قدر تجار لألعاب الأطفال حجم سوق الألعاب بالسعودية بما يفوق الـ 500 مليون ريال (الدولار=3.75 ريال)، يتم إنفاق جزء كبير منها في المناسبات والأعياد، معتبرين أن حصة الألعاب الإلكترونية في السوق تفوق 20 %، فيما يرى أولياء أمور، وأرباب أسر أن الطفل السعودي بدأ يبتكر ألعابا خاصة به، مع تزايد الوعي التعليمي، واستخدام تقنيات الكمبيوتر، ومشاهدة الفضائيات.
الأسعار ليست عائقا
ونقل الزميل شجاع الوازعي في تقرير نشرته "الوطن" الأحد 31-12-2006 عن عبد العزيز الحسين مدير عام شركة سعودية لألعاب الأطفال أن تجار الألعاب في السوق السعودية يحرصون على جلب أحدث الألعاب الجديدة، والحرص على المبتكرات الجديدة موضحا أن ميول الطفل السعودي هو الذي يدفعهم إلى ذلك.
وقال "الآن الطفل السعودي بدأ يبتكر ويقرر اللعبة التي يريدها بفضل التعليم المميز واستخدامه لجهاز الكمبيوتر والقنوات الفضائية الهادفة".
وتابع الحسين أنه لم يعد الوالدان هما من يقررا اختيار الألعاب بل أصبح الأمر متروكا للطفل وذلك لارتفاع ذائقته ولعلمه بكل الألعاب الموجودة بالسوق والتي يرغب بها موضحا أن أكثر شرائح الأطفال استخداما للألعاب هم الفئة العمرية 6 - 11 سنة.
من جانبه، قال ناصر المشرقي وهو مدير مبيعات لأحد فروع محلات الألعاب بالرياض إن التجار يجدون حرجا في بعض الأوقات من طلبات الطفل السعودي، مبينا أن الطفل السعودي بدأ يطلب أشياء لا توجد بالسوق أحيانا وذلك بفضل ذكائه، وقدرته على الابتكار، مؤكدا أن الطفل أحيانا يطور من الألعاب الموجودة حسب ذائقته.
ومن جانبه، أشار المدير المكلف لمحلات ألعاب فهد الناصر إلى أن سوق الألعاب بالسعودية سوق كبيرة جدا وذلك لعدة أسباب أهمها قوة الاقتصاد السعودي، وثانيها حرص الأب السعودي على راحة الطفل.
من جهة، أكد المواطن بدر الحارثي تزايد وعي الأطفال بتقنيات الألعاب حيث يطلبون ألعابا لا يعرفها بفضل قوة التفكير لديهم وارتفاع ذوقهم، مؤكدا أنهم يحرصون على اقتناء كل ما هو جديد.
وقال المواطن محمد السلومي إن أسعار الألعاب لا تمثل عائقا كبيرا ً للحد من رسم بسمة الطفل على محياه وخاصة خلال الأعياد ، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن سوق الألعاب في السعودية يشهد تطورا مستمرا بفضل الطفرة التي يشهدها الاقتصاد في جميع القطاعات.
اسواق
JOKAR