في كل مجموعة بناتية أو «شلة» من الصديقات.. لا بد أن تكون هناك زعيمة وقائدة يأتمر الجميع بأوامرها ويحترمها ويهابها.. فمن تكون زعيمة البنات وما مواصفاتها؟؟
تعالوا لنرى!!.
الأمر ظاهرياً يبدو جميلاً وطريفاً لكنه مجحف في حق بقية المراهقات.. الأطرف هي المواصفات التي ينبغي توافرها في الزعيمة كالتالي:
لا بد أن تكون ضخمة «إكس لارج» والأكبر حجماً في المجموعة.. طليقة اللسان..أو بمعنى أصح «طويلة اللسان».. صبيانية المظهر والحركات.. جريئة.. قوية الشخصية..
هل تقبل المراهقات الانقياد بسهولة للزعيمة؟؟ ولماذا؟
تقول رهف 17عاماً: نعم أقبل أن تكون صديقتي هي القائدة فقد جرت العادة على ذلك وهو الأفضل لأنها تتولى أمرنا في النزاعات وتصلح بيننا وتدافع عنا عند المعلمات وعند حدوث أي مشكلة فإنها تكون ولية الأمر بامتياز.. فهي إما أن تصلح بيننا وإما أن تعمل لنا مشكلة كبيرة مع خصومنا فهي لا تخاف أبداً.. وأفضل شيء أنها دائماً صاحبة جيب سحري لا تنفد منه النقود أبداً وهي من تشتري لنا وجبة الفطور وأحياناً هي من تعطينا المصروف المدرسي كإكرامية!!
مريم 15 سنة قالت بانزعاج: نعم أقبل وهل أمامي سوى الرضوخ للأمر حتى لا تتركني صديقاتي.. فكل مجموعتي يخشين غضب الزعيمة ويقمن بتغشيشها الإجابات في الامتحانات ويحللن عنها الواجبات المدرسية.. ويمشين وراءها ويخدمنها مثل الجواري وللأسف أنا منهن.. لأني لو اعترضت فسوف تعرف زعيمتنا كيف «توريني شغلي واللي عمري ما شفته» وكل البنات اللي تركوها «ورتهم العين الحمرا لأنها داهية!!»..
تصف سعاد 13سنة زعيمتها قائلة: قصة شعرها رجالية وأظافرها طويلة كالمخالب حتى تخربش من تعتدي عليها أو على أحد من مجموعتها.. وهي حين تمشي أمامنا تصبح مثل «الطاووس اللي نافش ريشه».. ولا بد أن يكون في يدها قارورة ماء لتعطيها شكلاً صبيانياً أكثر.. وعندما نمشي في مكان فإنها تتلفت يميناً ويساراً كل دقيقة وهي مشمرة عن أكمامها وكأنها تتربص بالأعادي وتتحداهم وتدعوهم لخوض معركة حامية الوطيس!!
ابتسامتها «على جنب».. ولا تعرف الأنوثة والنعومة أبداً.. وليس لديها قنوات دمعية.. إنها الزعيمة!!
ام هزاع
العرض العادي
