في خواطرنا كلام ...

أنا أتنازل ، لا أنافس ولا أشارك.. أتنازل فقط.

أحبي من شئتي لن تجدي مثلي حبيب

تموت الرغبه إن جاء بالمحبه شحّ
‏وتموت الكلمة إن جاء ردها تأخيـر ..

في خواطرنا كلام… لا يُكتب.
يمرّ على أطراف القلب كأنّه يخشى الإقامة،
ويخاف من ضوء الحقيقة،
ويكتفي بالظلّ.

كلام،
لو نُطق… لاهتزّت المسافات،
ولاحترق الجفاء،
ولانكشفت وجوهٌ تبتسم ولا تشعر.

في خواطرنا كلام…
عن حبٍ لم يأتِ في وقته،
وعن أنثى،
ظنّت أن الرجل الذي يفهمها،
لن يُولد…
ولم تنتبه أني كنت أكتبها،
في كل حرف،
وأقرؤها،
في كل صمت.

في خواطرنا كلام…
ليس شهوة، ولا غيرة،
بل رجاء ناعم،
أن يُمنح هذا الحنين فرصة واحدة فقط…
ليصير “حياة”

الإدارة هي فن تقديم الآخرين
لافن تقدمهم....

في خواطرنا كلام،
لكنه أحيانا يخشى الوصول،
فيسكن الورق…
وينام على حافة الانتظار

كل شي
بخاطري عنك
بحر

صبّ لي وصلك ، أنا ميّت ظما ..
‏برتويه ، و لا على قلبك أمر !

الوصول للأشياء عبر القناعة التامة تقيك شر الحروب وتصل لسلام داخلي بكل خطوة للأمام

‏اليقين ..أن تحمل المظلة ..لِيفاجئك المطر !

في خاطري…
أن بعض الحروف لا تُكتب، لأنها لو كُتبت، انكشفت وجوهٌ حاولت التخفي خلف البلاغة

‏في داخل كل منا طفل يلعب لعبة الاختباء
وحيدا على أمل أن يعثر عليه أحد ما

كل شي أحبه بالحياة أخسره!

هناك صمت أنيق .. لا يسمح لنا بـ البوح مهما كان الألم كبيرا ..!!

يالله علّمني كيف أحتوي هذا الألم دون أن يلتهمني ،
كيف أودّع دون أن أنهار ،
كيف أواصل طريقي دون أن ألتفت كل حين للبدايات ..!