كثير من مريدي الزواج يقعون في حيرة من أمرهم فهم بين خيارات عديدة لا يدرون أيها يقدمون من مال ونسب ودين وجمال ويغل البعض الوصية النبوية في ذلك والتي تنير الدرب لكل سالك. ومما يُروى في هذا أن نوح بن مريم أراد يزوج ابنته وكان قاضياً لـ مروان- فاستشار جاراً له مجوسياً فقال: سبحان الله! الناس يستفتونك وأنت تستفتيني؟ قال: لابد أن تشير عليّ!
قال: إن رئيس الفرس كسرى كان يختار المال.
ورئيس الروم قيصر كان يختار الجمال.
ورئيس العرب كان يختار النسب.
ورئيسك محمد صلى الله عليه وسلم كان يختار الدين فأنظر لنفسك عمن تقتدي؟
اللهم صلي وسلم على مـ ح ـمــد
الله يـ ج ــزآك كـل خـيـر على هـ المـوضـــُـوع
شــآكــر لك روعــة سـطــُـوركـ الـنـيّـرهـ
في أنتظــآر جــديـدكـ
كل الشكر والتقديــر