سأبدا بأرتشاف فنجان قهوتي وانا أتامل لوحة زيتية غبية على الجدار المقابل ..
.
.
.
في ذات ايار الماضي وفي ذات مساء .. رحلت ... تركت لها نقشا على جدار غرفتها الزرقاء ... سلميني لي ان وجدتيني ...
يامن يشاركني المقعد نفسه ... الفقد ... النفقد ... شاركني الحرية ... واجعلنا نتفق على لون الغيم القادم ... ونضع لنا اجنحه ورقية ... ونشتري من بعض الاحلام ... امنية ...
مطر في الداخل , مطر في الخارج جديلة وعاشق وشباك وحديقة ....
رسالة في قارورة عطر
مخدة وبلل ويد فوق المخدة ويد تحتها
شمس وحقل قمح ومطر .. مطر .. مطر
غيمة بااااااردة
رجل يهشم أضلاعه بيده : يدعى ( انا ) [/align]
ذات شوق قالت لي سيدة تقطف الكرز من وجنتيها : هل تغني لي يا فيصل (( يا احلى امرأه بين نساء الكون )) ،،،
غمزتني بعينها ... دب في جسدي شيء من رجفه ... استجمعت قواي لاغني لها واذا بي انشد (( وقلبي تايهٍ من عام الاول ... الا يالله يسر من يدله )) وابتعدت وانا ارددها ... [/align]
الى كل المخلصين والاوفياء ...
من يتوضأون بنور القمر ... من يخوضون معاركهم ويخرجون مضرجين بماء النقاء ...
إليهم اقول : اجمع نفسي في قارورة حيناً وابعثرة حيناً لاجلكم ...[/align]