خصر نحيف.. أمراض أقل
تشير نتائج دراسة الى أن الأشخاص الذين يتمكنون من خفض محيط خصرهم ربما أيضا يقللون من مخاطر اصابتهم بمرض البول السكري والأزمات القلبية.
ووجد الباحثون أن الرجال والنساء الذين زاد محيط خصرهم بواقع 3 بوصات أو أكثر خلال تسع سنوات أكثر عرضة لمخاطر الاصابة بمشاكل التمثيل الغذائي وهي مجموعة من عوامل الخطر تتضمن ارتفاع ضغط الدم ومستويات غير صحية من الكولسترول وهو ما يزيد من احتمالات اصابة شخص بالبول السكري وأمراض القلب.
وخلافا لذلك فالنساء اللائي تمكن من تقليل محيط خصرهن بمعدل بوصة أو أكثر انخفض لديهن مخاطر اصابتهن بمشاكل التمثيل الغذائي مقارنة بنظرائهن اللائي ظل محيط خصرهن من دون تغيير.
وعلاوة على ذلك أفاد تقليل محيط الخصر لدى النساء اللائي كن يعانين من مشاكل التمثيل الغذائي في مستهل الدراسة كما أورد الباحثون في دورية 'رعاية مرضى البول السكري'. ومقارنة بالنساء اللائي لديهن مشاكل التمثيل الغذائي وظل محيط خصرهن بلا تغيير فاللائي فقدن بوصة أو أكثر من محيط خصرهن زاد احتمال التخلص من هذه المشاكل بمعدل أربع أمثال في ختام الدراسة.
كما أفاد خفض الوزن عند الرجال لكن الأثر المعين لتقليل محيط الخصر لم يتضح بعد عندما حلل الباحثون العوامل المرتبطة بالتغيير في مؤشر كتلة الجسم وهو قياس لعلاقة وزن الجسم بالطول.
وقالت الدكتورة بيفيرلي بالكو وهي باحثة بمعهد الصحة الوطني الفرنسي والمشرفة على الدراسة ان كلا من مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر مهم في مخاطر الاصابة بمشاكل التمثيل الغذائي ومرض البول السكري والقلب.
لكنها استدركت أن هناك أشخاصا يكون وزنهم طبيعيا على أساس مؤشر كتلة الجسم ومع ذلك لديهم محيط خصر كبير كما أن هؤلاء الأفراد عرضة لمخاطر الاصابة بمشاكل التمثيل الغذائي.
وأشارت بالكو الى انه على الرغم من أن زيادة محيط الخصر ربما يعني تفاقم الأخطار الصحية فانه على الاقل مؤشر للحالة الصحية يمكن للناس أن يتبعوه بسهولة. والأحزمة التي يشعر الانسان أنها أصبحت أضيق مما اعتاد عليه هي المؤشر لزيادة محيط الخصر.
القبس