ايران تتحدى تقرير البرادعي وترفض تعليق التخصيب
قال مسؤول نووي ايراني كبير امس الخميس ردا على تقرير محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران لا يمكنها قبول تعليق تخصيب اليورانيوم كما يطالب مجلس الامن الدولي لانه بدون اساس قانوني. وقالت الوكالة الدولية امس ان ايران لم تلتزم بمهلة انتهت في 21 شباط لتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في محطات الطاقة الكهربائية أو لانتاج مواد لصنع رؤوس حربية نووية. ورفض ايران التجاوب مع ذلك المطلب سيعرضها لعقوبات جديدة محتملة بالاضافة الى تلك العقوبات التي تم فرضها في كانون الاول.
وقال محمد سعيدي نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية بالنسبة للتعليق المشار اليه في التقرير ولان مطلب كهذا ليس له اساس قانوني ويتعارض مع المعاهدات الدولية فمن الطبيعي ان يكون غير مقبول لايران.
وقال ايضا ان التقرير اظهر ان ايران ابلغت الوكالة بشأن تركيب اجهزة طرد مركزي جديدة وانها ستكون جاهزة للعمل بحلول ايار 2007 .
وكانت الوكالة قالت في تقريرها ان طهران ركبت مجموعتين أو شبكتين تضم كل منها 164 جهازا للطرد المركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الارض بالاضافة الى مجموعتين أخريين على وشك الاكتمال.
وعلى صعيد متصل اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس ان فرنسا ترغب في ان تصدر الامم المتحدة قرارا جديدا لمواصلة (تنفيذ) العقوبات المفروضة على ايران بسبب عدم احترامها القرار 1737 كما اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهتها اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس ان الملف النووي الايراني سيحال مجددا امام مجلس الامن الدولي لدفع طهران الى تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم والعودة الى طاولة المفاوضات.
الرأي الاردنية