كنت بعضاً من ملاك ابيض اعيش في صحراء نقيه ... كنقاء زمزم ... اتبع ابلي وغنمي واغني للسماء بصوتي المبحوح فتتحول النجوم الى راقصات .... وتطير اشجان قلبي لتعانق الغيمات ... لا هم ولا غم ... لا حسد ولا حقد ... لا بغض ولا كره ... لا غدر ولا شح ... احمل الوفاء على اكتافي واتكأ على منابر الصدق في محافلي ونداوتي ... تزهر الحقول بعيني وتنمو ... يتعملق المجد بنظري ويعلو ... تتجلى الكرامة والشهامه وتزهو ... كنت ... اقول كنت ..
ولكن ..
منذ ان حطت قدمي على اول رصيف بهذه المدن ... مات رجلٌ بدوي كانت شهامته عبرةً للاولين والاخرين ... فالآن اهلاً بجموع المعزين بوفاتي ... اهلا بكم وسهلاً ...
.
.
.
كان هنا بدوي ... كان [/align]
حورية حائل ...
.
.
.
بحركات افعالية اعتمر شماغي فوق هامتي البدوية ... واخذ من البخور ما ندر ليعم المكان ... فانا بدوي مسكين بحضرة ملوك وملكات ... فأهلا بالجميع من هنا حتى نهايات العالم اللامحدود ....
يا أوخيه القلوب ستنبض وفاءا حتى آخر نبضه ... فدعو لنا بالصبر ... نقاؤكم كان الطاغي على حضوري .... اهلا بكم يا نسل الملكات ...
شكراً لحضوركِ يا أمرأة اوجدت للزمان مكاناً وعنواناً ... شكراً لحضوركِ يا امرأة يتنزه الحب بين جوانحها ...