بنت بقعاء
اللّه يسلمك ونورتي






رد مع اقتباس
قديم 12-02-2022, 03:37 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
مراقب قسم
 
الصورة الرمزية ريم الشمري
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ريم الشمري متصل الآن


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس رسام
موضوع مهم وطرح مفيد
لأنه في هدا الزمن أكثر الناس ياخذ منك موقف على أتفه الأسباب... المسامح كريم
لكن لو سامحت ورجع لنفس الغلط
هنا لا ولن أسامح...
شكري وتقديري لك الشاعرة ريم المحمد

وشكرا على رأيك
اخي
وهلابك ونورت






رد مع اقتباس
قديم 08-13-2024, 10:51 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مُهاجر غير متصل


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الشمري
التسامح:

هو خلق من أفضل الأخلاق وأطيبها، به تسمو الأرواح، وترتفع قدراً عند الخالق، فالتسامح هو التساهل في الحق دون إجبار
والتهاون في رد الأذى مع المقدرة، واللين في التعامل مع الآخرين، والحلم عن المسيء والصفح عنه
والتسامح من أعظم الصفات التي حث عليها الله في كتابه
حيث قال: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).[١]
ولكن ليست كلّ البشر تستطيع ان تسامح
والذي يمتلك صفة التسامح الدائم هو انسان عظيم
ولكن لكل منا خطوط حمراء لايسامح من قد تخطاها بغير حق
ماهي خطوطك الحمراء واساءة لاتستطيع الصفح عنها ابدًا.

أختي الكريمة /
استحضر في هذا المقام قصة رواها لي حفيد أحد مشائخ العلم ،
وقد صُغتها للفائدة :


حصل بالأمس موقف جعلني أقلب تلك التجارب والمواقف ،
التي مرت على أولئك الذين نالت قلوبهم السكينة ،
فجعلوا من الإساءة تمر عليهم بردا وسلاما لم تضرهم بشيء ،


بل كان لها الأثر في قلب ذلكَ المسيء ، إذ قوبل ذلكَ التعدي بالإحسان ، فما كان حال المعتدي ،
إلا أن صار ولي حميم ، هو منهج القرآن من تمسك به وجعله دستور حياة غنم ونعم براحة البال ،
ونام قرير العين هانيها ، لم يعمدوا للإنتقام بل غيروا مجرى حياة أولئك الذين تجري العداوة ، والحسد ،
والحقد في دواخلهم ، كما يجري الدم في الشريان ،


تذكرت تلك القصة التي قصها علي أحد الأساتذة الفضلاء عن جده ، وهو من علماء أهل عُمان النجباء ،
يحكى عن جده كان يعاديه أحد أقرانه من العلماء ، وكان يشكوه لإمام ذلكَ الزمان ،
يكيل له التهم ويلفقها له لتكون صورة ذلك العالم العامل مشوهة عند الإمام ،


فما كان من الأخير إلا الإحتساب والصبر ، مرت الأيام انقطعت عن ذلكَ العالم الصابر أخبار من كان يكيد له ،
فأخبر أبناءه بأنه يشتاق لرؤية صاحبه ، تعجب الأبناء من أمره وقالوا : أتشتاق لمن يشوه صورتك ويحيك لك الدسائس ؟!

قال :
لنذهب لزيارته في بيته ، فعندما وصلوا عند باب بيته ، طرقوا الباب ، فلما فتح لهم قال العالم :
هل الشيخ فلان موجود ؟ قال من فتح الباب ، لا ...سيعود بعد قليل ؟


قال العالم :
إذا أخبره بأن فلان ينتظره في المسجد _ كان قريباً من بيته _ ،
وعند عودت ذلكَ الشيخ لبيته ، أخبره ابنه بأن رجلا سأل عنه،


وسمّاه بإسمه ، وهو ينتظرك في المسجد ، حينها نزلت عليه تلك الزيارة كالصاعقة ،
فتمثَّلت _ حين عَلم باسم الشيخ الذي زاره _
تلك الحيل والتهم أمامه تسير كشريط الذكريات ،

فما كان منه إلا أن جاء بحبل ولفه على عنقه ،


فقال لإبنه :
خذني إلى المسجد وأنت تجرني كما تجر الشاة ، فعندما رأى العالم الصابر انكب يقبل رأسه ،
ويستسمح منه على ما بدر منه ، وناله من شر ، ومن يومها سار سيرة حسنه ،
ليكون بعدها ولياً حميماً لذلك العالم العامل .





