[align=center]بينما المؤشر الرئيسي يداعب مستوى المقاومة الأول
سوق الأسهم السعودية تكسب 260نقطة خلال أسبوع وتصمد فوق حاجز 7500
كتب - عبد العزيز الصعيدي:
شطبت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي الخسائر التي منيت بها خلال الأسبوع السابق عندما كسب المؤشر 260نقطة مقابل خسارته 214الأسبوع الأول، وصمد المؤشر فوق مستوى الحاجز النفسي 7500نقطة لمدة يومين، والمأمول أن يستمر الحال، والمؤشر الآن يداعب نقطة المقاومة الأولى عند 7614والتي لو تخطاها صعودا، وهو المرجح، خلال الأسبوع المقبل فالمؤشر مرشح لتجاوز مستوى المقاومة الثانية عند 7695نقطة.
كثير من المراقبين والمحللين متفائلون ويعتقدون أن المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية مرشح أن يتخطى مستوى 9000نقطة خلال النصف الثاني من هذا العام، أي قبل نهاية يونيه 2007المقبل، ويعزون ذلك إلى أن أسعار كثير من أسهم الشركات القيادية والجيدة عند مستويات متدنية، وهي حاليا مغرية جدا للمستثمرين على المدى الطويل، كما أن هناك شركات جديدة، نحو خمس شركات، سوف تضاف إلى المؤشر، خاصة كيان التي سيكون لها ثقل كبير على المؤشر الرئيسي.
وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي على 7533.11نقطة، بارتفاع 259.77، توازي نسبة 3.57في المائة، والمطمئن أن المؤشر أنهي فوق مستوى الحاجز النفسي 7500نقطة، وحاليا يقترب من نقطة المقاومة الأولى عند 7614.12، والتي من المتوقع أن يخترقها صعودا وهو متجه إلى المستوى المستهدف 9000نقطة خلال الشهر الجاري والشهر المقبل.
قاد أداء السوق ارتفاع ستة من قطاعات السوق الثمانية، كان من أبرزها مؤشر قطاعات الخدمات الذي ارتفع بنسبة 10.92في المائة، ومؤشر قطاع الزراعة الذي أضاف نسبة 6.99في المائة، وجاء مؤشر قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة وكسب 5.43في المائة، بينما تراجع وبشكل طفيف مؤشرا قطاعي الاتصالات والكهرباء.
طرأ تحسن ملموس على مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة، فارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى 1.46مليار سهم من 1.07مليار سهم، أي أن كميات الأسهم المتداولة ارتفعت بنسبة 36.45في المائة مقارنة بالأسبوع السابق؛ وزاد تبعا لذلك حجم المبالغ المدورة إلى 66.58مليار ريال ارتفاعا من 43مليار؛ كما زاد عدد الصفقات المنفذة إلى نحو 1.59مليون صفقة مقارنة بنحو 1.19مليون خلال الأسبوع الماضي، وشملت تداولات الأسبوع الماضي أسهم 86من إجمالي الشركات ال 88المدرجة في سوق الأسهم السعودية، ارتفع منها 79، انخفض خمس، و لم يطرأ تغيير على سهمي الكابلات والكهرباء، وبهذا أقلع معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة إلى نحو 16ضعفا، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع واضحة أو تغطية مراكز مكشوفة نتجت عن كميات مباعة مسبقا، وفي كل ذلك أمر إيجابي للسوق، ما ينبئ عن تنامي ثقة المتعاملين في السوق.
تصدر المرتفعة أسهم كل من مكة، الصادرات، وثمار، فارتفع سهم الأولى بنسبة 38.06في المائة وأغلق على 46.25ريال، فالثانية بنسبة 37.64في المائة، وفي المرتبة الثالثة ارتفع سهم ثمار بنسبة 33.64في المائة.
برز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كل من حائل الزراعية، الباحة، والمتطورة، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية قاربت 64مليون سهم، أي نسبة 4.37في المائة من إجمالي كميات الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع الماضي، وأغلقت على 38.25ريال، ونفذ على الباحة نحو 62مليون سهم، وأخيرا نفذ على المتطورة 56.72مليون سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم سامبا نسبة 6.80في المائة وأغلق على 130ريال، وفقد سهم الفرنسي نسبة 2.06في المائة من قيمته، وأنهى على 59.50ريال.[/align]
العرض العادي