الدروس المستفادة من تلك القصة ؛
_ للنجاح والتفوق ضريبة وضريبته ظهور الحاسدين ؛
والحاقدين ، والمثبطين ، والمفتربن .

- الحقد والحسد لا يستثني الحلول في أي أحد ،
حتى ولو كان ذلكَ الشخص من العلماء أو النساك .

- لا يتورع الحاسد من إتيان أي افتراء ،
أو اتهام ولو كان فيه نهاية أجل ذلكَ المحسود .

- الحاسد لا يجعل لنفسه ساعة مراجعة ومحاسبة ،
بل يكون مشغول البال برسم الخطط الجديدة ،
لينال من الخصوم .

- لا يذكر ولا يحاول تذكر المخاصم الحسنات ،
أو الإيجابيات لذلك الخصم ، وكأنه بذلك يحاول تجريده من المعطيات ،
التي قد تشفع له عند ذلكَ المخاصم .

- في شأن ذلكَ العالم الصابر ؛
فقد جعل من نجاحه وقاية من هجوم الخصوم ،
فقلبه مطمئن بالإيمان .

- نزع من قلبه ونفسه شهوة الإنتقام ،
والرغبة في التشفي ، والرد بالمثل .

- تشرب قلبه بالإيمان وأخذ معالجة الأمر من صيدلية القرآن .
جعل من أخلاقه وسيرته الحسنة هي من تدافع عنه عند غيابه .

- عندما غاب عنه ذلكَ المعتدي عليه ، وجدها فرصة ،
كي يغير عقلية ونفسية ذلكَ المعتدي ،
فكانت الزيارة هي القاضية التي تقضي على ذلكَ الحاجز ،
الذي شيده ليكون حائلا يعيق التواصل والتوصل لقبول الآخر .

- ما كان من ذلكَ المعتدي عند سماعه لمقدم ذلكَ العالم ،
إلا الرجوع للحق والإعتراف بالخطأ _ هنا تحسب له _ .



نَخلُص من هذهِ القصة ؛
" أن الإنسان عليه أن يعامل الناس بأخلاقه ،
هو لا بتصرفات وأفعال غيره ، وليكون له منهج واضح ،
ليكون له ميزان يزن به الأمور " .







رد مع اقتباس
قديم 08-14-2024, 12:44 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية نورالدنيا
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

نورالدنيا غير متصل


الخطوط الحمراء عندي
والتي لايمكن ان اسامح عليها
هي الإساءة الى اي فرد من افراد عائلتي


شكراً لك







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2024, 03:31 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
مراقب قسم
 
الصورة الرمزية ريم الشمري
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ريم الشمري متصل الآن


Smile35

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهاجر
أختي الكريمة /
استحضر في هذا المقام قصة رواها لي حفيد أحد مشائخ العلم ،
وقد صُغتها للفائدة :


حصل بالأمس موقف جعلني أقلب تلك التجارب والمواقف ،
التي مرت على أولئك الذين نالت قلوبهم السكينة ،
فجعلوا من الإساءة تمر عليهم بردا وسلاما لم تضرهم بشيء ،


بل كان لها الأثر في قلب ذلكَ المسيء ، إذ قوبل ذلكَ التعدي بالإحسان ، فما كان حال المعتدي ،
إلا أن صار ولي حميم ، هو منهج القرآن من تمسك به وجعله دستور حياة غنم ونعم براحة البال ،
ونام قرير العين هانيها ، لم يعمدوا للإنتقام بل غيروا مجرى حياة أولئك الذين تجري العداوة ، والحسد ،
والحقد في دواخلهم ، كما يجري الدم في الشريان ،


تذكرت تلك القصة التي قصها علي أحد الأساتذة الفضلاء عن جده ، وهو من علماء أهل عُمان النجباء ،
يحكى عن جده كان يعاديه أحد أقرانه من العلماء ، وكان يشكوه لإمام ذلكَ الزمان ،
يكيل له التهم ويلفقها له لتكون صورة ذلك العالم العامل مشوهة عند الإمام ،


فما كان من الأخير إلا الإحتساب والصبر ، مرت الأيام انقطعت عن ذلكَ العالم الصابر أخبار من كان يكيد له ،
فأخبر أبناءه بأنه يشتاق لرؤية صاحبه ، تعجب الأبناء من أمره وقالوا : أتشتاق لمن يشوه صورتك ويحيك لك الدسائس ؟!

قال :
لنذهب لزيارته في بيته ، فعندما وصلوا عند باب بيته ، طرقوا الباب ، فلما فتح لهم قال العالم :
هل الشيخ فلان موجود ؟ قال من فتح الباب ، لا ...سيعود بعد قليل ؟


قال العالم :
إذا أخبره بأن فلان ينتظره في المسجد _ كان قريباً من بيته _ ،
وعند عودت ذلكَ الشيخ لبيته ، أخبره ابنه بأن رجلا سأل عنه،


وسمّاه بإسمه ، وهو ينتظرك في المسجد ، حينها نزلت عليه تلك الزيارة كالصاعقة ،
فتمثَّلت _ حين عَلم باسم الشيخ الذي زاره _
تلك الحيل والتهم أمامه تسير كشريط الذكريات ،

فما كان منه إلا أن جاء بحبل ولفه على عنقه ،


فقال لإبنه :
خذني إلى المسجد وأنت تجرني كما تجر الشاة ، فعندما رأى العالم الصابر انكب يقبل رأسه ،
ويستسمح منه على ما بدر منه ، وناله من شر ، ومن يومها سار سيرة حسنه ،
ليكون بعدها ولياً حميماً لذلك العالم العامل .





الدروس المستفادة من تلك القصة ؛
_ للنجاح والتفوق ضريبة وضريبته ظهور الحاسدين ؛
والحاقدين ، والمثبطين ، والمفتربن .

- الحقد والحسد لا يستثني الحلول في أي أحد ،
حتى ولو كان ذلكَ الشخص من العلماء أو النساك .

- لا يتورع الحاسد من إتيان أي افتراء ،
أو اتهام ولو كان فيه نهاية أجل ذلكَ المحسود .

- الحاسد لا يجعل لنفسه ساعة مراجعة ومحاسبة ،
بل يكون مشغول البال برسم الخطط الجديدة ،
لينال من الخصوم .

- لا يذكر ولا يحاول تذكر المخاصم الحسنات ،
أو الإيجابيات لذلك الخصم ، وكأنه بذلك يحاول تجريده من المعطيات ،
التي قد تشفع له عند ذلكَ المخاصم .

- في شأن ذلكَ العالم الصابر ؛
فقد جعل من نجاحه وقاية من هجوم الخصوم ،
فقلبه مطمئن بالإيمان .

- نزع من قلبه ونفسه شهوة الإنتقام ،
والرغبة في التشفي ، والرد بالمثل .

- تشرب قلبه بالإيمان وأخذ معالجة الأمر من صيدلية القرآن .
جعل من أخلاقه وسيرته الحسنة هي من تدافع عنه عند غيابه .

- عندما غاب عنه ذلكَ المعتدي عليه ، وجدها فرصة ،
كي يغير عقلية ونفسية ذلكَ المعتدي ،
فكانت الزيارة هي القاضية التي تقضي على ذلكَ الحاجز ،
الذي شيده ليكون حائلا يعيق التواصل والتوصل لقبول الآخر .

- ما كان من ذلكَ المعتدي عند سماعه لمقدم ذلكَ العالم ،
إلا الرجوع للحق والإعتراف بالخطأ _ هنا تحسب له _ .



نَخلُص من هذهِ القصة ؛
" أن الإنسان عليه أن يعامل الناس بأخلاقه ،
هو لا بتصرفات وأفعال غيره ، وليكون له منهج واضح ،
ليكون له ميزان يزن به الأمور " .



ماهذه الأطالة المباركة والكلمات النيّرة
التي أضاءة المتصفح جزاك الله خيراً
بارك فيك وأحسن إليك
شكراً لمرورك وعاطر حضورك






رد مع اقتباس
قديم 08-14-2024, 03:33 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
مراقب قسم
 
الصورة الرمزية ريم الشمري
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ريم الشمري متصل الآن


Smile35

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدنيا
الخطوط الحمراء عندي
والتي لايمكن ان اسامح عليها
هي الإساءة الى اي فرد من افراد عائلتي


شكراً لك

هلا وغلا
صدقتي فهم كل شيء لنا
نورتي المتصفح

الشكر لك على طيب المشاركة






رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir